تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأحد، سبتمبر 09، 2018

آل شريه من قبيلة المسعود في بلاد العراق ، بقلم الأستاذ الشيخ غازي النفاشي الشمّري


هذه نبذة وافية عن آل شريه من قبيلة المسعود في بلاد العراق كتبها الأستاذ الشيخ غازي النفاشي الشمّري أوردها بحرفها : 



ردآ على سؤال ...

عن نسب شريه بن مخيلج بن ثنيان المسعودي الأسلمي الشمّري

---------



نقول ؛

أسرة الشريه أسرة عربية معروفة تسكن في منطقة سوق الشيوخ من محافظة ذي قار؛ ضمن جملة من العوائل الشمّرية النازحة من نجد ، عرفت بهذا الاسم نسبة إلى جدهم شريه بن مخيلج بن ثنيان وهم من المسعود من المنيع من الأسلم من شمّر.

والمسعود قبيلة عراقية واسعة الانتشار، لها حضور واسع في أغلب المحافظات وإن كان تركز مساكنهم في محافظة كربلاء .. والمسعود هؤلاء امتداد للمسعود في الجزيرة العربية ، في حائل ونجد ، كما أن لهم تواجد في بلاد الشام .

ذكرهم العزاوي في كتابه عشائر العراق وقال عنهم : (( من قبائل شمّر، والآن لا يشبهون شمّر في حياتهم المعاشية، ولا يأتلفون غالباً معهم في آدابهم وعوائدهم وسائر أحوالهم وسكناهم ، فهم من القبائل الريفية ، ولم يكونوا بعيدي العهد في الانفصال ولكنهم مالوا إلى الأرياف وألفوها فصاروا من أهليها بلا فرق .. وغالبهم في كربلاء وفي المسيب ، ولا يزال بعض أفخاذهم المعروفين بهذا الاسم مع شمّر طوقه ... ورئيسهم في الشامية عبد المحسن ابن الحاج سعود الحاج هتيمي ، ومن رؤسائهم فوّاز ، ونخوتهم ( علية ) وفي الأيام المعضلة ( بسعد ) ..... ويسكنون في أطراف نهر الحسينية في كربلاء وأفخاذهم متداخلة ومختلطة ببعضها ولا يظهرون بكيان مجتمع ، وكتلة واحدة في الحقيقة وإنما هم متفرقون في البساتين والمزارع والمجموع منهم قليل جداً )) . انتهى كلام العزاوي .



ونلاحظ أن كلامه تركز على عشائر المسعود الساكنة في الفرات الأوسط أو تلك الساكنة مع شمّر طوكة ، ولكن هناك فروع أخرى من المسعود كان دخولها للعراق في فترة متأخرة ، ومنهم الأسرة موضوع بحثنا ومن يتصل بها ، وهي من فرقة تعرف بآل عزيز من المسعود .

وحيث تعرفنا على نسبهم التأصيلي نأتي الآن إلى ذكره تفصيلاً ، ابتداءً من الأصول ونزولاً إلى الذراري ، فنقول :



نسب قبيلة شمّر .



من المعلوم أن مسمى شمّر جاء نسبة إلى شمّر بن عبد جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان؛ إلا أن هذا الاسم ( شمّر ) لم يقتصر على أبناء شمّر بن عبد جذيمة الطائي ، وإنما عم كل سكان جبلي طي سواء كان من القبائل الطائية أو من غيرها حتى أطلق على جبلي طيء أسم جبل شمّر ، فكما هو معلوم أن قبيلة شمّر تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي : الأسلم ، وعبدة ، وسنجارة ، لكن ليس كل هؤلاء من ذرية شمّر بن عبد جذيمة الطائي ..



- فشمّر عبدة ليست من أبناء شمّر بن عبد جذيمة بل هم ليست من القبائل الطائية أصلا وإنما هم من أسرة الضياغم رؤساء قبيلة عبيدة .. وكانت مساكنهم جنوب الحجاز حيث مساكن عبيدة التي تعد اليوم من فروع قبيلة قحطان .. فلذلك يعبر عن شمّر عبدة بشمّر القحطانية بينما بقية شمّر تسمى شمّر الطائية .

وقد انتقلت من الجنوب إلى حائل حيث تمكنوا من السيطرة على الجبل بمعونة القبائل الطائية وإزاحة السلطان بهيج الزبيدي الذي كان مسيطراً على تلك المنطقة وذلك في القرن الثامن الهجري .. ومن حينها صار لهم مكانة وتقدم بين القبائل الطائية وكان زعماء الجبل من البعير من الأسلم ، وهم آل بقار ولأن الزعماء من نسل شمّر صارت تسمية شمّر عامة على كل من نزل الجبل .. لكن سرعان ما ورث الضياغم حكم المنطقة فقامت إمارة العلي ثم تلتها الرشيد حتى قيام الدولة السعودية ونهاية إمارة شمّر .

وعبيدة بطن من جنب من مذحج ، ومذحج هو اخو طيء ، لحقت بهم هذه التسمية من أمهم عبيدة بنت المهلهل اخو كليب بن ربيعة التغلبي ، فعبيدة هذه تزوجها معاوية بن الحارث الجنبي المذحجي فكان لها منه ولد انحدر منه نسب الضياغم .



- زوبع وسنجارة وفيهم رئاسة شمّر في أسرة الجربا ومنهم الصديد رؤساء الصايح وهم أيضا ليسوا من أعقاب شمّر بن عبد جذيمة وإنما هم من العشائر الطائية من أخوة شمّر المذكور ، والمعروف أنهم من أعقاب محمد الحارث الذي كان شيخا بارزا من مشايخ طيء في القرن الثامن الهجري وكانت وفاته في حدود سنة 788 هـــ وهو من قبيلة سنبس الطائية المعروفة والتي هي من أشهر واكبر قبائل طي .

فأعقاب محمد الحارث منهم من استقل بتسمية زوبع وهم قبيلة زوبع الحالية ، ومنهم من اندمج في تسمية شمّر ، وهم قبيلة سنجارة .



- شمّر الأسلم وهؤلاء فقد هم أعقاب شمّر بن عبد جذيمة الطائي ، حيث أعقب شمّر بن عبد جذيمة ولدين هما :

1- قيس بن شمّر ، وهو الذي نزل عليه أمرئ القيس الكندي الشاعر فاكرمه، فامتدحه امري القيس بأبيات من الشعر قال فيه :

وهل أنا ماش بين شوط وحية

وهل أنا لاق حي قيس بن شمّرا

ولم نعرف عقبه والبعض ينسب شمّر عبدة إليه على أنهم من أعقاب ضيغم بن قيس بن شمّر، ولكنه ليس بصحيح لما تقدم من كون الضياغم من عبيدة من جنب ، ورد الموضوع يحتاج إلى بحث يخرجنا عن موضوعنا .

2- حبيب بن شمّر ، له عقب متصل ذكرته كتب الأنساب فمن عقبه عبد رضا بن جذيمة بن حبيب بن شمّر، كان يقال لهم : اعيال رضا، فمن اعيال رضا : إمرئ القيس بن زيد بن عبد رضا بن جذيمة بن حبيب بن شمّر .. وبه يقع الاشتباه مع قيس بن شمّر، فإمرئ القيس أعقب ولدين هما :

1) عبدة بن إمرئ القيس والد الشاعر الجرنفش بن عبدة ، ومن ينسب قبيلة عبدة أو بعضها إلى شمّر فهذا نسبهم .

2) عدي بن إمرئ القيس وهو جد قبيلة الأسلم ، وتسمية الأسلم قيل هي نسبة لنزولهم على جبل سلمى ، وقيل بل هي نسبة إلى أحد أجدادهم وهو : سالم بن عجل بن عدي بن أمرئ القيس .



نسب شمّر الأسلم .



وقبيلة شمّر الأسلم تنتمي وبلا خلاف إلى جدها الأكبر جراح بن جيش ونسبه كالآتي :

جراح بن جيش بن سعيد بن جيش بن مفرج بن مجلاد بن طعان بن سريب بن خطاط بن عدي بن محمد بن ساهي بن عجل بن عدي بن امرئ القيس بن زيد بن عبد رضا جذيمة بن حبيب بن شمّر بن عبد جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

وتعد قبيلة الأسلم ثلث شمّر حيث تقسم شمّر الى ثلاث اقسام هي سنجارة وعبدة والاسلم ... أما من حيث النسب فكما تقدم فإن الأسلم هم الثلث الوحيد الذي يرجع الى شمّر بن عبد جذيمة الطائي دون الثلثين الآخرين .. فسنجارة ترجع الى سنبس من طي ... وعبدة ترجع الى مذحج أخي طي ... وتنتشر مساكن الأسلم عموم شمّر في العراق وسوريا والاردن والخليج العربي .

وكان جراح بن جيش قد تزعم قبيلة طي التي في الجبل خاصة حين كانوا تحت سلطة بهيج أمير زبيد فأصبحت القبائل الطائية تعرف باسم الفرع الذي ينتمي إليه جراح وهو فرع شمّر فقيل لطي الجبل شمّر .. وأستمر الحكم في أولاده حيث حكم بعده ولده : عيسى بن جراح ، ثم علي بن عيسى بن جراح ، ثم محمد بن علي بن عيسى بن جراح ، ثم قاسم بن محمد بن علي بن عيسى بن جراح ، ثم وصلت أخيرا إلى منيع بن قاسم بن محمد جد المنيع ، ثم حكم بعده أخوه مانع بن قاسم ليرثها من بعده بنوه حتى وصلت إلى أسرة البقار من فرع الطريف من البعير ... وفي تلك الأثناء ورد الضياغم وتحالفوا مع شمّر وأزالوا بهيج وبدأ نفوذهم يقوى حتى غلبوا على الجبل وأصبحت رئاسة آل بقار خاصة بالأسلم .

واستمرت المشيخة في أسرة ال بقار حتى زمن الشيخ رحمة بن بقار الذي كان شيخاً قبلياً ولم يكن أميراً للجبل ، لكنه هو الشيخ المتنفذ في شمّر ، حيث تذكر لنا تواريخ تولي أمراء الجبل أنه في فترة تولي رحمة بن بقار المشيخة ( 1765 ــ 1789 ) كان أمراء الجبل هم : عبدالمحسن بن فايز آل علي ، ومحمد بن عبد المحسن آل علي الذين حكما في الفترة بين سنة 1755م والى سنة 1816م .. وقد عرف هذا الشيخ بالجود والكرم ، ولم يعرف عنه أنه كان ظالماً أو مستبداً ، إلا أنه حصل في أواخر حكمه فتنة داخلية بين عشائر الأسلم ، وذلك في حدود سنة 1775م ، أدت هذه الفتنة إلى مقتلة عظيمة في عشيرة الطوالة ، وعلى أثرها لجأ الطوالة إلى قبيلة بني خالد في الأحساء ، قرابة العشر سنين حتى تمكنوا من جمع قواهم وترتيب أمرهم ثم عادوا إلى بلادهم ليأخذوا بثأرهم من أبن بقار .. فانقسمت الأسلم الى قسمين :


القسم الأول المساند لابن بقار ، وهم من يعرفون بحلف البعيّر وهم كل من : الطريف ، والجذلة ، والسلمان .


القسم الثاني المساند للطوالة ، وهم : المنيع ، والوهب ( أبناء وهب الثاني بن محمد بن وهب ) .


وقتل في تلك المعركة الشيخ رحمة بن بقار شيخ الأسلم قتله سنان بن حمد بن طوالة ، الذي ترأس الأسلم من بعده فكان هو أول رئيس للأسلم من الطوالة ثم انتقلت الرئاسة بعده الى المدلول ثم الى النعيس من الطوالة وهم الرؤساء اليوم .



هجرة الأسلم إلى العراق .


هناك هجرات أسلمية سبقت الفتنة التي حدثت بين الطوالة والبقار ، ولم تبين دوافع هذه الهجرة إن كانت بسبب خلاف داخلي في عشائر الأسلم أم بسبب آخر .. وأهم هذه الهجرات هجرتان :



الهجرة الأولى : هجرة غليص الأول المسعودي في النصف الأول من القرن العاشر الهجري باتجاه بادية كربلاء .. وهو غليص بن رباح جد رؤساء القشعم من جهة الأم ، وغليص هذا قتله حفيده القشعمي ، فتفرق قومه بعدها فمنهم من اتجه إلى الشام وبقي قليل منهم في كربلاء حتى نزوح الموجة الثانية من المسعود مع ابن حسان .



الهجرة الثانية : هجرة إبن حسان، في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري .

وقد أستقر في بادئ الأمر في منطقة الحسينية في محافظة كربلاء الذي يسكنها حالياً المسعود من الأسلم ثم رحلوا عنها في زمن الشيخ حمد بن حطاب الحسان بسبب المعارك التي حصلت بينهم وبين القبائل المجاورة لهم بسبب التزاحم على الأراضي والكلأ وسكنوا منطقة الحويجة الواقعة شرق محافظة صلاح الدين التي أشتروها من الدولة العثمانية وأصبحت ملكاً لهم وعرفت حويجة إبن حسان والذي أشتراها منهم الشيخ ذياب بن جزاع بن مانع بن حمد بن حطاب بن دندن بن غانم بن حسان بن محمد بن الشيخ حسان الأول .

ويرى العزاوي أن أقدم ذكر للأسلم في العراق هو ما أورده السويدي في حديقة الزوراء في سيرة الوزراء في حوادث سنة 1152هـ- 1740م وفي حادث وقعة السبيخة سنة 1239هـ- 1767م جرت لهم حرب مع قبيلة عنزة كانوا قد غلبوا فيها وقتل من شجعانهم مطرب بن حمد الحسان، وكانوا في ( يوم بصالة ) قد انتصروا على عنزة سنة 1238هـ - 1726م والتفصيل في مطالع السعود في أخبار الوزير داود . وأقدم ذكر لهم كان لغانم ابن حسان أحد رؤسائهم ورد في قويم الفرج بعد الشدة للمولوي في حوادث سنة 1118هـ ) .

بينما يرى خاشع المعاضيدي أن وجودهم في العراق أقدم من ذلك حيث يذكر في كتابه ( بعض أنساب العرب في أعالي الفرات ) : ( ويرد أقدم ذكر لهم في التاريخ العراقي الرسمي في معركة حصلت بينهم وبين جيش الدولة العثمانية في الموصل في قرية الخانوقة على نهر دجلة سنة 1604 م وبقيادة شيخهم آنذاك غانم آل حسان وقد أنزل إلى المعركة ثلاثة آلاف فارس وعدد مقارب إليهم من الراجلة ، ويقال إن الغرير والمعاضيد انفصلوا عن جمع قبيلة الأسلم الذي عبر إلى العراق من جبل شمّر في نجد سنة 1540م بقيادة ابن حسان الذي أستقر في الشامية وكان ينتجع بقبيلته الأسلم بين تدمر في سوريا وبين السماوة في العراق ) .

هذا وقد استمرت هجرات قبيلة شمّر إلى العراق على شكل عشائر أو أسر أو أفراد ... وكان منها بعض العوائل من الأسلم مع خليط من عوائل نجدية ترجع إلى أصول متفرقة في ضمن التجمعات التي عرفت في العراق باسم النجادة – بالتشديد - .

وكان للنجادة حضور واسع في محافظات البصرة ، وذي قار ، وبغداد ، كما أن لهم حضورا أقل في غير هذه المحافظات من بقية بلاد العراق ... وكان النجادة في ذي قار قد دخلوا سوق الشيوخ وسكنوا في قرية تسمى شيرون وكانوا تحت رعاية أمراء المنتفق ولكن بعد أن ساءت علاقة أمراء المنتفق مع الدولة العثمانية وبدأت الدولة بتوجيه حملات عسكرية ضد المنتفق .. فلما نظر مقدم أهالي نجد وهو : عبد الله بن صالح بن محمد الخميس ، إلى هذا التجاذب بين الدولة والإمارة قرر أن يختط لجماعته مدينة خاصة بهم فأسس الخميسية التي تقع في جنوب غرب سوق الشيوخ على حافة البادية وقد سميت بالخميسية نسبة إلى مؤسسها ابن خميس وسكنها النجديون وهم كما ذكرنا خليط من قبائل شتى من أهالي نجد .

وقد اكتسبت الخميسية أهميتها حينذاك من كونها محطة للقوافل القادمة من الجزيرة العربية وبادية العراق وسوقا واسعة لعرض البضائع ومقايضتها حيث تقوم قبائل عنزة وشمّر والعجمان والظفير ومطير وغيرها من قبائل الجزيرة العربية وبادية العراق بجلب الجمال والخيول والبضائع مثل السمن والصوف والوبر والجلود وتتم مقايضتها بالرز والقمح والشعير والذرة والتمور المنتجة في منطقة الأهوار المحيطة بالخميسية، وكذلك الملابس والأقمشة .

وهكذا أصبحت هذه المدينة مقاما صالحا لكثير من أهالي نجد وبعض أبناء بادية العراق ولكنها تراجعت في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي بسبب تقلص دورها في كونها محطة للقوافل القادمة من الجزيرة العربية وبادية العراق بعد التوسع في استخدام الموانئ في الخليج العربي لجلب البضائع وتصدير المنتجات .. وقد أدى ذلك إلى هجرة أكثر أبناءها النجديين فمنهم من سكن مناطق أخرى من العراق كسوق الشيوخ والناصرية والبصرة والزبير ومنهم من عاد إلى نجد .




أعقاب جراح جد الأسلم .



فجراح بن جيش أعقب عدة أولاد منهم : عيسى ، ونزال ، وجبل .. والعقب المعروف من ولدين هما :

أولا : نزال بن جراح ، وهو جد الصلتة ، ويلقبون بالعدوات نسبة إلى جدهم عدي بن صعب بن نزال ... وأشهر عشائرهم هي : الغرير، والهيرار ، والنفكان ، والمعاضيد ، والمناصير .



ثانيا : عيسى بن جراح ، وهو جد ضنا عيسى ؛ وأبرز من ظهر من عقبه : قاسم بن محمد بن علي بن عيسى بن جراح .. فقاسم أعقب ولدين هما :

1- مانع بن قاسم ، وهو جد عشائر الوهب ، وهم : النبيجان ، ومنهم الحسان ؛ واللحالحة ، والسلامة ، والسلمان ، والجذول ، والبعير ، والجحيش .

2- منيع بن قاسم ، جد المنيع ، وأغلب أعقاب منيع من حفيده : خليفة بن عمران بن خليفة بن منيع .. فخليفة بن عمران أعقب ولدين هما :

1) عواد بن خليفة ، وهو جد الطوالة ، والكامل ، والفايد ، والصالح .

2) عبدالله بن خليفة ، أعقب مسعود بن عبدالله ، جد عشائر المسعود ؛ ثم مسعود أعقب أربعة أولاد هم :

1. حميد بن مسعود بن عبدالله ، وهو جد فخذ الحميد ، وهم فرع كبير تشعب إلى شعب عديدة ، منتشرة في نجد وبقاع أخرى من الجزيرة .

2. حمود بن مسعود بن عبدالله ، وهو جد الفضيل والفضالة من بطون المسعود في نجد .

3. منصور بن مسعود بن عبدالله ، ومن أعقابه في نجد : اللغيصم ، الضربيين والعطينة ؛ ومن أعقابه في العراق الغليصات ، والفرير .

4. سليمان بن مسعود بن عبدالله ، ومنه أغلب فروع المسعود في العراق .. منهم : عزيز بن عبدالله بن سالم بن رمال بن سليمان بن مسعود ، وهو جد آل عزيز الذين تفرعت منهم الأسرة موضوع بحثنا .



أعقاب عزيز بن عبدالله المسعودي



فعزيز بن عبدالله بن رمال بن سليمان بن مسعود بن عبدالله بن خليفة بن عمران بن خليفة بن منيع ، أعقب ولدين هما :

أولا : سعيد بن عزيز ، وهو جد العزيزات ، ومساكنهم موزعة بين الكوت ، والصويرة ، وكربلاء .

ثانيا : حسين بن عزيز، وهو جد الإعزيز ... فمن أعقاب حسين بن عزيز : بري بن محمد بن دلهم بن حسين بن عزيز ، وقد أعقب ولدين هما :

الأول : صباح بن بري بن محمد، وأعقابه في كربلاء .

الثاني : عبدالله بن بري بن محمد ، وكان أعقابه ضمن أسر النجادة التي سكنت سوق الشيوخ والخميسية ، ومنها تفرقوا في بقية محافظات الجنوب .. فعبدالله بن بري أعقب ثلاثة أولاد هم :

1: محمد بن عبدالله، جد المكطوف .. منهم : هاشم بن مكطوف بن ناصر بن جاسم بن حسين بن أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله .

2: حسين بن عبدالله، جد السلمان ، منهم : عبدالجبار بن عودة بن حسين بن سلمان بن محمد بن عيدان بن علي بن عبدالله بن حسين بن عبدالله .

3: علي بن عبدالله، أعقب راشد وحده، ثم راشد أعقب ثلاثة أولاد هم :

1- وادي بن راشد بن علي ، وهو جد الحشاش ، منهم : فهد بن سالم بن محمد بن علي بن بادي بن ذياب بن وادي بن راشد .

2- حمد بن راشد بن علي ، أعقب محيسن و محيسن أعقب :

1) إسماعيل بن محيسن بن حمد بن راشد .

2) ياسين بن محيسن بن حمد بن راشد .

3- محمد بن راشد بن علي، أعقب أربعة أولاد هم :

1) عبدالله بن محمد بن راشد ، وهو جد العلي ، منهم : وهاب بن ذياب بن علي بن عبدالهادي بن محمد بن عبدالله بن محمد بن راشد .

2) هوشان بن محمد بن راشد ، وقد أعقب ثلاثة أولاد هم :

1. سليمان بن هوشان ، وهو جد الهوشان في العمارة، منهم نوري بن صبيح بن عزيز بن عبدالله بن سليمان بن هوشان.

2. سعيد بن هوشان ، وهو جد العويد في الدراجي، منهم : جخيور بن داخل بن عويد بن هملان بن سعيد بن هوشان .

3. علي بن هوشان، أعقب : هادي بن علي .

3) براك بن محمد بن راشد أعقب ولدين هما : طعمة، ودوشان وأعقب دوشان أعقب عليوي .

4) ثنيان بن محمد بن راشد ، وقد أعقب ولدين هما :

1. موسى بن ثنيان، منهم : يحيى بن نعيم بن موسى بن ثنيان بن موسى بن ثنيان .

2. مخيليج بن ثنيان، ويقال لهم الفحيلي الثنيان ... فـــ ( مخيليج بن ثنيان ) أعقب ولدا واحدا هو : شريه بن مخيليج ، وبه تسمت الأسرة .. ثم شريه بن مخيليج أعقب ثلاثة أولاد هم :

(1) خضير بن شريه، منهم مقدم الأسرة : هادي بن علي بن مهاجر بن خضير بن شريه بن مخيليج بن ثنيان.

(2) جبر بن شريه

(3) عبد رضا بن شريه .

وهذا آخر النسب .



ويبدأ بالشيخ هادي بن علي بن مهاجر بن خضير بن شريه ( جد الشريه ) بن مخيليج بن ثنيان ( جد الثنيان ) بن محمد بن راشد بن علي بن عبدالله ( جد المسعود النجادة في البصرة والناصرية والعمارة والسماوة ) بن بري بن محمد بن دلهم بن حسين بن عزيز ( جد ال عزيز ) بن عبد الله بن سالم بن رمال بن سليمان بن مسعود ( جد المسعود ) بن عبد الله بن خليفة بن عمران بن خليفة بن منيع ( جد المنيع وشقيقه مانع جد الوهب ) بن محمد بن علي بن عيسى بن جراح ( جد الأسلم ) بن جيش بن سعيد بن جيش بن مفرج بن مجلاد بن طعان بن سريب بن خطاط بن عدي بن محمد بن سالم بن عجل بن عدي بن امرئ القيس بن زيد بن عبد رضا ( جد اعيال رضا ) بن جذيمة بن حبيب بن شمّر ( جد قبائل شمّر ) بن عبد جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

تم بعون الله

والحمد لله أولا وآخرا

المصادر

1- الأخبار النجدية / محمد الفاخري .

2- أعلام طي / عبد الأمير مهدي الطائي .

3- بعض انساب أعالي الفرات / خاشع المعاضيدي .

4- التعريف بالأنساب / القرطبي .

5- جمهرة انساب العرب / ابن حزم الأندلسي .

6- جمهرة النسب / هشام بن السائب الكلبي .

7- دراسات عن عشائر العراق / حمود الساعدي .

8- شعراء وفرسان من الصحراء / محمد الهاجري .

9- عشائر بلاد الرافدين / غازي النفاشي الشمّري .

10- عشائر الشام / أحمد وصفي زكريا .

11- عشائر العراق / عباس العزاوي .

12- قلائد الدرر في نسب قبائل شمّر / علي سلمان العقيلي .

13- كربلاء في الذاكرة / سلمان هادي ال طعمه .

14- كنز الأنساب / حمد بن إبراهيم الحقيل .

15- معجم قبائل المملكة / حمد الجاسر .

16- المنتخب من انساب قبائل العرب / عبد الرحمن المغــيري .

17- موسوعة العشائر العراقية / ثامر العامري .

18- ميسان وعشائرها / عقيل المالكي .





قلت : ما ورد عن عمود نسب قبيلة المسعود في بلاد العراق وأنّهم بنو مسعود بن عبد الله بن خليفة بن عمران بن خليفة بن منيع بن محمد بن علي بن عيسى بن جراح بن جيش بن سعيد بن جيش بن مفرج بن مجلاد بن طعان بن سريب بن خطاط بن عدي بن محمد بن سالم بن عجل بن عدي بن امرئ القيس بن زيد بن عبد رضا  بن جذيمة بن حبيب بن شمّر أترك التحقيق فيهم لنسّابة القبيلة في بلاد العراق ونجد ومنهم الأستاذ كاظم المسعودي والأستاذ عبد السلام المسعودي وغيرهم فهم الأقدر على الفصل في هذا والله وليّ التوفيق . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق