تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأحد، أكتوبر 07، 2018

صفحة مشرقة من تاريخ قبيلة الأحيوات في مصر : دور عشيرة العكفان الأحيوات في العمل الوطني ضدّ إسرائيل



تمّيزت عشيرة العكفان وغيرها من عشائر قبيلة الأحيوات بالعمل الصادق مع الجيش المصري في سيناء ضدّ الوجود الإسرائيلي ، وقد اشترك العديدون من أبناء العشيرة في عملية انقاذ الجيش المصري بعد حرب 1967 م ، كما شاركوا في عملية تزويد الجيش المصري بالمعلومات عن القوّات الإسرائيلية وأماكن تواجدها على أرض سيناء . بل امتدّ عمل العشيرة إلى خارج مصر حينما شارك الشيخ سلمان أبو عكفة الأحيوي في عملية ضرب السفن الإسرائيلية في ميناء إيلات .
في هذا التقرير الذي كتبه الأستاذ طارق عيد إضاءة عن الدور الوطني لهذه العشيرة الكريمة من قبيلة الأحيوات .  


الدليل إلي "إيلات" يروي تفاصيل يوم العزة والكرامة 
ويطالب السلطات المصرية بعودة أبنائهم زيد ومرحيل 
من السجون الإسرائيلية


كتب / طارق عيد .

لم تبخل بحياتها في سبيل الوطن، عائلة أبو عكفة سلمان الأخ الأكبر وسالم من بعده ثم عيد وتوفيق وسليم يتحدث الأخير ويقول عشنا مع سيناء ذكريات مريرة ولكن حب الوطن دم يجري في عروقنا تحركنا مرارًا وتكرارًا حتي نتخلص من العدو الصهيوني ومازال لنا أبناء في السجون الإسرائيلية أبناء أخي زيد ومراحيل كانوا ضمن قوات الصاعقة تم أسرهم في وادي أرينا بتاريخ 24 / 4 / 1974 إنقض عليهم العدو الصهيوني أثناء مأمورية كانا يقومان بها ولم نعلم عنهم شيء حتي الأن ومن فترة تم الإفراج عن أسير فلسطيني وتقابلنا معه وأرشدنا بوجودهم أحياء في السجون الخاصة بالعدو الصهيوني وذهبنا لمبني المخابرات المصرية ولم نتلقى رد حتي الآن قال سليم سلامة أبو عكفة شيخ قبيلة الأحيوات كنت أصغر المجاهدين عن عمر ١٤ سنة بعد حرب ٦٧ “كانت القوات المصرية مبعثرة في سيناء بدأنا تجميع القوات المصاب منهم والسليم اللي معاه سلاح واللي مش معاه اخذت المخابرات علم بنشاطنا فقرروا تجنيدنا في سلاح الاستطلاع حتي وصل بنا أن تمكنا من تصوير مطابخ العدو من الداخل كان العمل مقسم بيننا في سرية تامة، نقطة وادي الجدي كانت ملتقي لنا كان معنا الضابط جميل حماد من الزيتون عايزين نستطلع المكان الفولاني نطلع سوا، وفي شهر رمضان تم استطلاع سدر الحيطان وقمنا بتصوير مليز وأم خشيب كانت وسيلتنا في التنقل الجمال عبر الحدود الرملية، كنا بنلبس الصوف في أقدامنا، تم تدريبنا انا والشيخ سالم سلامة وتوفيق سلامة من القوات علي فك الشفرات من خلال الأجهزة اللاسلكية والشيخ عيد سلامة خبير فك الشفرات وتصوير مواقع العدو، كان الشيخ سليم سلامة مطلوب حي أو ميت للموساد الإسرائيلي كان هناك توزيع للأدوار سليم للتصوير وعيد وتوفيق بمراقبة تجمعات  قوات العدو ونقل المعدات ومن خلال الثقة التي كانت بيننا وبين القوات المصرية تم مطالبة الشيخ سالم من وزير الدفاع وامين هويدي بالتنسيق مع عايد سلمي أبو عكفة لضرب إيلات واستمر اللقاء ٣ أيام في فيلا الزيتون وتم التنسيق مع إبن عمنا موجود في العقبة سلمان أبو عكفة عنده لانش هناك وتم نقل القوات باللنش لمكان قريب من المدمرة إيلات، وتم تفجيرها ولم يقتصر الجهاد علينا بل هناك أبناء عمومتنا عبد الله سالم وسالم عيد وغياط عطوة كلهم ساعدوا الجيش المصري” .يقول الشيخ موسي سالم سلامة إبن الراحل سالم سلامة والذي توفي في شهر ١ عام  ٢٠١٨ ،”كانت جنازة مهيبة لم يحضرها أحد تكريمًا لنا سوي اللواء احمد زغلول ومندوب من المخابرات ومن هنا نناشد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أن ينظر إلينا في الأسري زيد ومرحيل، وأيضا النظر في معاش المجاهد الذى يصل ١٦٠٠ جنيه فهو لا يليق بمن أفنى عمره في سبيل مصر، الرئيس السادات وعدنا بـ ٥ أفدنة لكل واحد منا ولم يحدث حتي الأن، الشيخ سالم حصل علي ٥ فدادين وفيلا في المريوطية وتبرع بهم لصالح البلد وفي النهاية قالوا تموت الأبطال وتعيش البطولات ونحن نسير علي مسار أهالينا تعيش الوطنية ومصر وطنية بإذن الله” .




أسرار الأسبوع :
http://www.asrar7days.com/egy/1007065.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق