من بين رجالات قبيلة الأحيوات الذين كان لهم دور في الجهاد ضدّ اليهود أثناء حروب سيناء الحاج سليمان بن مسعد الصفيحي الأحيوي وأخويه سلامة بن مسعد رحمه الله تعالى ، وسليم بن مسعد وهو قاضي عرفي مشهور بوسط سينا ، وهم من عائلة تُعرف بالمساعدة نسبة إلى أبيهم مسعد بن سلامة بن سلّام بن حميد بن دخيل الله بن سعد بن سالم بن سيف بن سعد الأحيوي ، وهذه العائلة فرع من الحجوج من الصفايحة من قبيلة الأحيوات في سيناء .
كان الرجال الثلاثة يعملون مع المخابرات الحربية المصرية ، وكانت المخابرات الحربية تمنح من يعملون معها بطاقات ( كارنيهات ) تثبت عمله معها وتصرّح له بهذا العمل .
وكان سليمان بن مسعد يعمل مع الشيخ الحاج عطوة بن محمد الصفيحي الأحيوي أحد كبار شيوخ قبيلة الأحيوات ، وكان عمله يتطلّب في بعض الأحيان المسير ليلاً نحو 25 كم دليلاً لبعض المجموعات .
وكان سليمان بن مسعد يعمل مع الشيخ الحاج عطوة بن محمد الصفيحي الأحيوي أحد كبار شيوخ قبيلة الأحيوات ، وكان عمله يتطلّب في بعض الأحيان المسير ليلاً نحو 25 كم دليلاً لبعض المجموعات .
حينما احتلّ اليهود سيناء في شهر حزيران عام 1967 م أخذوا يبحثون عن العناصر المساعدة للمخابرات الحربية المصرية خاصّة أولئك الذين يمتلكون كارنيهات تثبت هذه الصلة ، وكان الحاج سليمان وأخويه سلامة رحمه الله تعالى وسليم يمتلكون كارنيهات من المخابرات المصرية ، فلمّا تمّ الاحتلال أخذ الحاج سليمان الكارنيهات الخاصّة به وبأخويه وقام بإخفائها في أحد السدود في وادي أبو رمّة في ديار الصفايحة ، وبعد حرب عام 1973 م ذهب الحاج سليمان للبحث عن هذه الكارنيهات دون جدوى ، وفي عام 2015 م عثر عليها عودة بن مصلح ابن هويشل الأحيوي فأحضرها للحاج سليمان وأخيه سليم . وكان أخيه سلامة قد توفّي حوالي عام 1974 م .
ومن الأعمال التي قاموا بها أنّ طائرة مصرية قامت بإنزال 8 من أفراد المخابرات الحربية المصرية في منطقة سيالة إقديرة ، وكان يرافقهم المجاهد الشيخ حسب الله أبو إرشيدة الأحيوي ، وتمّ تفريقهم مع المجاهدين من قبيلة الأحيوات في مهمّة استمرّت لثلاثة شهور بتغطية تامّة من قبيلة الأحيوات ، ورغم معرفة اليهود بعملية الإنزال إلّا أنّ جهودهم في البحث باءت بالفشل لإنكار رجالات الأحيوات معرفة أي شيء عن عملية الإنزال ، وكان من بين من تمّ سؤالهم عن هذا سليمان بن مسعد وفريج بن سلّام فأنكرا معرفة أي شيء .
سار بعض الضبّاط من جبل جلق إلى جبل فِلّي والبعض الآخر إلى جبل المغارة .
كان الشيخ الحاج عطوة بن محمد الأحيوي في استقبال قسمٍ من الضبّاط في منطقة فِلِّي وساروا لأداء بعض المهام ، وقد سار ضابط اسمه سمير مع المجاهد الشيخ حسب الله أبو إرشيدة الأحيوي ومعهم الحاج سليمان بن مسعد لتصوير مطار الثمادة ، وطلبا من الحاج سليمان البقاء في وادي أبو رمّة ، وسارا إلى منطقة مطار الثمادة على نحو 30 كم وصوّرا كلّ منطقة المطار ، وفي أثناء التصوير أطلق اليهود النار عليهما إلّا أنّ الله تعالى سلّم ، وعادا سالمين .
سار بعض الضبّاط من جبل جلق إلى جبل فِلّي والبعض الآخر إلى جبل المغارة .
كان الشيخ الحاج عطوة بن محمد الأحيوي في استقبال قسمٍ من الضبّاط في منطقة فِلِّي وساروا لأداء بعض المهام ، وقد سار ضابط اسمه سمير مع المجاهد الشيخ حسب الله أبو إرشيدة الأحيوي ومعهم الحاج سليمان بن مسعد لتصوير مطار الثمادة ، وطلبا من الحاج سليمان البقاء في وادي أبو رمّة ، وسارا إلى منطقة مطار الثمادة على نحو 30 كم وصوّرا كلّ منطقة المطار ، وفي أثناء التصوير أطلق اليهود النار عليهما إلّا أنّ الله تعالى سلّم ، وعادا سالمين .
هذا شيءٌ ممّا قام به الحاج سليمان بن مسعد الصفيحي الأحيوي .
ولا بدّ من توجيه خالص الشكر والتقدير لأخينا الحبيب مسعد بن غيّاث بن عطوة بن محمد الصفيحي الأحيوي الذي زوّدني بهذه المعلومات ، كما نسّق للتواصل مع الحاج سليمان بن مسعد الصفيحي الأحيوي ومحادثته .
ولا بدّ من توجيه خالص الشكر والتقدير لأخينا الحبيب مسعد بن غيّاث بن عطوة بن محمد الصفيحي الأحيوي الذي زوّدني بهذه المعلومات ، كما نسّق للتواصل مع الحاج سليمان بن مسعد الصفيحي الأحيوي ومحادثته .
الحاج المجاهد سليمان بن مسعد الصفيحي الأحيوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق