الحاج سليمان بن سلامة المسعودي من شيوخ وكبار قبيلة المساعيد ورجالاتهم وهو من ألمع رجالات العواهير من قبيلة المساعيد وللحاج سليمان المسعودي تاريخ مشرّف يحتاج إلى التدوين والتوثيق ، فقد كان من معارضي الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، وقد تآمر نظام السادات عليه للمكر به وتلفيق بعض القضايا إليه فتسرّب الخبر إلى الحاج سليمان المسعودي ، واستطاع بفضل الله تعالى ثمّ بعون إخوانه المخلصين من الفرار ومغادرة الديار المصريّة ، فتوجّه إلى الأردن وقضى فيه سنين طويلة ، ثمّ تمّ التفاوض معه على عودته إلى بلاده دون التعرّض له بسوء وهكذا كان ، وقد استقرّ في القاهرة لغايات تعليم ابنه وبناته ، وقد أثمر ذلك بتخريج كوكبة من حملة الشهادت العلميّة الجامعيّة وهي كوكبة مشّرفة .
الحديث عن هذا الشيخ الجليل حديث ذو شجون ، وهذا الشيخ يعرفه من تواصل معه من أبناء القبيلة ، ومن بينهم أبناء العمومة الأستاذ محمد بن سليم السحب المسعودي والشيخ حمدان بن سالم الجنك المسعودي والأستاذ محمد أبو عيسى المسعودي.
هذه الشيخ نموذجٌ مشرّفٌ لقبيلة المساعيد ، وهو من بين المخلصين الذين قدّموا خدمات جليلةٍ لأبناء قبيلة المساعيد وغيرهم من خلال وجوده في القاهرة وخدمته في وزارة الصحّة كما يعلمه القاصي والداني .
في زيارتي الأخيرة إلى الديار المصرية استضافنا الحاج سلاّم بن عايد أبو لفيتة المسعودي في منزل أخيه سليمان بن عايد ابو لفيتة المسعودي في العريش ، وكان من بين الحضور الأخوة الكرام :
1ــ الحاج سلام بن عايد أبو لفيتة المسعودي .
2ــ وأخوه سليمان بن عايد أبو لفيتة المسعودي .
3ــ والأستاذ سلمان أبو لفيتة المسعودي .
4ــ والحاج سليمان بن فريج بن راشد الأحيوي المسعودي .
وكان مما حدّثنا به الحاجّ سليمان بن سلامة بن سالم المسعودي عن قبيلة المساعيد انّه قال : كان المساعيد يقطنون وادي الليث ثمّ هاجروا منه إلى الشمال ، وقد سمعت هذا من كلٍّ من :
1ــ والدي الحاج سلامة بن سالم بن سلامة بن سليمان بن منصور بن صبيح المسعودي ــ رحمه الله تعالى ــ المتوفّى عام 1982 م .
وسمعته من :
2ــ جدّي الحاج سالم بن سلامة المسعودي المتوفّى عام 1949 م .
3ــ وعمّي الحاج منصور بن سالم بن سلامة المسعودي .
4ــ وعمّي الحاج سليمان بن سالم بن سلامة المسعودي .
قلت : هذا موروث نفيس جدّاً جدّاً عن كبار العواهير رحمهم الله تعالى الذين نقلوا هذا بلا ريبٍ عمّن تقدّمهم من كبار العواهير خاصّة وكبار المساعيد عامّة ، وهو يتّفق ويتطابق تماماً مع موروث قبائل المساعيد والأحيوات في مختلف أقطارهم .
ولا يسعني إلاّ تسجيل جزيل الشكر والعرفان للحاج سليمان بن سلامة بن سالم بن سلامة بن سليمان بن منصور بن صبيح المسعودي الذي أتحفني بهذه الرواية النفيسة سائلاً الله تعالى له ولأسرته تمام الصحّة وموفور العافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق