سعد هايل السرور
..!
رم – راكان القداح
عند الحديث عن
سعد هايل السرور الذي ( لا يُذكر اسمه إلا ثلاثياً ) يجب التوقف كثيرا لان هذا الرجل
رمز من الرموز الوطنية الاردنية الذي ما عرف يوما النفاق السياسي ولا الضحك على الذقون
فهو الرجل الذي عندما يتكلم تسكت الرجال ذوي الاجندات الخاصة و المصالح الرخيصة .
فهو شيخ ولد
وترعرع في البادية لم يولد وفي فمه معلقة من ذهب صنع نفسة بنفسة و بهمة ربعة رجل بكل
ما تعنيه الكلمة من معنى .. يملك الولاء لجلالة
الملك المفدى ....يملك الانتماء... لتراب هذا الوطن رجل من يجلس معه لا يمل حديثه...
يملك أبتسامة نابعة من صميم وجدانـه فهو رجل دولة محنك له من الخبرة في المجال السياسي
عقود من الزمن.
وقد خبر المؤسسات
التشريعية الثلاث : الاستشاري ، والأعيان ، والنواب . السرور، بدوي الأصل والفصل .
من مواليد قرية أم الجمال، قرب المفرق . نهل الكثير من مضافة الاب ، وتعلّم في القرية
السنوات الثلاث الأولى على يد معلم خاص استقدمه الأب لتعليم أبناء عشيرة المساعيد،
وهو منهم قبل أن ينتقل للمفرق ثم لعمان التي أنهى فيها في كلية الحسين تعليمه الثانوي
. ومنها الى الولايات المتحدة لدراسة الهندسة . يتمتع السرور الى ذلك بقيافة أهل المدن
( صوره بملابس بدوية نادرة ) وبهدوء الأعصاب ، وبتفكيره المنظم، وتواصله السلس مع سائر
مكونات المجتمع.. يحظى بالاحترام والمودة لدى سائر النواب ، والسياسيين ، والإعلاميين
، لموضوعيته وابتعاده عن شخصنة الأمور العامة. وكذلك لنظافة كفه .
الخبرة, التجربة,
والدراية الإدارية, بالقول والعمل المثبت والموثوق من أبرز صفات أبو هايل بالاضافة
إلى الجراءة السيادية في التعامل مع مؤسسات الدولة الرفيعة دون تردد في الحسابات الشخصية.
له القدرة على
التنسيق فيما بين النواب , واستيعاب التباين في وجهات النظر كما يتمتع بسعة الصدر على
إدارة مثل هذا العدد من النواب, والقدرة على حسن التصرف والاحتواء السريع بحكمة وثبات
لما قد يحدث قياسا على ما سبق فهو الان يقود مركب البرلمان بحنكة ودراية ليس لها مثيل
رغم ما يواجهه المجلس هذه الفترة من صعاب على المستوى الداخلي والخارجي .
حتى وبعد ان
تآمر عليه البعض لم يكن سعد السرور الا هائلا وكبيرا ..
ذلك ما لمسه
الجميع في خطاباته الاخيرة لاسيما في خطابة
الموسع بعد لقاء جلالة الملك بأعضاء مجلس النواب حيث كان خطابه قريبا من قلوب الجميع
لما يتمتع به من لغة شفهية قريبة من نبض الاردنين لم يكن مصطنعا او مبتذلا بل كان عفويا
لامس القوب جميعا .
وكالة رم للأنباء :
http://www.rumonline.net/more-109918-0-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق