اللواء محمد إبراهيم : اتصالات مع الجهات القضائية
لبحث مشكلة الأحكام الغيابية
26/05/2013
خالد السكران
أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان هناك اتصالات مع
الجهات القضائية لبحث مشكلة الاحكام الغيابية الصادرة بحق عدد من ابناء سيناء وانه
تم بالفعل تسوية بعض تلك الاحكام مع المحامي العام لنيابات الاسماعيلية مشيراً إلي
ان الوزارة مستعدة لترخيص اسلحة لمن يقوم بتسليم ما معه من اسلحة غير مرخصة.
قال وزير الداخلية خلال اللقاء الذي عقده في اتحاد الشرطة
الرياضي مع عدد من كبار عواقل ومشايخ سيناء ان المرحلة الراهنة وضعت كل ابناء مصر امام
مسئولية واحدة واصبح لزاماً علي الجميع ان يتكاتفوا وان تتحمل جميعاً دون تردد تلك
المسئولية مؤكداً ان ابناء سيناء كانوا ومازالوا يقدمون اغلي التضحيات من اجل مصر.
اضاف وزير الداخلية ان الوزارة حريصة علي التواصل والتعاون
الدائم في اطار سياسة الدولة لتحقيق التنمية في سيناء باعتبار ابناء سيناء شركاء اصليين
في حفظ واقرار الامن بالتنسيق مع القوات المسلحة واجهزة الامن.
اشار الوزير في اللقاء الذي حضره اللواء عابدين يوسف مساعد
اول الوزير للامن واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الامن الوطني واللواء اشرف
عبدالله مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي واللواء احمد حلمي مساعد الوزير لقطاع مصلحة
الامن العام واللواء حسين فكري مساعد الوزير لقطاع حقوق الانسان واللواء عبدالفتاح
عثمان مساعد الوزير مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات إلي ان مشايخ وعواقل سيناء
يطالبون بتقديم العون إلي اجهزة الشرطة ومساعدتها في ضبط خاطفي الجنود السبعة.
قال انه لايوجد اي معتقلين داخل السجون المصرية وان جميع
من في السجون اما محكوم عليهم في احكام قضائية اومحبوسين احتياطياً بأوامر صادرة من
النيابة العامة.وشدد وزير الداخلية علي ضرورة مساهمة ابناء سيناء في الحد من انتشار
الاسلحة وتنظيم مبادرة لتسليم الاسلحة الثقيلة الموجودة في شمال سيناء مقابل ترخيص
اسلحة شرعية وتعويض من يقوم بتسليم السلاح مالياً عن تلك الاسلحة.
اما كبار عواقل ومشايخ سيناء فقد ثمنوا الجهود التي تبذلها
الاجهزة الامنية من اجل تحقيق الامن في سيناء وكافة ربوع الوطن واعلنوا التزامهم بمساندة
قوات الشرطة لتحقيق الامن والاستقرار في سيناء مؤكدين انهم شركاء في مسئولية حفظ امن
واستقرار الوطن.
تم فتح حوارمع ابناء سيناء.. قال دكتور نعيم جبر من قبيلة
السواركة عن امتنانه لرجال الشرطة الذين نجحوا في تحرير المجندين السبعة المختطفين.
قال الشيخ سليمان عطيوي عضو مجلس الشوري عن جنوب سيناء ان
الاداء الامني في جنوب سيناء يستحق الاشادة والتقدير ويساهم ذلك بقدر كبير في تحقيق
الاستقرار خاصة ان المحافظة تعتمد علي السياحة كمصدر هام للدخل.
وجه الشيخ علي فريج عضو مجلس الشوري
عن محافظة شمال سيناء الشكر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والفريق اول عبدالفتاح
السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربي ومحمد ابراهيم وزير
الداخلية علي جهودهم وحكمتهم خلال ادارة ازمة المجندين السبعة المختطفين.
قال الشيخ فريج ان مشكلة الامن في سيناء تكمن في الجزء الشمالي
من سيناء الذي تطمع فيه اسرائيل من ناحية وحركة حماس من ناحية اخري وهدفها انشاء وطن
بديل لهم نظراً لضيق قطاع غزة وهو ما يعد امرا مرفوضاً شكلاً وموضوعاً من قبل اهالي
سيناء.
طالب الشيخ فريج باصدار قرارات
بتعيين شيخ واحد لكل قبيلة وان يكون هناك عدد من المساعدين له وكذلك التنسيق والتعاون
مع رجال الشرطة في شأن الانفاق علي مسئولية كل قبيلة عن المساحة التي تقع في نطاقها
الجغرافي.
اما الشيخ شحتة حسن عضو مجلس الشوري عن شمال سيناء وهو من
قبيلة الصوالحة فقد طالب بتحقيق العدالة الوطنية علي اهالي سيناء مؤكداً ان اهالي سيناء
جميعهم ينبذون العنف ولكن لابد من التعامل اولاً مع اهالي سيناء بالعدالة الوطنية والتفهم
الكامل لطبيعة التركيبة الثقافية شديدة الخصوصية لاهالي سيناء.
اوضح الشيخ كامل نصر مؤسس الجمعية المصرية لائتلاف القبائل
العربية ان لقاء شيوخ وعواقل القبائل العربية بسيناء بوزير الداخلية جاء لاعلان تأييدهم
الكامل لجهود رجال الشرطة في مواجهة العناصر الاجرامية والارهابية بسيناء مستنكراً
اختطاف مجموعة من القلة المارقة بسيناء لجنود الشرطة والجيش السبعة.
اكد الشيخ ابراهيم سالم شيخ مشايخ قبيلة المزينة بجنوب سيناء
وجود تعاون كامل مع رجال الامن في جنوب سيناء موضحاً انه خلال احداث ثورة 25 يناير
لم يتعرض اي قسم او مركز شرطة او بنك او منشأة هامة للاعتداء وذلك بفضل التعاون الوثيق.
اشاد الشيخ سمير فارس من مشايخ رفح بجهود رجال الامن في شمال
سيناء واكد ان الموساد الاسرائيلي يقف وراء جريمة حفر الانفاق علي خط الحدود خاصة بعد
ثورة 25 يناير وطالب وزارتي الدفاع والداخلية بتكثيف الجهود لردم تلك الانفاق وكذلك
سرعة الانتشار الامني وتكثيف التواجد علي خط الحدود وزيادة تسليح قوات الامن لمواجهة
كافة العناصر الاجرامية الخطرة التي تحاول العبث بأمن البلاد.
كما طالب بانشاء شركة للمحمول لخدمة اهالي سيناء بدلاً من
استخدام خطوط المحمول الاسرائيلية التي لايرضي اهالي سيناء باستخدامها وكذلك انشاء
محافظة مستقلة لوسط سيناء لتحقيق التنمية الشاملة.
اوضح الشيخ محمد مبارك الرشيدي الامين العام لمجلس القضاء
العربي ان حادث اختطاف المجندين السبعة بسيناء شيء طبيعي لان سيناء شهدت خلال السنوات
الماضية تجاهلاً تاماً من الحكومة وتركوها لكل من تسول له نفسه ليعبث في اراضيها الفساد.
قال الشيخ منعم حسين من قبيلة الرميلات بشمال سيناء ان الارهابيين
الذين قاموا باختطاف المجندين خارجون علي القانون ويجب ان يتعاون رجال الجيش والشرطة
للقضاء عليهم لان ابناء سيناء الشرفاء هم الذين وقع عليهم الغدر من ذلك العمل الخسيس.
اشار الشيخ عيد رويض من قبيلة الاحيوات
بجنوب سيناء ان اهالي سيناء شمالاً وجنوباً استنكروا هذا الحادث الارهابي البغيض
واصفاً من قاموا باختطاف المجندين السبعة بالجهلاء المأجورين.
المساء :
http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=32854#.UasSIRXdA5s
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق