البدو يتحدون الرئاسة لتحقيق المطالب العشرة
خيام الاعتصامات تجتاح سيناء بعد لقاء
مرسي
الترابين والحيوات والنخلاوية وبني فخر والسواركة
نشطاء سيناء: سننظم احتجاجات لن يستطيع
النظام احتمالها
آمال البنداري
ذهب العديد من شيوخ قبائل سيناء السواركة
والحيوات والترابين وباقي قبائل سيناء لمقابلة الرئيس
مرسي يحملون 10 مطالب آملين في تحقيقها حتي يشعر ابناء سيناء انهم جزء من هذا الوطن
وان مطالبهم محل اهتمام الا انهم رجعوا وقد ملئهم اليأس والتشاؤم بعد قول الرئيس لهم:
سنشكل لجنة لدراسة الامر خلال شهر مما جعل ابناء سيناء يقيمون خيام الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم فما بين خيمة الشيخ زويد وخيمة
بئر لحفن أعددنا هذا التقرير.
عبد الله النخلاوي منسق لجنة دعم السجناء
السياسيين: كما اعتصمت لجنة دعم السجناء السياسيين بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش
الذي تمت فيه الدعوة للاعتصام وعن اسباب الاعتصام
والمطالب قال: إننا نناشد الشعب المصري بجميع أطيافه السياسية والاجتماعية
.ان يدعموا قضية أبناءنا سجناء سيناء السياسيين
المتهمين في تفجيرات طابا 2004 وما زالوا يقبعون في سجون مبارك ، فمبارك ما زال يحكم
وان تغيرت الأسماء .
واضاف: لقد طفح بنا الكيل ، ونؤكد أننا
لن نقف مكتوفو الأيدي أمام هذا الظلم ، وأننا نرفض تلك المحاكمة الهزلية المسماه إعادة
محاكمة ، فأبناؤنا الآن يحاكمون أمام محكمة امن الدولة العليا طوارئ ، أي يحاكمون بقانون
الطوارئ والذي من المفترض انه ملغي ، لقد حصل أبناؤنا علي حكم من محكمة الشعوب الإفريقية
بالإفراج الفوري والتعويض، ورغم أن الحكم ملزم
للحكومة المصرية إلا انه مر عام دون تنفيذه ولهذا فإننا نحذر النظام الحاكم من تلك
الطريقة وتلك المعاملة فالظلم يولد الانفجار .
وعن تحركاتهم المقبلة قال النخلاوي: "سننظم
فعاليات احتجاجية سلمية لن يستطيع النظام تحمل تبعاتها ، ولن يهدأ لنا بال إلا بتنفيذ
مطالبنا المشروعة وهي الإفراج الفوري عن أبنائنا سجناء سيناء السياسيين أو أن تكون
إعادة المحاكمة أمام القضاء المدني الطبيعي .و تعويض أبنائنا عن كل تلك السنوات التي
قضوها خلف قضبان السجون..
مصطفي الاطرش من ثوار قبيلة الترابين وعضو لجنة التنسيق الشعبية في سيناء قال : ان القبيلة
ذهب منها ثلاثة شيوخ لمقابلة الرئيس مرسي وكانوا يحملون عشرة مطالب من اهمها موضوع تملك الاراضي طبقا لقرار وزير الدفاع 203
لعام 2012 واسقاط الاحكام الغيابية والافراج عن السجناء السياسيين ووضع جدول زمني لاصلاح
المرافق الخدمية والتوزيع العادل في الوظائف الحكومية والمطالبة بحقوق السجناء المصريين
في اسرائيل ووضع خطة تنموية لتعمير سيناء ووضع حد ادني لاجور الموظفين في سيناء
واضاف: إن هذه المطالب العشرة لن تتحق
بالوعود لقد سئمنا من الوعود والمسكنات ولذلك فإن كل مطلب من هذه الطلبات سيكون امامه
فاعلية من الفاعليات حتي يتحقق، اذن نحن امامنا عشر فاعليات لعشرة مطالب ولن يقف الامر
علي الاعتصام داخل الخيام والوقفات الاحتجاجية بل سنصعد الامر لان النظام عودنا ان
الحقوق لا تأتي الا بالضغوط فمحطة مياه الشيخ زويد لم تعمل الا بعد العديد من المظاهرات
والوقفات الاحتجاجية وشعارنا إما ان نقف لاخذ حقوقنا مثل الرجال او نجلس في بيوتنا
مثل النساء.
جريدة
الخميس :
http://www.elkhamis.com/News-55619477.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق