تقدّم ذكر كثير من الأماكن التي ينزلها بنو مسعود في حديثنا عن فروعهم وقد حدثني الأخ الكريم الشاعر أبو خالد ردّاد بن عفار المسعودي الهذلي فقال : كانت بلاد المساعيد تمتدّ من وادي الليث إلى نخلة وهذا برواية الكبار ، قال الأخ الكريم عبد الله بن عوض المسعودي : " الروايات التي عندنا تشير إلى أنّ رهجان من اليمن الحجاز كان لبني مسعود وهي اليوم لدعد هذيل حيث حصلت حرب بينهم على بير هناك وكادت تشتعل الحرب لولا تدخل بعض شيوخ هذيل " أ . هــ
قلت : وأمّا ديار بني مسعود الحالية فهي في شمال شرق مكّة المكرّمة ، حدثني الأخ الكريم صبيّان بن هلال المسعودي الهذلي فقال : تبدأ ديار بني مسعود من المضيق إلى مرّ ومن الريّان إلى أمّ طخر مع المطارفة ويحدّهم في الريّان المناعمة الأشراف وفي مرّ يحدّهم المعابيد من حرب وفي المضيق يحدّهم المحيّاني من الجنوب ويحدّهم من الجنوب الغربي في المضيق النباتي فيما يحدّهم من الغرب الشماليّ العميري ، قال : ويحدّ بني مسعود من الشرق المطارفة ويحدّهم من الجنوب المحيّأني ويفصل بينهم وادي الشامية ( وادي نخلة ) ويحدّهم شمالا المعابيد على طول الحرّة وقال : ومن جبال قبيلة بني مسعود جبل اسمه جبل مسعود وقد سمّي بهذا الاسم نسبة إلى مسعود جد المساعيد وقد قيل فيه :
تعشّى يا ذياب في جبل مسعود ***** ونادي ذيب كبكب واليمانية
وحدثني الشيخ محمد بن عطية الحفاظي المسعودي الهذلي فقال : يقال أن للمسعودي دلو في بئر زمزم وقال الأستاذ محمد بن علي بن هلال الحتيرشي الهذلي في ذكره قبيلة بني مسعود نقلا عن أحد العارفين من قبيلة بني مسعود وهو عبد المعين بن بخيت المسعودي : " يسكنون شمال مكّة في الفوّارة وحورة والسودة وصفيّة والفرع وخشم الجبل والفريشة وبدالة أسفلها لبني عمير وجبل أبو سليمان وبعضهم يسكن أطراف المضيق " ( 361 ) وذكر من أوديتهم ومنازلهم :
1ــ بدالة وهو واد في شمال مكّة يشترك فيه بنو عمير وبنو مسعود
2ــ حورة وهو واد شمال مكّة بعد المضيق فيه مزارع ونخل وقرى منها المعصب والعمير وأبو عشر وأم الغدف والقريّة يسكنه بنو مسعود
3ــ السودة وهو جبل يطلّ على قرية المضيق
4ــ صفيّة واد في شمال مكّة بعد المضيق يصبّ في حورة فيه مزارع نخل ومقاري نحل
5ــ عين شمس وهي قرية كبيرة لبني مسعود تبعد عن مكّة شمالا نحو 50 كيلا
6ــ الفوّارة وهي قرية كبيرة لبني مسعود تبعد عن مكّة شمالا نحو 75 كيلا
7ــ قانة واد شمال مكّة قرب الفوّارة
8ــ وعاجل واد قرب الفوّارة يصبّ في وادي صفيّة ( 362 )
وقال البلادي في ذكر بني مسعود : " يسكنون الجبال والأودية الواقعة شمال نخلة ووادي الزبارة ولهم جبل بني مسعود هناك ومنهم من نزل وادي الزبارة فتحضّر فيه "أ . هــ
وذكر البلادي من بلادهم :
1ــ جبل راك ( أراك ) جبل ضخم يشرف على عين المضيق من الشمال بطرف نخلة الشامية تتّصل به من الشرق جبال الفرع ومن الشمال جبل أبي سليمان وسكّان هذه الجبال بنو مسعود
2ــ قرية التنضب الواقعة بعد اجتماع النخلتين ينزلها بنو مسعود وبنو عمير والأشراف
3ــ حفحوف جبل بطرف وادي الزبارة من الشمال وهو أعلى قمّة في جبال بني مسعود
4ــ أبو سليمان جبل عال بين نخلة الشامية وضرعاء ويعرف بجبل بني مسعود { ويجاروه تشطب } ويجاوره من الجنوب جبل راك وهو سراة ذات شعاب ومياه ونزل
5ــ ضرعاء واد كبير يصبّ في الزبارة من الشمال يسكنه بنو مسعود وبنو عمير
ولبني مسعود نزل تحت جبل حرّان الذي يقابل جبل أبي خصف من الغرب
وفي ديار بني مسعود سلسلة جبلية اشتهرت بجودة العسل حتى بات يعرف بالعسل المسعودي نسبة إلى بني مسعود قال ابن جبير في ذكر أرزاق مكّة وفواكهها في رحلته إليها سنة 579 هــ : " وبها عسل أطيب من الماذي المضروب به المثل يعرف عندهم بالمسعودي " أ . هــ وجاء في هامش كلام جار الله بن فهد المكي
( 891 ــ 954 هــ ) عن التنضب : " قد تغير اسمها بالجديدة وبها آثار الحصن ونباتة وبني مسعود موجود عقبهم بجبل يقال له جبل بني مسعود أجود الأعسال المجلوبة لمكّة أعساله " أ . هــ وقد وصلت شهرة العسل المسعودي إلى الديار المصرية قال الصفدي في ترجمة محمد بن محمد بن علي بن سليم الصاحب تاج الدين أبو عبد الله ( 604 ــ 707 هــ ) الذي تولّى وزارة الديار المصرية في صفر 693 هــ في ذكر الشاعر السراج الورّاق ( 615 ــ 695 هــ ) : " ... وأهدى إليه الصاحب تاج الدين عسلا مسعوديا فقال ومن خطّه نقلت :
من الظرف ردّ الظرف ممتلئا حمدا
قلت : وأمّا ديار بني مسعود الحالية فهي في شمال شرق مكّة المكرّمة ، حدثني الأخ الكريم صبيّان بن هلال المسعودي الهذلي فقال : تبدأ ديار بني مسعود من المضيق إلى مرّ ومن الريّان إلى أمّ طخر مع المطارفة ويحدّهم في الريّان المناعمة الأشراف وفي مرّ يحدّهم المعابيد من حرب وفي المضيق يحدّهم المحيّاني من الجنوب ويحدّهم من الجنوب الغربي في المضيق النباتي فيما يحدّهم من الغرب الشماليّ العميري ، قال : ويحدّ بني مسعود من الشرق المطارفة ويحدّهم من الجنوب المحيّأني ويفصل بينهم وادي الشامية ( وادي نخلة ) ويحدّهم شمالا المعابيد على طول الحرّة وقال : ومن جبال قبيلة بني مسعود جبل اسمه جبل مسعود وقد سمّي بهذا الاسم نسبة إلى مسعود جد المساعيد وقد قيل فيه :
تعشّى يا ذياب في جبل مسعود ***** ونادي ذيب كبكب واليمانية
وحدثني الشيخ محمد بن عطية الحفاظي المسعودي الهذلي فقال : يقال أن للمسعودي دلو في بئر زمزم وقال الأستاذ محمد بن علي بن هلال الحتيرشي الهذلي في ذكره قبيلة بني مسعود نقلا عن أحد العارفين من قبيلة بني مسعود وهو عبد المعين بن بخيت المسعودي : " يسكنون شمال مكّة في الفوّارة وحورة والسودة وصفيّة والفرع وخشم الجبل والفريشة وبدالة أسفلها لبني عمير وجبل أبو سليمان وبعضهم يسكن أطراف المضيق " ( 361 ) وذكر من أوديتهم ومنازلهم :
1ــ بدالة وهو واد في شمال مكّة يشترك فيه بنو عمير وبنو مسعود
2ــ حورة وهو واد شمال مكّة بعد المضيق فيه مزارع ونخل وقرى منها المعصب والعمير وأبو عشر وأم الغدف والقريّة يسكنه بنو مسعود
3ــ السودة وهو جبل يطلّ على قرية المضيق
4ــ صفيّة واد في شمال مكّة بعد المضيق يصبّ في حورة فيه مزارع نخل ومقاري نحل
5ــ عين شمس وهي قرية كبيرة لبني مسعود تبعد عن مكّة شمالا نحو 50 كيلا
6ــ الفوّارة وهي قرية كبيرة لبني مسعود تبعد عن مكّة شمالا نحو 75 كيلا
7ــ قانة واد شمال مكّة قرب الفوّارة
8ــ وعاجل واد قرب الفوّارة يصبّ في وادي صفيّة ( 362 )
وقال البلادي في ذكر بني مسعود : " يسكنون الجبال والأودية الواقعة شمال نخلة ووادي الزبارة ولهم جبل بني مسعود هناك ومنهم من نزل وادي الزبارة فتحضّر فيه "أ . هــ
وذكر البلادي من بلادهم :
1ــ جبل راك ( أراك ) جبل ضخم يشرف على عين المضيق من الشمال بطرف نخلة الشامية تتّصل به من الشرق جبال الفرع ومن الشمال جبل أبي سليمان وسكّان هذه الجبال بنو مسعود
2ــ قرية التنضب الواقعة بعد اجتماع النخلتين ينزلها بنو مسعود وبنو عمير والأشراف
3ــ حفحوف جبل بطرف وادي الزبارة من الشمال وهو أعلى قمّة في جبال بني مسعود
4ــ أبو سليمان جبل عال بين نخلة الشامية وضرعاء ويعرف بجبل بني مسعود { ويجاروه تشطب } ويجاوره من الجنوب جبل راك وهو سراة ذات شعاب ومياه ونزل
5ــ ضرعاء واد كبير يصبّ في الزبارة من الشمال يسكنه بنو مسعود وبنو عمير
ولبني مسعود نزل تحت جبل حرّان الذي يقابل جبل أبي خصف من الغرب
وفي ديار بني مسعود سلسلة جبلية اشتهرت بجودة العسل حتى بات يعرف بالعسل المسعودي نسبة إلى بني مسعود قال ابن جبير في ذكر أرزاق مكّة وفواكهها في رحلته إليها سنة 579 هــ : " وبها عسل أطيب من الماذي المضروب به المثل يعرف عندهم بالمسعودي " أ . هــ وجاء في هامش كلام جار الله بن فهد المكي
( 891 ــ 954 هــ ) عن التنضب : " قد تغير اسمها بالجديدة وبها آثار الحصن ونباتة وبني مسعود موجود عقبهم بجبل يقال له جبل بني مسعود أجود الأعسال المجلوبة لمكّة أعساله " أ . هــ وقد وصلت شهرة العسل المسعودي إلى الديار المصرية قال الصفدي في ترجمة محمد بن محمد بن علي بن سليم الصاحب تاج الدين أبو عبد الله ( 604 ــ 707 هــ ) الذي تولّى وزارة الديار المصرية في صفر 693 هــ في ذكر الشاعر السراج الورّاق ( 615 ــ 695 هــ ) : " ... وأهدى إليه الصاحب تاج الدين عسلا مسعوديا فقال ومن خطّه نقلت :
من الظرف ردّ الظرف ممتلئا حمدا
كما جاء من نعماك ممتلئا رفـــــــدا
وكنت لسيعا في زمانـــــي وصرفه
وكنت لسيعا في زمانـــــي وصرفه
فبدّلني من سمّــــــــه القاتل الشهدا
ومنها :
أتاني مسعود به لون عرضــــــــــــه
ومنها :
أتاني مسعود به لون عرضــــــــــــه
بياضا جلا من حالك الحال ما أسودا
فأدنيـــــــت من أبعدتها لا قلى لــــها
فأدنيـــــــت من أبعدتها لا قلى لــــها
ولكن من الأشياء ما يوجـــب البعدا
فإذا رفع الداعـــــــي يديـــــــه فهذه
فإذا رفع الداعـــــــي يديـــــــه فهذه
بأربعها تدعو فتستفرغ الجـــــــهدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق