الشيخ علي بن حسن ابن كريدم الأحيوي
يسلّم السيف للشيخ عبد الله السرور المسعودي
شيخ قبيلة المساعيد في الأردن
في ملتقى قبائل المساعيد الأوّل في العقبة
قال الشيخ الشاعر علي بن حسن بن محسن إبن كريدم الأحيوي هذه القصيدة الجزلة في قبيلة المساعيد فلله درّه :
|
يقول أبو محسن فـي بـداة القواصيـد
سـمـيــت بــاســـم الله رازق عـبــيــده
|
تنشـد يـا ابـو حمـدان زيـن التناشـيـد
وتقول ما أطريت العـرب فـي قصيـدة
|
شديـت لـي بيتيـن واسنـد علـى عـيـد
لـنّــه يــعــرف الـصـايـبـة والـمـفـيـدة
|
احيـوات حنـا واصلنـا مـن المساعيـد
يــا الـلـي تــدور عالانـسـاب الأكـيــدة
|
وأنا اللي أعلمـك مـن أيـن المساعيـد
وبـلادهـم ف اللـيـث مــا هــي بعـيـدة
|
حـطـوا الـبـدع ولا يخـبـروا مـواريــد
وبـأمـر الله أغنـاهـم الـبــدع بـوريــده
|
يـوم أمحـلـت وسـايـر العـيـش تنكـيـد
شـــدوا رحايـلـهـم لـلـبـلاد الـسـعـيـدة
|
وصـارت قوافلهـم تقـزلـى المحـاريـد
معهـم بنـي عقبـة عضـيـد وعضـيـدة
|
وقـامــوا يتـنـاخـوا علـيـهـن قـراديــد
جـــارت علـيـهـم الـسـنـيـن الـمـبـيـدة
|
وســارت لياليـهـم دايـمـا كنـهـا عـيـد
لـمــا انـدخــل مـــا بيـنـهـم بالمـكـيـدة
|
وســارت مناقـلـهـم تـسـالـي بتـهـديـد
وأول بــدايـــة خـلـفـهــم بـالـنـشـيــدة
|
وقـامـوا يتنـصـوا ارقابـهـم بالبوالـيـد
وسيف طايح صار ف الحصب صيدة
|
وشدوا بني عقبة ع الكرك والمسانيد
وسـاروا بنـي مسعـود هـيـل العقـيـدة
|
غـزة غـزوهـا وطوعـوهـا الصنـاديـد
وكبارها سليمان صارت تحب ع ايده
|
مـن عقـب مـدة صـار للفـلـح توحـيـد
وصــاروا يـغــذوا رايـهــم بالمـكـيـدة
|
إن صار القدر ترى الحرص مـا يفيـد
والوقـت مــا يبـقـى عـلـى مــا تـريـده
|
وطاحت وليمة واندعى لها المساعيد
واثــرى الوليـمـة للنشـامـى حصـيـدة
|
عـلـي وسلـيـمـان خـــزام المـضـاديـد
طاحوا مـع اللـي طـاح صـاروا فقيـدة
|
أبـوهـم معـلـى مــن خـيـار الأجـاويــد
وســيــف اخــوهــم ألـيــنــه ولــيـــدة
|
يـومـن دنــت لمعـلـى نـهـاة الموالـيـد
وصــف بناتـيـخـه بالـعـلـوم المـفـيـدة
|
معـهـن عـلـي بــن سـعـد تــوه ولـيــد
ماكولهـم حـوي مـن عقـب العصـيـدة
|
لفـوا عـلـى الضـمـاد مـلـي المـزاويـد
وهــاذي بدايـتـهـم وصـــاروا بـديــدة
|
سويـلـم وشـوفـان وحـمـد الصـنـاديـد
خـلـفــة ســعــد والـمـعــادي تـكــيــده
|
الـقــاف تـــم وكـــل شـــي بـمـحـاديـد
وصلوا علـى المختـار تالـي القصيـدة
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق