هذه سطور كتبها الشاعر المبدع عصام الديك المسعودي ذكر فيها شيئاً من سيرته الذاتية فقال :
عصام الديك .. إنسان فلسطيني عشت تراب وطني وغباره .. لو لم يخلقني الله فلاحا لتمنت أن أكون .. وكما كان لأمي أن تكسوني اللحم اقتربت من البيئة قدرها فاكتمل العظم .. عشت في الطبيعة كما لو أنني ابنها فعايشتها حد التماهي في هدوئها وجنونها وفتونها فكان الشعر والنحت والكتابة .. وكان الإنسان الذي لن يتعالى عن هويته ودمه وروحه .. للوطن ذاكرة لدي تختلف وهواجس شتى وهموم تكبرني في مرافئ من هشيم .. فقلت في قصيدة عائشة ( وتقدمي رحبا إلى وطن أراه ويختلف) .. للمرأة نصيب في التكوين ولكن كان لأم كلثوم أن تمنحني فضاء روحيا فصل بين التراب وبين الكنه .. فلم أر في المرأة غير إلهامي (عينها) وأرجوحة التلوين في ألواح التكوين ..
قرأت الصحافة مضطرا فقد منعني الاحتلال من مغادرة الوطن للتعليم .. موظف في وزارة الثقافة الفلسطينية وتنقلت في عدة وظائف جميلة .. منها فرزي إلى اتحاد الكتاب الفلسطينيين / القدس لإدارة مقره لمدة خمس سنوات .. لأعود مديرا لدائرة النشر / الهيئة العامة الفلسطينية للكتاب / وزارة الثقافة ولمدة خمس سنوات .. قبل أشهر تسلمت مهام العلاقات العامة في الهيئة العامة في حين عملت في هذا الميدان أول عملي في الوزارة جنبا لمهام الدائرة الإعلامية ..
أكتب الشعر والمقالة والقصة وأنحت على الحجر الفلسطيني فأعمل منه رؤوسا صغيرة بحجم حبة البندق ..
قرأت الصحافة مضطرا فقد منعني الاحتلال من مغادرة الوطن للتعليم .. موظف في وزارة الثقافة الفلسطينية وتنقلت في عدة وظائف جميلة .. منها فرزي إلى اتحاد الكتاب الفلسطينيين / القدس لإدارة مقره لمدة خمس سنوات .. لأعود مديرا لدائرة النشر / الهيئة العامة الفلسطينية للكتاب / وزارة الثقافة ولمدة خمس سنوات .. قبل أشهر تسلمت مهام العلاقات العامة في الهيئة العامة في حين عملت في هذا الميدان أول عملي في الوزارة جنبا لمهام الدائرة الإعلامية ..
أكتب الشعر والمقالة والقصة وأنحت على الحجر الفلسطيني فأعمل منه رؤوسا صغيرة بحجم حبة البندق ..
فالقضايا كثيرة .. وإن طغت عليها القضية الكبرى (قضيتنا) .. في حين هي ليست قضية .. ولا أدري كيف وصفوها بهذا .. وأشم روائح كثيرة في التسمية .. كلها تفضي إلى التهويد والضياع والشتات .. فما أمر من التسمية أخي إلا جبن أو تخاذل المسمي .. هي ربما لحقد أطلق الغرب عليها الاسم .. ونحن تبعناه كل لما في نفسه .. أموت وأعرف كيف يصبح الاحتلال قضية .. أهم أصحاب حق إذن .. نختلف نحن وإياهم فيه أو عليه .. يا عار الأمة والفلسطيني إذن ..
أما القضايا الأخرى فكثيرة كثيرة .. وأجمل ما فيها أنني أهادنها فلا تؤثر بي كما لا أتأثر بها .. كل ما في الكون جائز حدوثه .. وأسوأ ما فيه الموت .. فكل ما خلا الموت من قضايا مهما بلغت أتركها للزمن لتموت مع الوقت ..
الابداع كلمة كبيرة علي وأنا أحاول فقط .. أكتب لحبي ولي ولليلى .. وأحرر من يناديني من جوف الحجر الصغير .. بمفك البراغي الصغير وإبرة الخياطة أنحت الحجارة .. وقتي أقننه فلا أفعل ما لا يرضيني وإن وجب فعله ( لا أفعل إلا في حق) .. لم أكتب للوطن كل ما يجيش بالنفس لعدة أمور أهمها أنني تحت الاحتلال لا زلت .. ورغم أنني سجنت ثلاث مرات (دون أي اعتراف، وبالأحرى دون أن ألبس نفسي ما لم أقم به حقا فكثير فعلها ربما من الضغط والخوف ) لإيماني بما قيل " كلب حي خير من أسد ميت" .. جنبا إلى أنني أحب أن أكتب الفرحة وكل ما حولي جنازة .. حتى أنني أقول دائما أنني جنازة أسير إلى حيث السفر .. وأكرر دائما" ليتني كنت ترابا" ..
أما القضايا الأخرى فكثيرة كثيرة .. وأجمل ما فيها أنني أهادنها فلا تؤثر بي كما لا أتأثر بها .. كل ما في الكون جائز حدوثه .. وأسوأ ما فيه الموت .. فكل ما خلا الموت من قضايا مهما بلغت أتركها للزمن لتموت مع الوقت ..
الابداع كلمة كبيرة علي وأنا أحاول فقط .. أكتب لحبي ولي ولليلى .. وأحرر من يناديني من جوف الحجر الصغير .. بمفك البراغي الصغير وإبرة الخياطة أنحت الحجارة .. وقتي أقننه فلا أفعل ما لا يرضيني وإن وجب فعله ( لا أفعل إلا في حق) .. لم أكتب للوطن كل ما يجيش بالنفس لعدة أمور أهمها أنني تحت الاحتلال لا زلت .. ورغم أنني سجنت ثلاث مرات (دون أي اعتراف، وبالأحرى دون أن ألبس نفسي ما لم أقم به حقا فكثير فعلها ربما من الضغط والخوف ) لإيماني بما قيل " كلب حي خير من أسد ميت" .. جنبا إلى أنني أحب أن أكتب الفرحة وكل ما حولي جنازة .. حتى أنني أقول دائما أنني جنازة أسير إلى حيث السفر .. وأكرر دائما" ليتني كنت ترابا" ..
أحس أن كل كائن حي له قضيته التي قد تتبعثر من حوله إلى قضايا .. هنا تتمحور في النفس والكنه الأهداف والخطط والمشاريع .. وما أجمل من " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" إلا " رحم الله امرءا عرف قدر نفسه" .. فالإبداع رسالة بحد ذاتها .. فإن لم تكن لمعالجة القضايا تكون للعبث باللغة والفكرة .. وبعقائد الناس (العامة) ومصائرهم .. ورحم الله من كتب فهدى" .. وما دام الله لم يخلقنا لعبث .. فرسالتنا وأهدافنا ولدت معنا في التكوين إذن .. النحلة خلقت للشهد .. هذا يترتب عليها بناء البيت وجمع الرحيق والسعي في الأرض وووو .. فكيف الإنسان والذي أعطاه ربك ما لم يحط به غيرك .. ملكات الإبداع والعطاء والفكر والتحليق ..
من هنا .. ولما نمر فيه من خزعبلات في كل شيء .. أحدد قضاياي فلا أفعل ما لا يروقني .. حتى وإن وجب فعله حسب أهواء المحيط .. وأفعل بكل قوتي ما أريد .. حتى وإن خالفت المحيط ..
النحت ليس حرفة .. وفقط نحت بعض الحجارة بامتياز كما قال لي أصدقائي الفنانون .. وكان فقط المحاولة والتجريب ونجحت .. وتوقفت تقريبا لأن النحت ليس هدفا في ظل مجتمع يرفض الفكرة .. وأحترم هنا العقائد التي كونت كنهي ودمي وأخلاقي .. وما دمت منهم فأنت لهم .. وما دمت فيهم فأنت نتاجهم .. ولا أحب المغالطة وقلب الحقائق والتعالي .. والتعلق بالزبد وأرمي آلاف السنين المضيئة بالزيف لحساب الأجنبي الدخيل .. ليتهم يصدرون لنا علمهم أولئك الذين نهبوا البلاد وداسوا رقاب العباد أينما حلوا وارتحلوا .. ليتهم يتركوننا وشأننا أولئك الذين يسعون لفساد الأرض .. وليتنا ندرك أنهم وعندما لم يقدروا علينا بالسيف .. هبطوا علينا بتجميل ما ينقص ترابنا وقشورنا .. فاختلعونا من العمق .. لنكون أمامهم كما نحن الآن .. غبار حروبهم .. ولهب قنابلهم .. وشاة ما همها السلخ بعد الذبح .. ليتنا نأخذ منهم ما أخذوه عنا ومنا .. العلم والفكر والأخلاق .. هم يسمون ما لديهم ديمقراطية .. فإن أحببت فكن وإن كرهت فكن .. ونحن نسميه فرض عين وفرض كفاية وواجب .. وهنا تتجلى الفروق في حمل الرسالات والسعي إلى الغايات .. هناك أمة وأنت أحد لبناتها .. فأي ديمقراطية تنفع أمام قضاياها إن لم يكن هناك فروض وواجبات ..
بعض قضاياي بعد التحرير .. ربما تأتي قضية الجهاد الأكبر .. تركيبتنا السياسية والأيديولوجية لا تبشر بعدالة .. أرجو لهذا الشعب أن يهدأ على أرض الرسالات .. قضية الجبروت جميلة ومطلوبة وإن لم تكن لافتعلناها في مجابهة الاحتلال .. ولكن أن نراها تفرض نفسها علينا داخليا فهذا مرفوض ..
.......................
أشياء كثيرة تحرك فعل الكتابة .. هي ردة الفعل التي أراها تلد مع الإنسان .. وتختلف الصور التنفيذية من شخص لآخر .. ربما الكتاب هم الذين نذروا أنفسهم للإبداع كي يخطوا الوسيلة والمنهج .. من هنا أرى أمانة حمل القلم .. وأرى الرسالة واضحة .. وكما نوهت أعلاه .. ما أجمل من كتب فهدى .. وأسوأ من كتب فأضل .. وما يضلون إلا أنفسهم ....
بعض قضاياي بعد التحرير .. ربما تأتي قضية الجهاد الأكبر .. تركيبتنا السياسية والأيديولوجية لا تبشر بعدالة .. أرجو لهذا الشعب أن يهدأ على أرض الرسالات .. قضية الجبروت جميلة ومطلوبة وإن لم تكن لافتعلناها في مجابهة الاحتلال .. ولكن أن نراها تفرض نفسها علينا داخليا فهذا مرفوض ..
.......................
أشياء كثيرة تحرك فعل الكتابة .. هي ردة الفعل التي أراها تلد مع الإنسان .. وتختلف الصور التنفيذية من شخص لآخر .. ربما الكتاب هم الذين نذروا أنفسهم للإبداع كي يخطوا الوسيلة والمنهج .. من هنا أرى أمانة حمل القلم .. وأرى الرسالة واضحة .. وكما نوهت أعلاه .. ما أجمل من كتب فهدى .. وأسوأ من كتب فأضل .. وما يضلون إلا أنفسهم ....
أول مؤشر للكتابة الأولى تمثل في رؤيتي للكتب المدرسية .. فلم أكتب إجاباتي في الإمتحانات إلا بلغتي الخاصة .. هناك أساتذة أحبوا الفكرة ما دامت الفكرة الأساسية المطلوبة موجودة في الإجابة ومنهم من استنكر لها وبالطبع النتيجة رسوب في الامتحانات .. وبعد جهد جهيد أحصل على نصف العلامة فقط .. بعدها عملت فعلا على الكتابة وأنا في الكلية .. وركزت كتاباتي كطالب على هموم الطلاب ومشاكلهم ونضالهم الوطني ..
منتدى إنانا الأدبي : http://bb.inanasite.net/viewtopic.ph...14240&start=10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق