تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأحد، يناير 19، 2014

هل هذيل في شمّر طوقة في العراق من قبيلة هذيل ؟

 
كنت قد استفسرت من أخي الفاضل الأستاذ كاظم المسعودي عن هذيل في قبيلة شمّر فقلت :
الأخ العزيز الأستاذ الباحت كاظم المسعودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية طيبة لك ولكلّ المسعود في العراق الحبيب
أخي الفاضل
من بين فروع شمّر طوقة فرعٌ يُعرف باسم هذيل أو الهذيل رأيت الشيخ خليل الدليمي في برنامج عشائر أهلنا الذي تبثه قناة بغداد الفضائية ألمح إلى إحتمالية أنّهم من هذيل من خلال ردّه على سؤال لأحد المشاهدين وفيما يلي نص السؤال والجواب :

السؤال : هذيل هل هي عشيره أم قبيله وما أصلها ؟ علمآ أنها تنسب الآن الى شمر؟
الجواب : هذيل الأصل من فروع مضر الأساسية أما هذيل مع شمر طوكه فيحتاج القول فيهم لبحث والقول أنهم من شمر يحتاج إلى أن نرجعهم الى فرع من فروع شمر وهذا أيضا من الصعوبات فيبقى القول أنهم من هذيل المضرية إلا جاءنا ما يخالف ذلك
قناة بغداد الفضائية : http://www.baghdadch.tv/channel_series.php?id=1569
 
وقد ذكرهم الأستاذ عباس العزّاوي رحمه الله تعالى دون أن يشير إلى نسبهم وقد عدّهم من فروع المقابلة ( المجابلة ) من الصلتة من شمّر طوقة وقال : " الهذيل : رئيسهم عبد الحسن بن خلف المتيني . ونخوتهم ( ناهيه ) و ( صليتي ) :
1ــ بيت مرعي . الرؤساء .
2ــ بيت حيدر .
3ــ السماح .
4ــ بيت عرنوس.
ويلحق بهم :
1ــ الخوالد .
2ــ النداوات .
وهؤلاء لم يكونوا من شمر " ( عشائر العراق ، ج1 ، ص 236 ــ 237 ) .
فهل لكم ببيان نسب هذا الفرع وهل هم من قبيلة هذيل أم أنّ الأمر لا يعدوا تشابه أسماء ليس إلاّ ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
وقد أجابني الأستاذ كاظم المسعودي جزاه الله خيراً بما يلي :
اخي الحبيب الباحث راشد الأحيوي المسعودي ( حفظه الله )
كثير من فروع هذيل منتشرة في العراق ... ولكن معظمها انصهرت مع قبائل وعشائر اخرى تبعا للعيش وتحالفت مع بعضها
حتى أصبح البعض منها صعب أن تبحث فيه أو تستطيع فصل الفروع المتشابكة .. ولكن منها من يحمل الاسم القديم ومحتفظ به
وهو هذيل ...
والذي يحمل هذا الاسم هنا هم :
1ــ بيت مرعي
2ــ بيت حيدر
3ــ السماح
4ــ بيت عرنوس
هؤلاء هم من هذيل تحالفوا مع شمر طوكة وسكنوا معهم ... ولكن هم من هذيل .. والله تعالى اعلم
لك مني كل ود واحترام
 
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق