ايضاحاً للحقيقة أقول أنّ الإمام الجليل أحمد بن حنبل ليس من بني شيبان بن ثعلبة قبيلة هاني بن مسعود بل هو من بني شيبان بن ذهل بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل .
ذكرهم الكلبي وفصّل القول فيهم ، ومن أبرز أعلامهم دغفل النسّابة وهو دغفل بن حنظلة الشيباني ( جمهرة النسب ، ص 526 ــ 531 )
ذكرهم الكلبي وفصّل القول فيهم ، ومن أبرز أعلامهم دغفل النسّابة وهو دغفل بن حنظلة الشيباني ( جمهرة النسب ، ص 526 ــ 531 )
ومن بطونهم بنو مازن ، قال ابن دريد ( ت 321 هــ ) : " منهم بنو مازن بن شيبان " ( الاشتقاق ، ص 351 ) ، وهم قبيلة الإمام أحمد بن حنبل ، قال الذهبي : " هو الإمام حقّاً ، وشيخ الإسلام صدقاً ، أبو عبد الله ، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيّان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزيّ البغداديّ ، أحد الأئمة الأعلام ، هكذا ساق نسبه ولده عبد الله ، واعتمده أبو بكر الخطيب في تاريخه وغيره " ( سير أعلام النبلاء ، ج 11 ، ص 177 ــ 178 )
أمّا بنو شيبان قوم هاني بن مسعود فهم بنو شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل .
وهم قوم مُرّة وولده جسّاس وهاني بن مسعود الشيباني ، قال ابن خلدون : " شيبان بن ذهل بن ثعلبة ... وأوسعها وأكثرها شعوبا بنو شيبان ، وكانت لهم كثرة في صدر الاسلام شرقي دجلة في جهات الموصل ، وأكثر أئمة الخوارج في ربيعة منهم ، وسيدهم في الجاهلية مرة بن ذهل بن شيبان ، كان له أولاد عشرة نسلوا عشرة قبائل أشهرهم همام وجساس " ، وقال : " ومن بنى شيبان هانئ بن مسعود الذى منع حلقة النعمان من ابرويز لما كانت وديعة عنده ، وكان سبب ذلك يوم ذى قار ، وهو هانئ بن مسعود بن عامر بن أبى ربيعة بن ذهل بن شيبان ، ومنهم الضحاك بن قيس الخارجي الذى بويع أيام مروان بن محمد على مذهب الصفرية ، وملك الكوفة وغيرها ، وبايعه بالخلافة جماعة من بنى أمية منهم سليمان بن هشام بن عبد الملك وعبد الله ابن عمر بن عبد العزيز ، وقتله آخرا مروان بن محمد ، وهو الضحاك بن قيس بن الحصين بن عبد الله بن ثعلبة بن زيد مناة بن أبى عمرو بن عوف بن ربيعة بن محلم بن ذهل بن شيبان " ( تاريخ ابن خلدون ، المجلّد الثاني ، ص 350 )
وقد برز منهم أبو السرايا السري بن منصور الشيباني من أحفاد هاني بن مسعود الشيباني أحد أبطال الشيعة وفرسانهم ، وكان هو وقومه من الشيعة المناصرين لآل البيت الكرام .
وقد سعى البعض لتزوير نسب الإمام إلى بني شيبان هؤلاء ليثول أن بني شيبان فيهم السني كما فيهم الشيعي ، رغم أن مناط الحوار هو ذريّة هاني بن مسعود الشيباني وهم من الشيعة بلا خلاف .
وهم قوم مُرّة وولده جسّاس وهاني بن مسعود الشيباني ، قال ابن خلدون : " شيبان بن ذهل بن ثعلبة ... وأوسعها وأكثرها شعوبا بنو شيبان ، وكانت لهم كثرة في صدر الاسلام شرقي دجلة في جهات الموصل ، وأكثر أئمة الخوارج في ربيعة منهم ، وسيدهم في الجاهلية مرة بن ذهل بن شيبان ، كان له أولاد عشرة نسلوا عشرة قبائل أشهرهم همام وجساس " ، وقال : " ومن بنى شيبان هانئ بن مسعود الذى منع حلقة النعمان من ابرويز لما كانت وديعة عنده ، وكان سبب ذلك يوم ذى قار ، وهو هانئ بن مسعود بن عامر بن أبى ربيعة بن ذهل بن شيبان ، ومنهم الضحاك بن قيس الخارجي الذى بويع أيام مروان بن محمد على مذهب الصفرية ، وملك الكوفة وغيرها ، وبايعه بالخلافة جماعة من بنى أمية منهم سليمان بن هشام بن عبد الملك وعبد الله ابن عمر بن عبد العزيز ، وقتله آخرا مروان بن محمد ، وهو الضحاك بن قيس بن الحصين بن عبد الله بن ثعلبة بن زيد مناة بن أبى عمرو بن عوف بن ربيعة بن محلم بن ذهل بن شيبان " ( تاريخ ابن خلدون ، المجلّد الثاني ، ص 350 )
وقد برز منهم أبو السرايا السري بن منصور الشيباني من أحفاد هاني بن مسعود الشيباني أحد أبطال الشيعة وفرسانهم ، وكان هو وقومه من الشيعة المناصرين لآل البيت الكرام .
وقد سعى البعض لتزوير نسب الإمام إلى بني شيبان هؤلاء ليثول أن بني شيبان فيهم السني كما فيهم الشيعي ، رغم أن مناط الحوار هو ذريّة هاني بن مسعود الشيباني وهم من الشيعة بلا خلاف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق