في موروث قبيلة الأحيوات أنَّ الشوافين هاجروا إلى وادي النيل وبقيت منهم بقايا في بلاد التيه في سيناء ، وقد استقرّوا هناك ثمَّ عاد من عاد منهم بعد حادثة نزاعٍ مشهورة بين الربيقي وربعه وسالم جدّ الوبران وربعه ، وقد التقى الرحّالة الفنلندي جورج أوغست فالن الأحيوات الذين كانوا يقطنون بنواحي القاهرة فاستأجر دليلين منهم كيّ يوصلاه إلى العقبة ، فرافقاه إلى أن وصلا إلى نخل عاصمة بلاد التيه فالتقوا هناك بشيخ الغراقين الأحيوات الذي كان دليلاً لموظّف مصري ، وكان في طريق عودته إلى القاهرة ، فاتّفق الدليلان الأحيويّان لاقادمان من مصر مع شيخ الغراقين بأن يعودا بالموظّف المصري ، وأن يقوم هو بإكمال مهمّة إيصال الرحّالة إلى حيث يريد ، وهكذا كان .
ويفيدنا هذا النصّ أنّ قسماً من الأحيوات كانوا يستقرّون في مصر في القرن التاسع عشر وما قبله وأنّه كان له تواصل مع أبناء عمومتهم في بلاد التيه في سيناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق