قال الأستاذ الفاضل أبو عمر الدويري : ففي عام 1965 م من القرن الماضي قام أحد أبناء العمومة في الديار المقدسية في بلدة - العبيدية - بهدم بيت كبير ورثه عن الآباء وذلك لبناء بيت جديد مكانه ! فكان أن عثر على ماسورة نحاسية في قنطرة البيت القديم ! فوجد فيها ( كوشان طابو عثماني لأراضي واسعة .. ومع الكوشان قطعة جلد محفور عليها بالنار ) ! فلم يتعرف على الأرض أين هي ! وبعد أن راجع دائرة الاراضي في القدس الشريف أبلغوه أن هذه الاراضي في الضفة الشرقية وليس في الضفة الغربية !!!
قلنا ان - الكوشان العثماني - كان به قطعة جلد منقوش عليها بالنار ! وهذه القطعة كانت حجّة تنازل عن أرض يملكها أحد أجدادنا وفيها ( نحن عاصي بن حسن الدويري أهدي الشيخ " ... " شيخ المساعيد قطعة الارض " ويصفها بحدودها " ملكاً له خالصاً وذلك بمناسبة زفاف ابنه " ... " ) ! وكانت هذه القطعة هي في منطقة أم الجمال .. ويملكها الآن المساعيد الكرام ..والجدير بالذكر أن تاريخ هذه " الحجة " يعود الى ما قبل 450 سنة
النسّابون العرب :
ولا ريب أنّ لهذا الطابو نسخة في الوثائق العثمانية فلعلّ أحد الباحثين النشيطين يتمكّن من العثور على نسخة لأصل ما ورد في مقالة الأستاذ الكريم أي عمر الدويري جزاه الله خيرا ونفع به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق