من الكتب التي ظهرت هذا العام 2019 م وورد فيها ذكر قبيلة المسعود كتاب تاريخ كربلاء وعشائرها للشيخ ستّار عبيد آل مطلق العربودي العنزي وفيما يلي ما جاء في هذا الكتاب .
قال المؤلف : " المسعود قبيلة عربية عريقة ظهرت كقوة منذ القدم ، ضاربة جذورها في أغوار التاريخ ، ونالت حصتها من صفحاته . اكتسبت مقوماتها . قبيلة لها كيانها عبر مسيرة طويلة من الزمن ، فانتهجت في تقاليدها وقيمها نهج الأجداد ، وتوارثت منهم الخصال الحميدة ، تُعد من بطون الأسلم الشمرية القحطانية . ثقل تواجد عشائرها بمنطقة الحسينية بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية والشمالية الشرقية .هاجرت الى كربلاء على شكل دفعتين :
قال المؤلف : " المسعود قبيلة عربية عريقة ظهرت كقوة منذ القدم ، ضاربة جذورها في أغوار التاريخ ، ونالت حصتها من صفحاته . اكتسبت مقوماتها . قبيلة لها كيانها عبر مسيرة طويلة من الزمن ، فانتهجت في تقاليدها وقيمها نهج الأجداد ، وتوارثت منهم الخصال الحميدة ، تُعد من بطون الأسلم الشمرية القحطانية . ثقل تواجد عشائرها بمنطقة الحسينية بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية والشمالية الشرقية .هاجرت الى كربلاء على شكل دفعتين :
أولها كانت في القرن الحادي عشر الهجري .
والثانية في القرن الثالث عشر الهجري
لتتشرف بالسكن بجوار مراقدها المقدسة ، ولتنال شرف امتلاكها مساحة واسعة من أرضها المطهرة ، ولتجعل من أسمها أن يحتل صدارة عشائر كربلاء ، وتساهم بشكل فعال في مجريات أحداثها التاريخية ، شارك رجال المسعود بالأحداث والوقائع التي مرت بها كربلاء في أواخر فترة الاحتلال العثماني ، وكان أهمها عصيانهم عن دفع الضرائب لحكومة أحمد باشا تلاها مواجهتهم لقوات المناخور ونجيب باشا ، وكان لهم الدور الأبرز بمشاركتهم في معارك ثورة العشرين التي دارت بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية ضد الاحتلال البريطاني ، كما كان لهم دور مشرّف في ثورة مايس ، وتعد عشيرتي الفرحان والكوام من أكبر وأهم فروعهم فقد ظهرت منهما الأسر المتنفذة على المسعود أمثال أسرة الهتيمي ، العيفان ، المزعل ، وقد برز من هذه الأسر عبر تاريخها العريق العديد من الشخصيات الوطنية التي تسنمت مراکز خطيرة في الدولة ، . أول من ذكر في المصادر ترأسه على المسعود الشيخ عبد المحسن سعود الهتيمي " أ . هــ .
والثانية في القرن الثالث عشر الهجري
لتتشرف بالسكن بجوار مراقدها المقدسة ، ولتنال شرف امتلاكها مساحة واسعة من أرضها المطهرة ، ولتجعل من أسمها أن يحتل صدارة عشائر كربلاء ، وتساهم بشكل فعال في مجريات أحداثها التاريخية ، شارك رجال المسعود بالأحداث والوقائع التي مرت بها كربلاء في أواخر فترة الاحتلال العثماني ، وكان أهمها عصيانهم عن دفع الضرائب لحكومة أحمد باشا تلاها مواجهتهم لقوات المناخور ونجيب باشا ، وكان لهم الدور الأبرز بمشاركتهم في معارك ثورة العشرين التي دارت بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية ضد الاحتلال البريطاني ، كما كان لهم دور مشرّف في ثورة مايس ، وتعد عشيرتي الفرحان والكوام من أكبر وأهم فروعهم فقد ظهرت منهما الأسر المتنفذة على المسعود أمثال أسرة الهتيمي ، العيفان ، المزعل ، وقد برز من هذه الأسر عبر تاريخها العريق العديد من الشخصيات الوطنية التي تسنمت مراکز خطيرة في الدولة ، . أول من ذكر في المصادر ترأسه على المسعود الشيخ عبد المحسن سعود الهتيمي " أ . هــ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق