تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأربعاء، نوفمبر 06، 2019

قبيلة المسعود في كتاب تاريخ كربلاء وعشائرها للشيخ ستّار العنزي


من الكتب التي ظهرت هذا العام 2019 م وورد فيها ذكر قبيلة المسعود كتاب تاريخ كربلاء وعشائرها للشيخ ستّار عبيد آل مطلق العربودي العنزي وفيما يلي ما جاء في هذا الكتاب .
قال المؤلف : " المسعود قبيلة عربية عريقة ظهرت كقوة منذ القدم ، ضاربة جذورها في أغوار التاريخ ، ونالت حصتها من صفحاته . اكتسبت مقوماتها . قبيلة لها كيانها عبر مسيرة طويلة من الزمن ، فانتهجت في تقاليدها وقيمها نهج الأجداد ، وتوارثت منهم الخصال الحميدة ، تُعد من بطون الأسلم الشمرية القحطانية . ثقل تواجد عشائرها بمنطقة الحسينية بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية والشمالية الشرقية  .هاجرت الى كربلاء على شكل دفعتين : 
أولها كانت في القرن الحادي عشر الهجري .
والثانية في القرن الثالث عشر الهجري
 لتتشرف بالسكن بجوار مراقدها المقدسة ، ولتنال شرف امتلاكها مساحة واسعة من أرضها المطهرة ، ولتجعل من أسمها أن يحتل صدارة عشائر كربلاء ، وتساهم بشكل فعال في مجريات أحداثها التاريخية ، شارك رجال المسعود بالأحداث والوقائع التي مرت بها كربلاء في أواخر فترة الاحتلال العثماني ، وكان أهمها عصيانهم عن دفع الضرائب لحكومة أحمد باشا تلاها مواجهتهم لقوات المناخور ونجيب باشا ، وكان لهم الدور الأبرز بمشاركتهم في معارك ثورة العشرين التي دارت بأطراف كربلاء من جهتها الشمالية ضد الاحتلال البريطاني ، كما كان لهم دور مشرّف في ثورة مايس ، وتعد عشيرتي الفرحان والكوام من أكبر وأهم فروعهم فقد ظهرت منهما الأسر المتنفذة على المسعود أمثال أسرة الهتيمي ، العيفان ، المزعل ، وقد برز من هذه الأسر عبر تاريخها العريق العديد من الشخصيات الوطنية التي تسنمت مراکز خطيرة في الدولة ، . أول من ذكر في المصادر ترأسه على المسعود الشيخ عبد المحسن سعود الهتيمي " أ . هــ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق