كان أمراء المساعيد يعرفون صلات النسب القريبة والبعيدة مع القبائل العربية ، لذا فقد ذكر الشيخ مشهور الضامن المسعودي رحمه الله تعالى أنّ المساعيد من قبائل هذيل ، وأنّ هذيلاً هو الجدّ الثامن لقبيلة المساعيد ، وقد سبق للأستاذ علي نصوح الطاهر صاحب كتاب تاريخ القبائل العربية في الأردن أن ذكر نسب المساعيد وأنهم من هذيل من المنطقة بين مكة والطائف ، وفي قصيدة له عام 1961 م نصّ على أنّ المساعيد عرب الأمير المسعودي من هذيل ، وقد سبق لفريدريك بيك باشا أن ذكر عام 1934 م أنّ السعيفان من قبيلة هذيل ، والسعيفان من فروع الأمارة من قبيلة المساعيد .
وقد ذكر الأمير الجليل عبد الله الضامن المسعودي أمير قبيلة المساعيد في فلسطين صلة نسبٍ بعيدةٍ مع قبيلة عربيّة عريقة كانت تقطن بلاد ليبيا ، ثمّ استقرّت في بلاد الفيّوم في صعيد الديار المصرية ، وهذه القبيلة هي قبيلة السعادي إحدى أكبر قبائل سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر ، وفي مضر تلتقي قبيلة هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر مع قبيلة سليم .
ففي عام 1351 هــ 1932 م تلقّى الأمير عبد الله الضامن دعوة لزيارة مصر ليحلّ ضيفاً على الشيخ حمد باشا الباسل ، وجاء في الخبر ما نصّه :
يسافر حضرة الأمير عبد الله الضامن بدعوة الى مصر وسيحلُّ ضيفاً على الزعيم الوفدي حمد باشا الباسل لما بينهما من القرابة .
ففي عام 1351 هــ 1932 م تلقّى الأمير عبد الله الضامن دعوة لزيارة مصر ليحلّ ضيفاً على الشيخ حمد باشا الباسل ، وجاء في الخبر ما نصّه :
يسافر حضرة الأمير عبد الله الضامن بدعوة الى مصر وسيحلُّ ضيفاً على الزعيم الوفدي حمد باشا الباسل لما بينهما من القرابة .
قلت : كان الشيخ حمد باشا بن محمود بن محمد الباسل من كبار رجالات مصر ، وهو من آل زيدان من الرماح بنو رمح بن فائد الأكبر من البراغيث من السعادي إحدى أكبر قبائل سليم ، وهو من مواليد عام 1288 هــ 1871 م ، وكان عمدة قبيلة الرماح وكان عضواً في لجنة تعداد العربان ، وفى أواخر سنة 1910 عُيّن في لجنة العربان الاستثنائية .
زار الأردن وفلسطين ولبنان والعراق واليمن لعقد الصلح بين القبائل المتصارعة آنذاك ، كان عضواً في المؤتمر الفلسطيني البرلماني الذي عُقد بالقاهرة واختير وكيلاً للجنة التنفيذية الدائمة للدفاع عن فلسطين .
وكانت قبيلته قد هاجرت من بلاد ليبيا عام 1870 م ، واستقرّت في بلاد الفيّوم .
زار الأردن وفلسطين ولبنان والعراق واليمن لعقد الصلح بين القبائل المتصارعة آنذاك ، كان عضواً في المؤتمر الفلسطيني البرلماني الذي عُقد بالقاهرة واختير وكيلاً للجنة التنفيذية الدائمة للدفاع عن فلسطين .
وكانت قبيلته قد هاجرت من بلاد ليبيا عام 1870 م ، واستقرّت في بلاد الفيّوم .
وكان الأمير عبد الله الضامن حينذاك في السبعين من عمره تقريباً ، أي أنّه كان متقدّماً في السنّ ، وقوله أنّ تلبيته لدعوة الشيخ حمد الباسل هي : ( لما بينهما من القرابة ) إشارة نفيسة جدّا إلى التقاء نسب المساعيد مع قبيلة سليم في مضر كما تقدّم بيانه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق