مقتطفات ونصوص متفرقة حول مساعيد فلسطين للأستاذة أرحام الضامن المسعودي

فيما يلي مقتطفات ونصوص متفرقة حول قبيلة المساعيد في فلسطين السليبة يسر الله تحريرها فلابنة عمنا الأستاذة أرحام بنت الأمير علان بن ضامن بن بركات المسعودي مقالة بعنوان ( أغاني العرس في غور الفارعة ( الجفتلك ) ) وقد اخترنا من هذه المقالة النصوص التالية الخاصة بقبيلة المساعيد في فارعة المسعودي غربيّ نهر الأردن :

1ــ قالت في الحديث عن منطقة غور الفارعة : " كانت حتى أوائل الستينات مراعي لعشيرة المساعيد والعشائر الأخرى في المنطقة وهي عشائر :

الصعايدة

والحناحنة ،

النصيرات .

وقد كانت هذه العشائر تدفع أجرا عينيا للمساعيد مقابل الرعاية ، وهذه الأجر العيني كان يسمى ( شاة المرعى ) "

وقالت : " شاة المرعى : هكذا سمعتها من سكان المنطقة وربما كان المعنى يدفعون عددا من الغنم مقابل الرعاية " ( ص 25 وحاشيتها )

2ــ وقالت في ذكر فارعة المسعودي :" فارعة المسعودي : نسبة إلى الأمير المسعودي الذي نزل هذه المنطقة منذ حوالي 400 وهو جد عشيرة المساعيد التي تسكن المنطقة وتعود إليها ملكية معظم الأراضي في غور الفارعة " ( حاشية ص 25 )

قلت : كان نزول المساعيد إلى الغور في القرن الثامن عشر للميلاد أي منذ نحو 250 سنة

3ــ وقالت في ذكر سكان المنطقة :" هؤلاء السكان الذين يتميزون الطابع البدوي ينتمون إلى :

1ــ عشيرة المساعيد

وشيوخ هذه العشيرة هم ملاكو الأراضي في الغور

2ــ عشائر لا تملك الأرض وكانت تعتمد على تربية المواشي في المنطقة وهي :

1ــ عشيرة الحناحنة

2ــ عشيرة الصعايدة

3ــ عشيرة النصيرات " ( ص 27 و 28 )

قلت : عشيرة الحناحنة في الغور فرع من قبيلة المساعيد وأصلهم من قبيلة العمرو في بلاد الكرك

4ــ وقالت في ذكر الأمير بركات المسعودي : " كان له شأن في الحرب الأهلية إذ حمى المنطقة من غزو الصقور فدانت له المنطقة وتوارثها أحفاده . وقد تم لهم تسجيلها زمن الانتداب سنة 1921 بصدور قرار من قاضي محكمة بيسان الكابتن روس فأصبحت أراضي المنطقة منذ ذلك الوقت أراضى مدورة ( أي دارت من جفتلك إلى أراضي مملوكة 9 وسجلت عن أصحابها مقابل دفع جنيه ونصف جنيه فلسطيني بدل تطويب " ( حاشية ص 28 )

( مجلة التراث والمجتمع عدد 11 ، نيسان 1979 )