تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأربعاء، سبتمبر 02، 2009

مجد الخالدين للشاعر هشام الديك يفخر فيها بقبيلته مساعيد فلسطين

سجل الشاعر هشام صدقي الديك شيئا من تاريخ المساعيد ومقتل ألأجلق في قصيدته : مجد الخالدين فقال : -

عن الأجداد هاك اليـوم شعـراً
أناجـي فيـه مجـد الخالدينـا
مضى الحجاج فينا مـن قديـمٍ
وجاء الديـك خيـر اللاحقينـا
مساعيـدٌ بـني قومـي كـرام
لغير الله مـا خفضـوا الجينـا
خليـل صـاح بالأبنـاء هيـا
أعـدوا الركـب إنـا راحلونـا
أناخوا العيس في الأغوار حينـاً
وكان المجد يـا قومـي يقينـا
جوار البحر شادوا الصيد عـزّاً
فهاج الموج يرقص والسفينـا
رجال في الوغي صالوا وجالوا
أقاموا العدل ما هابوا المنونـا
ضياع ابن المهنى مـا دهـاك
أآل الديـك حـقـا تزدريـنـا
أيـا قـوم الدنـاءة والرزايـا
أصيد العـرب انتـم تشتمونـا
أأنتـم مـن يعادينـا ويمضـي
لغيـر المـوت إذلال ا مشينـا
و" لجلق " راح في البلدان يهذي
بغيـر الحـق بهتانـا مبيـنـا
فيا شيخ المكـاره مـن تولـي
كرام النـاس تجريحـا أهينـا
ومن أنسـاك أن الديـك ليـثه
مـام ينـبـري للحاقديـنـا
ومن آتـاك بالنقصـان عنـا
ومن أنبـاك أن الجبـن فينـا
بماء التبر شاد الديـك صرحـاً
بزيـت نــادر زان العريـنـا
أشاع السلم في الأقطار حتـى
غـدا للعـدل نعـم الحافظينـا
وسالم يمتطي العليـاء مـن ذا
سواه الحق أفشـى والسكينـا
سليمان الأبـي الأرض صـان
بمجدلهـم أحـق الحـق بانـا
ومحمود كنور الشمـس دومـاً
بليل الظلـم يـردى المارقيـا
أجرنا الناس دوما فـي حمانـا
وسـاد الجـود فينـا اجمعينـا
من الأشراف يـا دنيـا أجيبـي ؟
من الأحرار قومـي اسمعينـا ؟
أحاطوا الوعر بالحـراس لمـا
أبى الشجعان إصلاحـا ولينـا
ضياع اللؤم والجبن استجيـري
جيـاد الديـك تملؤهـا أنينـا
وغيـث يستغيـث ولا مغيـثٌ
رب الخلـق ينجـي الظالمينـا
فهيد من يريـح النـاس منـه
أظلم في الورى والديـك فينـا
بساحتهم سقـاه الديـك كأسـاً
زؤاما أهلـك الخصـم اللعينـا
بساحتهم رمـاه الديـك أرضـاً
فحـل بهـم نـواح النائحينـا
حسام الديك عاجلهـم مـراراً
بخفـق القادريـن الواثقيـنـا
أقمنا السيف فيهـم والطعـان
فصار الرعـب للأعـداء دينـا
فلول الذل ما انفكـت تهـرول
وسيف الديك يبغـي الهاربينـا
فكفر الديك نعم الاسـم تزهـو
به الأرجاء يـا دنيـا اسمعينـا
بذلنـا المـال والأرواح مهـراً
لكفر الديك رمز العشـق فينـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق