( السَّوَاَدْ)
السواد كما يقولون : ما يغرم علي راعية ، وهو من الأمور الصعبة لماله من حقوق مكبلة ، وداخلة عرض الكفيل ، ويْشَفّ علي العميل ، ويوصفه بالكفيل ، والكفيل يلحق العميل ، لذا قيَل : السواد ما يغرم علي راعية ، لما يلقي القايم علي السواد يبَدَّل السواد بالبياض ، يوفي ( بكفيل الصق والمثني ) بفتح الصُرَّة ، وقصّ الجُرّة ، من راعي البيت اللي برّده ، وقاعد عنده ، لما يلْقي وَفاه ، وقت ما قام القايم ، وفَّي القايم .
والسواد يسودوا عليه ، ولو وفّي اللي عليه ، وعاتق وناتق ، وإن كان ما يقوم القايم السواد مْعَلَّق حتى يموت ، وإن ما يلقي القايم وسواد هي بتهفهف لما يدَوَّبْهَا هواها ونداها يجدد حتى يلقي عليه وبيقوم الناس ، لأن السواد عيب .
ومعني الكلام أن الكفيل الذي لا يفي ، أو لم يوف صاحب الحق بما حكم القاضي وكفل الكفيل ولم يوف أيضاً فإن صاحب الحق يرسل له ليدفع الحق وإلا رفع وغلا رفع عليه السواد وعابه العرب فيقولون : ه1ذي راية فلان اللي ما وفي فيعير بين العربان حتى يدفع ما عليه أو يدفع عنه الكفيل وعندئذ يتم تغيير الراية بالبياض ( أي براية بيضاء ) دليل علي وفاءة بالحق ، أما إذا لم يدفع الجاني أو الكفيل فإن الراية السوداء تظل معلقة وإذا أبلتها الرياح والأمطار يتم استبدالها براية سوداءجديدة وهكذا حتى يوفي أو تستم لتجدد وهكذا دواليك .
حاتم عبدالهادى السيد
المؤرخ المصرى
مؤلف كتاب المساعيد والقضاء العرفى فى سيناء
السواد كما يقولون : ما يغرم علي راعية ، وهو من الأمور الصعبة لماله من حقوق مكبلة ، وداخلة عرض الكفيل ، ويْشَفّ علي العميل ، ويوصفه بالكفيل ، والكفيل يلحق العميل ، لذا قيَل : السواد ما يغرم علي راعية ، لما يلقي القايم علي السواد يبَدَّل السواد بالبياض ، يوفي ( بكفيل الصق والمثني ) بفتح الصُرَّة ، وقصّ الجُرّة ، من راعي البيت اللي برّده ، وقاعد عنده ، لما يلْقي وَفاه ، وقت ما قام القايم ، وفَّي القايم .
والسواد يسودوا عليه ، ولو وفّي اللي عليه ، وعاتق وناتق ، وإن كان ما يقوم القايم السواد مْعَلَّق حتى يموت ، وإن ما يلقي القايم وسواد هي بتهفهف لما يدَوَّبْهَا هواها ونداها يجدد حتى يلقي عليه وبيقوم الناس ، لأن السواد عيب .
ومعني الكلام أن الكفيل الذي لا يفي ، أو لم يوف صاحب الحق بما حكم القاضي وكفل الكفيل ولم يوف أيضاً فإن صاحب الحق يرسل له ليدفع الحق وإلا رفع وغلا رفع عليه السواد وعابه العرب فيقولون : ه1ذي راية فلان اللي ما وفي فيعير بين العربان حتى يدفع ما عليه أو يدفع عنه الكفيل وعندئذ يتم تغيير الراية بالبياض ( أي براية بيضاء ) دليل علي وفاءة بالحق ، أما إذا لم يدفع الجاني أو الكفيل فإن الراية السوداء تظل معلقة وإذا أبلتها الرياح والأمطار يتم استبدالها براية سوداءجديدة وهكذا حتى يوفي أو تستم لتجدد وهكذا دواليك .
حاتم عبدالهادى السيد
المؤرخ المصرى
مؤلف كتاب المساعيد والقضاء العرفى فى سيناء
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق