تروى لأحد رجالات المساعيد في الديار المصرية
قصّة طريفة فقد تكبّر رجل هتيمي بالشيخ نصر بن نصّار أبو عيّاد الدغيمي المسعودي
وهو جدّ الشيخ حمد بن سليمان المسعودي شيخ الدغيمات سابقا رحمه الله تعالى فقدّمه
رزقة للقاضي فقد حدثني الشيخ عيد بن سليمان الجغّام المسعودي نهار الأحد الموافق 7
/ 8 / 2005 م فقال : تكبر ( ) رجل من هتيم بأبو عيّاد المسعودي فلما حضروا عند
القاضي قدّم الخصم رزقة ثم أخذ يزيدها ولم يكن مع المسعودي شيء فقدّم الهتيمي رزقة
وحدثني الأخ الكريم حسن بن عيّاد بن سويلم بن نصر بن نصّار المسعودي وهو من
النواصرة الدغيمات فقال : كان ( ) من هتيم عنيّة مع المساعيد وقد جاء ( ) إلى جدّي
نصر أبو عيّاد المسعودي فقال له : إنّ السواركة أخذوا أرضي فتمّ الاتّفاق على
الالتقاء في مجلس للتقاضي فلمّا التقوا في المجلس لم يكن مع جدّي رزقة للقاضي إلا
سيفه وكان الذي يقدّم رزقة أكبر يفلّج على الطرف الثاني فقدّم السويركي فرسه
الكحيلة ( اللي ظهرها حِرْز وبطنها كِنْز أم أربعة وأربعين مدْور ) للقاضي وقال
يخاطب الحاضرين : اسألكم بالله ( مِمْلي ) أم أني لست ( مِمْلي ) أي هل الرزقة
تامّة أم لا ؟ فقالوا : مِمْلي فأدرك جدّي أنّه لا السيف ولا الناقة تكافيء رزقة
السويركي أو تزيد عليها فما كان منه إلاّ أن أمسك بإذن ( ) وقدّمه رزقة للقاضي وكان
( ) يحبي ( أي يزحف ) على ركبتيه وقال جدّي : أسوق هذا الذي فضّله الله على جميع
المخلوقات هل هو مِمْلي أم لا ؟ فقالوا : مِمْلي ففلّج على السويركي واستردّ أرض (
) وأعادها إليه
الثلاثاء، يوليو 03، 2012
الهتيمي رزقة المسعودي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق