( ألفاظ الاستحجاج لصائحة
الليل )
عندما تصيح صائحة الليل ، وتوقظ جارها ، وتشعل نارها ، وتخبرهم وتخيرعزوتها بما حدث فإنها تتكلم بألفاظ مخصوصته منها أن تقول :
( جاني وغايبين عني عزوتي ، وخش البيت عليّ ، وطلب الهرج الفارغ ، منّي ، وحاول البطال مَعِي ، والله منه سَلّمْني .. هذه شكوتها .
أي أنها تشكو بأن الرجل جاءها في البيت وزوجها غير موجود بالليل ، وأراد أن يواقعها ، وحاول أن يجذبها إليه لو لا أن الله سلمها منه ثم يجلس الرجل المعتدي لدي المنشد المسعودي مبلم لا يتكلم ويقضي له بالحق السابق كما أسلفنا .
( حق اللي بيتكلم في العار علي غير صحيح )
وهذه الحجة كما يذكر شيخنا وقاضي المساعيد العرفي في جلبانة يقول عن الرجل الذي يتكلم في العار علي غير صحيح يقول موضحاً بمثال : ( هادي في اللي يمرق ( يَمر ) له علي ولية ( امرأة ) ويوقّف عربيته ( سيارته أو جملة ) وبْيسْعَلْ ( يسأل ) له علي بعران حلال ويسألها ويمرق ، لكن قبل أن يمرقَ ( يمر) يراه واحد مارق من علي الطريق وشافة واقف معاها وهو بيخرفها ( يتكلم معها ) و رَوّح ( ذهب ) لرجالها ، وقال إلهم ( لهم ) : فلان – ويذكر اسمه – بيّداري ( يتخفي ّ) مني في قنعة وليتكم ( أي أخفي عنه وجهه بطرق الحوب الذي تلبسه المرأة حتى لا يراه ) وهو بيدّاري في البلاد ( وهو قذف في حقها بأنه رالآها معه في وضع فاحش وهذا كذب ) وقوَّم العرب علي العرب ، وهما بيدوروا عليه ، علي الرجل المتهوم ، وقبل ما يلاقوه لا قاه رجل وقال له : وجوهكم شينة ايش فيه حاصل ، قال : فلان بيمرمغ وليتناو بيدّاري في قنعتها ، وحط جيرتها فتاش عطيه سلامة ( أي اثين يكلموا المتهوم ليبرأ وسلم ) وهادا كله بِحْمَّله ، وقاموا علي المنشد فتاس ونقاش ( أي جيرة فتاش ونقاش أي فيها كلام اتهام وانكار ) وحجة الوالي من المغرمات ، وحجة المتهوم ما هي نافعتّه ، وأركنهم المنشد ، وخد الوالي ولَقّي ( ذهب ) علي الولية بنفَسهي وسألها ، وما خلي واليها يخش البيت عليها حتى لا ستخلي إبها ( أي حتى لا يوصيها بأن تقول كلاماً لم يحدث في الأصل ) ويوصيها ، وإن سُألَتْ قالت : أنا شريفة ونظيفة وما جاني كلامي يمس شرفي في شئ ( أي تبرأ الرجل ) فحقها يكون : علي حسب ما حطوا حجتها ( أي حسب ما تنطق به ) والمنشد سأل شخصيتها ، وبَرّت ( برأت صحيفتها ) .
( المتهوم فيها عاتق وناتق )
عندما تصيح صائحة الليل ، وتوقظ جارها ، وتشعل نارها ، وتخبرهم وتخيرعزوتها بما حدث فإنها تتكلم بألفاظ مخصوصته منها أن تقول :
( جاني وغايبين عني عزوتي ، وخش البيت عليّ ، وطلب الهرج الفارغ ، منّي ، وحاول البطال مَعِي ، والله منه سَلّمْني .. هذه شكوتها .
أي أنها تشكو بأن الرجل جاءها في البيت وزوجها غير موجود بالليل ، وأراد أن يواقعها ، وحاول أن يجذبها إليه لو لا أن الله سلمها منه ثم يجلس الرجل المعتدي لدي المنشد المسعودي مبلم لا يتكلم ويقضي له بالحق السابق كما أسلفنا .
( حق اللي بيتكلم في العار علي غير صحيح )
وهذه الحجة كما يذكر شيخنا وقاضي المساعيد العرفي في جلبانة يقول عن الرجل الذي يتكلم في العار علي غير صحيح يقول موضحاً بمثال : ( هادي في اللي يمرق ( يَمر ) له علي ولية ( امرأة ) ويوقّف عربيته ( سيارته أو جملة ) وبْيسْعَلْ ( يسأل ) له علي بعران حلال ويسألها ويمرق ، لكن قبل أن يمرقَ ( يمر) يراه واحد مارق من علي الطريق وشافة واقف معاها وهو بيخرفها ( يتكلم معها ) و رَوّح ( ذهب ) لرجالها ، وقال إلهم ( لهم ) : فلان – ويذكر اسمه – بيّداري ( يتخفي ّ) مني في قنعة وليتكم ( أي أخفي عنه وجهه بطرق الحوب الذي تلبسه المرأة حتى لا يراه ) وهو بيدّاري في البلاد ( وهو قذف في حقها بأنه رالآها معه في وضع فاحش وهذا كذب ) وقوَّم العرب علي العرب ، وهما بيدوروا عليه ، علي الرجل المتهوم ، وقبل ما يلاقوه لا قاه رجل وقال له : وجوهكم شينة ايش فيه حاصل ، قال : فلان بيمرمغ وليتناو بيدّاري في قنعتها ، وحط جيرتها فتاش عطيه سلامة ( أي اثين يكلموا المتهوم ليبرأ وسلم ) وهادا كله بِحْمَّله ، وقاموا علي المنشد فتاس ونقاش ( أي جيرة فتاش ونقاش أي فيها كلام اتهام وانكار ) وحجة الوالي من المغرمات ، وحجة المتهوم ما هي نافعتّه ، وأركنهم المنشد ، وخد الوالي ولَقّي ( ذهب ) علي الولية بنفَسهي وسألها ، وما خلي واليها يخش البيت عليها حتى لا ستخلي إبها ( أي حتى لا يوصيها بأن تقول كلاماً لم يحدث في الأصل ) ويوصيها ، وإن سُألَتْ قالت : أنا شريفة ونظيفة وما جاني كلامي يمس شرفي في شئ ( أي تبرأ الرجل ) فحقها يكون : علي حسب ما حطوا حجتها ( أي حسب ما تنطق به ) والمنشد سأل شخصيتها ، وبَرّت ( برأت صحيفتها ) .
( المتهوم فيها عاتق وناتق )
هذا وتسمي المرأة السالف ذكرها والتي برأت نفسها ، وبرأت الرجل الذي مر بسيارته – تسمي عاتق وناتق من شرار هي ونار هي وعليهم أن يفكوا رزقته ( يعطوا له ما دفع من رزقة ) وسلم من بلاها ، واللي زَمّر بعربتيه ( أي الرجل الذي توقف بسيارته يسألها ) وقوّم العرب علي العرب يحط جيرتها راس ( جيرة راس ) ويقعد في المنشد مسليم لا يتكلم حتى يحكم القاضي ، لنه ليس من حقه أن يقف بسيارته ويسأل أي امرأة فهنا يقع في الخطأ ويحكم فيه المنشد لأنه أقام أهل العشيرتين علي بعضهما وكاد أن يتقاتلا بسبب وقوفه وسؤال حتى وان كان سؤاله صحيح ولا يقصد به إلا السؤال فليس له أي حق ، وتسمي المرأة التي سُألت عما فعله معها وبرأت نفسها وبرأتها أيضا ( عاتق وناتق ) .
حاتم عبدالهادى السيد
المؤرخ المصرى
مؤلف كتاب المساعيد والقضاء العرفى فى سيناء
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق