تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الجمعة، يناير 10، 2014

عبد الله يوسف قلوش المساعيد : من شهداء الثورة السورية ، كذلك نحسبه والله حسيبه



 الشهيد عبد الله يوسف قلوش المساعيد

سمعت صوتها تبكي ، لابكاء جوع ، ولا بكاء مرض ، طفلة لم تبلغ من العمر بضعة شهور ... تبكي الفقدان الذي ألمّ بها ... تبكي حنان والدها ، تشاق لأن تكون عصفورا في الهواء ثم يلتقطها بيديه ويضمها إلى صدره ... بقوّة ...بحب ... وعطاء ...
عبد الله يوسف قلوش
هي سهام ابنة الشهيد عبد الله يوسف قلوش ، درعا، الحراك ، ولد في 2 / 1 / 1988 ...
بارٌّ لوالدته ، يعمل بجد ونشاط ، لم يتوانى عن الانضمام إلى جموع المتظاهرين ، وانتسب إلى كتيبة أسامة بن زيد ....
تشتاق صغيرتنا إلى صوت والدها ينشد لها :
 شهيد يا رايح دربك على الجنة ... والله النصر جاية جاية بعون الله
بشار يا خاين خاين وطنا .... قاتل الأطفال اعدامك عنا
زينا الساحات وعلى الله توكلنا .... بأصوات التكبير عرشو زلزلنا
كل الشوارع حرية النا ..... عبينا الساحات نحنا تحررنا
احراراك سوريا اخوان النا .. قلنا بالعالي بشار ما بدنا
عبد الله يطلب الشهادة ويسعى إليها ، حديثه كله عنها ، كان دائما يقول لأمه :
" إذا استشهدت لا تبكي علي ، وترد عليه يا أمي يا حبيبي لا عاد تجيب طاري الشهادة !
: يا أمي الشهادة حلوة "
 
 
وصى خاله ان ينشد له في تشيعه :
" خالي اذا استشهدت غني بتشيعيي أغنية شهيد وين رايح ..دربك على الجنة!..."
وأتى اليوم الموعود وهاهي القذائف تتساقط على المدينة واطلاق نار كثيف من الحواجز ينذر ببدء الاقتحام من ثلاث حواجز قوية في الحراك، وقررت الكتائب الموجودة في الحراك كتيبة اسامة بن زيد وكتيبة شهداء الحرية الهجوم على الحواجز الموجودة داخل المدينة أدى الهجوم لانشقاق حاجز كامل وهاهو والدك ياسهام يحمل بارودته بشجاعة وبسالة ويذهب مع رفاقه كي يقفوا في وجه الباطل، ولكن الذئب الذي ينتظر فريستة لينقض عليها كان بانتظار والدك إنه القناص اللئيم وجه رصاصه على والدك، وكانت الجنان تنتظره ...
 
موقع قصص شهداء الثورة السورية :





 
 
وعائلة قلّوش من عائلات قبيلة المساعيد في سورية ، كتب الأخ الكريم الأستاذ محمد قلوش المساعيد يعرّف بهذه العائلة :
فأردت أن أذكر عنها الشيء البسيط ( وذلك للمعرفة ) ، فهي عائلة تتصف بالكرم والجود ذات أخلاق سامية وقيم رفيعة عالية ، ولها تاريخ عريق ، فتعد هذه العائلة من العوائل التي سكنت أراضي حوران ، وبالتحديد في مدينة الحراك حالياً ، وهناك جزء منهم قد ارتحلوا إلى كفر شمس ، وهذا سبب من أسباب صغر حجم عائلة قلوش ، مع إن الحجم الآن في تصاعد وتزايد . وهذا ليس عبء عليها بل أن عائلة قلوش تعد فرع من أصل عائلة المساعيد ؛ فهم أصلاً من منطقة جبل العرب ( شمال الأردن وجنوب سوريا ) . فقد ارتحلوا من الأردن وسكنوا الأراضي الحورانية . وقد سمعت من كبار أهل هذه العائلة أنهم أبناء عمومة عائلة السرور في الأردن في منطقة جبل العرب ، وتعد عائلة السرور أيضاً من أصل عائلة المساعيد . والمحفوظ عند رواة قبيلة المساعيد أن قبيلة المساعيد هاجرت من بلاد اليمن جنوبي الحجاز ، وقد انقسمت إلى قسمين قسم سار باتجاه بلاد نجد ، ثم إلى بلاد العراق ، ثم هاجر قسم من مساعيد العراق إلى بلاد جبل العرب في حوران ، أما القسم الآخر فقد سار إلى شمالي الحجاز باتجاه بلاد الشام والديار المصرية . وتعتبر قبيلة المساعيد من أكبر قبائل العرب في شمال الأردن ويشكلون قسماً كبيراً جداً من أهل الجبل ( جبل العرب ) .

هنا المساعيد :


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق