مؤلف ومعدّ هذه الموسوعة الضخمة هو ج . ج . لوريمر J. G . Lorimer من موظفي الحكومة البريطانية في الهند بين عامي 1903 و1915 م ، وهو أبرز المؤرخين والجغرافيين الذين وصفوا منطقة الخليج العربي في بداية القرن العشرين ، وأصل كتاب ( دليل الخليج ) تقارير أعدها للحكومة البريطانية في الهند ، وكان الهدف من إعداد الدليل هو للاستعمال البريطاني الرسمي ، فتمّ تكليف قوردون لوريمر، بالإشراف على فريق من موظفي الحكومة الهندية لإعداد الموسوعة ، وذلك عام 1903 م ، واكتمل العمل على القسم الجغرافي سنة 1908 م ، بينما لم يكتمل العمل على القسم التاريخي حتى عام 1915 م ، بعد موت لوريمر بعام ، حيث توفّي عام 1914 م .
شملت دراسات وتقارير دليل الخليج منطقة الخليج العربية ونجد والعراق ، وقد تناول في دراساته قبائل المنطقة ومن بينها قبيلة المسعود في بلاد العراق ، ولا يخلو الدليل من أخطاء ككلّ الأعمال الموسوعية .
شملت دراسات وتقارير دليل الخليج منطقة الخليج العربية ونجد والعراق ، وقد تناول في دراساته قبائل المنطقة ومن بينها قبيلة المسعود في بلاد العراق ، ولا يخلو الدليل من أخطاء ككلّ الأعمال الموسوعية .
نعرض فيما يلي ما ورد عن قبيلة المسعود في هذا الكتاب منتظرين من أهل المعرفة المساهمة بما لديهم بشأن ما ورد عن هذه القبيلة العريقة والله الموفّق .
1ــ قال ج . ج لوريمر : " مسعود : قبيلة عربية في العراق التركي في الأماكن المجاورة لكربلاء وتقيم على شاطىء قناة الحسينية في الفرات إلى بول سفيد ، وكذكك في بعض الأراضي على قناة مشورب غرب شطّ الهنديّة ، ويبدو أنّهم يوجدون أيضا على الشاطىء الأيسر للفرات أعلى المسيّب بقليل ، وتسكن غالبية القبيلة أكواخاً من القشّ او الحصير وهي منتشرة على طول شواطىء قناة الحسينية ، ويملك رجالها البارزون قلاعاً مبنية من الطوب ، وعدد قبيلة المسعود حوالي 7000 نفس ، وهم معروفون بالشجاعة والكرم وقرى الضيف ، ويملكون حوالي 1000 جواد ، ولدى الشيوخ أسلحة نارية حديثة ، وهم من الشيعة ، ويحترفون الزراعة والرعي ويملكون بعض الماشية والجاموس والغنم ، وهم في حالة عداء مع قبيلة اليسار ، ويعيشون في صداقة وتحالف مع الجنابيين ، وتتبع قبيلتا الخضيرات والزميلات الصغيرتان سياسياً قبيلة المسعود ، حتى إن البعض يعدّونهما من المسعود ، وقد انضمّ المسعود إلى أهل كربلاء في ثورتهم ضدّ الحكومة التركية سنة 1840 ، وهم معفون من التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية التركية ، والشيخ الرسمي والمعترف به من الأتراك هو ابراهيم بن الحاج هتيمي ، ولكن الشيخ الحقيقي هو الحاج سعود الابن الأكبر للحاج هتيمي ، وعلى ايّ حال فليس هناك أي خصومة بين الاثنين ، وفروع القبيلة هي :
آل بو غانم
وحرير
والعقابات
وقريد
وشوكان
آل بو غانم
وحرير
والعقابات
وقريد
وشوكان
وهي تضمّ 15 فرعاً صغيراً ، ويقال إنّ القبيلة تنتمي إلى شمّر " أ . هــ
قلت : ورد اسم الحاج هتيمي مصحّفاً إلى حاتمي والصواب هتيمي .
2ــ وقال في ذكر معالم نهر الفرات : " الإمام إبراهيم الخليل : الضفّة اليسرى 6 أميال جنوب الجنوب الشرقي " ، قال : " يمكن أن يشاهد هنا خان إسكندرية على طريق بغداد ــ كربلاء " ، وقال في ذكر طبيعة الموقع : " المجاورون هم بنو مسعود والأراضي المجاورة تتبع الدائرة السنية " أ . هــ
وذكر أنّ من سكّان مشورب الغربي في قضاء الهندية : مسعود
وقال في ذكر قناة الحسينية : " تزرع الحبوب في حوض الجزء العلوي من قناة الحسينية ، أمّا في مجراه الأسفل فتتكاثر مزارع النخيل التي تختلف عن مزارع البصرة ، حيث تشتهر الثانية بحسن تربيتها ، بينما تبدو أشجار النخيل في مزارع كربلاء وكأنّها نمت وحدها ، ولكنّها جيّدة ومثمرة .
وتنتشر على ضفّتي القناة قرى قبيلة مسعود ، وهي مبنية من الأشوال والحصير ، وتمتدّ من نهر الفرات حتى مدينة كربلاء ، ولكنّ منازل شيوخ القبيلة متينة البناء ، وتحيط بها الأبراج من كلّ ناحية للدفاع عنها ، وتتشابك القرى الصغيرة بين خان العطيشي وبل سفيد ، حتى تبدو وكأنّها مستوطنة واحدة "
وقال : " المسعود : في قضاء كربلاء على طول قناة الحسينيين من الفرات حتى بو السفيد وفي قضاء الهندية على الجانب الغربي لشطّ الهندية ، وربّما أيضاً على الضفّ’ اليسرى لنهر الفرات أعلى المسيّب قليلاً ، عددهم حوالي 150 رجلاً ، وهم شيعة ، يعملون بصناعة القوارب وصيد الأسماك ، ويتعبرهم البعض جزءاً من بني حسن " أ . هــ
3ــ وقال في ذكر بعض الفروع التي تعدّ من قبيلة المسعود : " الخضيرات : بين قبيلة المسعود ، قبيلة شيعية تابعة لقبيلة المسعود وتعيش بينهم ويعملون بالزراعة وعدد رجالها 150 " أ . هــ
وقال : " الزميلات : مع قبيلة المسعود ، قبيلة صغير تابعة لقبيلة المسعود ، ومع أنّهم مستقرّون إلاّ أنّهم يمتهنون اللصوصية ، عدد رجال القبيلة 50 " أ . هــ
4ــ وقال في ذكر حربٍ وقعت بين قبيلتي المسعود وعنزة : " ... وحدث في أكتوبر سنة 1902 اضطراب خطير للأمن في الولاية بين كربلاء والمسيب التي كانت مسرحاً لمدّة يومين أو ثلاثة لقتال بين قبيلة العنزة الرحّل وقبائل مسعود المستوطنة ، وكانت قبائل شمّر الشمالية تساعد الأخيرة لأنّها في وقت من الأوقات كانت تخيّم في أراضيها ، ولقد نجا الكابتن كوكس جرّاح المقيمية البريطانية في بغداد بصعوبة من التشليح على يد أحد العصابات المتحاربين خلال هذه الحوادث ، وفي النهاية أستعيد النظام بحضور فرقة فرسان من الحلّة إلى مواقع الاشتباكات " أ . هــ
2ــ وقال في ذكر معالم نهر الفرات : " الإمام إبراهيم الخليل : الضفّة اليسرى 6 أميال جنوب الجنوب الشرقي " ، قال : " يمكن أن يشاهد هنا خان إسكندرية على طريق بغداد ــ كربلاء " ، وقال في ذكر طبيعة الموقع : " المجاورون هم بنو مسعود والأراضي المجاورة تتبع الدائرة السنية " أ . هــ
وذكر أنّ من سكّان مشورب الغربي في قضاء الهندية : مسعود
وقال في ذكر قناة الحسينية : " تزرع الحبوب في حوض الجزء العلوي من قناة الحسينية ، أمّا في مجراه الأسفل فتتكاثر مزارع النخيل التي تختلف عن مزارع البصرة ، حيث تشتهر الثانية بحسن تربيتها ، بينما تبدو أشجار النخيل في مزارع كربلاء وكأنّها نمت وحدها ، ولكنّها جيّدة ومثمرة .
وتنتشر على ضفّتي القناة قرى قبيلة مسعود ، وهي مبنية من الأشوال والحصير ، وتمتدّ من نهر الفرات حتى مدينة كربلاء ، ولكنّ منازل شيوخ القبيلة متينة البناء ، وتحيط بها الأبراج من كلّ ناحية للدفاع عنها ، وتتشابك القرى الصغيرة بين خان العطيشي وبل سفيد ، حتى تبدو وكأنّها مستوطنة واحدة "
وقال : " المسعود : في قضاء كربلاء على طول قناة الحسينيين من الفرات حتى بو السفيد وفي قضاء الهندية على الجانب الغربي لشطّ الهندية ، وربّما أيضاً على الضفّ’ اليسرى لنهر الفرات أعلى المسيّب قليلاً ، عددهم حوالي 150 رجلاً ، وهم شيعة ، يعملون بصناعة القوارب وصيد الأسماك ، ويتعبرهم البعض جزءاً من بني حسن " أ . هــ
3ــ وقال في ذكر بعض الفروع التي تعدّ من قبيلة المسعود : " الخضيرات : بين قبيلة المسعود ، قبيلة شيعية تابعة لقبيلة المسعود وتعيش بينهم ويعملون بالزراعة وعدد رجالها 150 " أ . هــ
وقال : " الزميلات : مع قبيلة المسعود ، قبيلة صغير تابعة لقبيلة المسعود ، ومع أنّهم مستقرّون إلاّ أنّهم يمتهنون اللصوصية ، عدد رجال القبيلة 50 " أ . هــ
4ــ وقال في ذكر حربٍ وقعت بين قبيلتي المسعود وعنزة : " ... وحدث في أكتوبر سنة 1902 اضطراب خطير للأمن في الولاية بين كربلاء والمسيب التي كانت مسرحاً لمدّة يومين أو ثلاثة لقتال بين قبيلة العنزة الرحّل وقبائل مسعود المستوطنة ، وكانت قبائل شمّر الشمالية تساعد الأخيرة لأنّها في وقت من الأوقات كانت تخيّم في أراضيها ، ولقد نجا الكابتن كوكس جرّاح المقيمية البريطانية في بغداد بصعوبة من التشليح على يد أحد العصابات المتحاربين خلال هذه الحوادث ، وفي النهاية أستعيد النظام بحضور فرقة فرسان من الحلّة إلى مواقع الاشتباكات " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق