قال الأستاذ الشاعر ابراهيم سعادة المساعيد :
علـَمٌ منْ أعْلام ِ (ديرْأبانْ) .. وصقـْرٌ منْ صُقور ِ"المَساعيد"..
وجُنديٌّ منْ أجْنـادِ العلـْم .. نـَذرَ نفسَهُ للـْعَبّ ِ منْ مُعـُنِهِ ، والارْتِشافِ
منْ رَحيقِـه ..فكانَ كالصّدْيـان ِفي يوْم ٍ حَرور ٍ.. نـَبَغ َ فيهِ ، وشَــرِبَ
منهُ ، حتى امْتـَلأ َوارْتـوى ..فحَصَلَ على الشّهاداتِ العلـْميّةِ المُقـَرّرةِ،
بَدْءاً بالتـّوجيهيّةِ ، وانـْتِهاءً بالدّكْتوراة ..جاءتـْهُ طائعة ً مسْـــرورة ً،
بعدَ أنْ أسْلمتْ قِيادَها لهُ ، وتمكّنَ منها ، بجدّهِ واجْتِهادهِ ، فقد أخذتْ
مكانــها اللاّئِقَ منْ نفـْسِهِ وكِيانِه .. اضافة ً الى العَديدِ من الأبْحـــاثِ
والدّراساتِ والمُؤلـّفاتِ التي تربُوعن الثـّلاثينَ كِتاباً في كلّ مجـــالاتِ
بحْثِهِ واختِصاصاتِه .. يُرافِقـُها في كلّ المَراحِـل ِ، شهاداتُ التـّقديــــر
الممْنوحةِ لهُ منْ مختلفِ الجامعاتِ ودور العِلـْــم ِ، التي دَرسَ فيهــا،
وعَمِلَ في أكْنافِهـا ، مُنوّهة ً بِحَــرارةٍ بِجِـدّهِ واجْتِهادِهِ ، ومُشيــــــدة ً
بِكَفاءتِهِ المُتميّزةِ ، ، وذكائِهِ الوقـّـــاد ، وقـُدُراتِهِ على التـّخطيـــــــط ِ
المَدْروس ، والعَطاءِ الجيّد في المدارس ِ والمعــــاهِدِ والجامِعــــــاتِ
العربيّة والأجنبيّةِ ، ومنها الأرْدنّ ، وفلسطينُ ،والسّعوديّة ُ،وسلطنة ُ
عُمان ، والتي عملَ فيها - ولا زالَ - سِنينَ طِوالاً .. تسَنـّمَ فيهـــــــا
مَناصِبَ العِمادةِ في الكليّاتِ التربويّةِ والعلـْميّة .. غطـّتْ مِســــــاحة ً
كبيرة ً منَ الزّمَن المقـرّر للخدمة .. مع مَراتِبِ التـّميّز ِ والشّـــــــرفِ
والثـّنــــــاء .
وجُنديٌّ منْ أجْنـادِ العلـْم .. نـَذرَ نفسَهُ للـْعَبّ ِ منْ مُعـُنِهِ ، والارْتِشافِ
منْ رَحيقِـه ..فكانَ كالصّدْيـان ِفي يوْم ٍ حَرور ٍ.. نـَبَغ َ فيهِ ، وشَــرِبَ
منهُ ، حتى امْتـَلأ َوارْتـوى ..فحَصَلَ على الشّهاداتِ العلـْميّةِ المُقـَرّرةِ،
بَدْءاً بالتـّوجيهيّةِ ، وانـْتِهاءً بالدّكْتوراة ..جاءتـْهُ طائعة ً مسْـــرورة ً،
بعدَ أنْ أسْلمتْ قِيادَها لهُ ، وتمكّنَ منها ، بجدّهِ واجْتِهادهِ ، فقد أخذتْ
مكانــها اللاّئِقَ منْ نفـْسِهِ وكِيانِه .. اضافة ً الى العَديدِ من الأبْحـــاثِ
والدّراساتِ والمُؤلـّفاتِ التي تربُوعن الثـّلاثينَ كِتاباً في كلّ مجـــالاتِ
بحْثِهِ واختِصاصاتِه .. يُرافِقـُها في كلّ المَراحِـل ِ، شهاداتُ التـّقديــــر
الممْنوحةِ لهُ منْ مختلفِ الجامعاتِ ودور العِلـْــم ِ، التي دَرسَ فيهــا،
وعَمِلَ في أكْنافِهـا ، مُنوّهة ً بِحَــرارةٍ بِجِـدّهِ واجْتِهادِهِ ، ومُشيــــــدة ً
بِكَفاءتِهِ المُتميّزةِ ، ، وذكائِهِ الوقـّـــاد ، وقـُدُراتِهِ على التـّخطيـــــــط ِ
المَدْروس ، والعَطاءِ الجيّد في المدارس ِ والمعــــاهِدِ والجامِعــــــاتِ
العربيّة والأجنبيّةِ ، ومنها الأرْدنّ ، وفلسطينُ ،والسّعوديّة ُ،وسلطنة ُ
عُمان ، والتي عملَ فيها - ولا زالَ - سِنينَ طِوالاً .. تسَنـّمَ فيهـــــــا
مَناصِبَ العِمادةِ في الكليّاتِ التربويّةِ والعلـْميّة .. غطـّتْ مِســــــاحة ً
كبيرة ً منَ الزّمَن المقـرّر للخدمة .. مع مَراتِبِ التـّميّز ِ والشّـــــــرفِ
والثـّنــــــاء .
الأسْــاذ الدكْتورُ أبو خلـْدون ، يجلّ عن ِ الوصْف ، ويسْمو عـــن ِ
التـّعبير.. فقدْ رَقى رُقِيّـاً هائِـلاً ، بتوفيق ِاللهِ ، الى أنْ وصَلَ الـــــــى
أعْلى الدّرَجاتِ ، وقـَعَدَ على قِمّـةِ الهَرم ِ العلـْميّ ، ليغـْرسَ أفكـــارهُ
النـّيّرة َ ، وعِلـْمَهُ الوَضيءَ، في عُقول ِ أجْيال ٍ مُتـَفتـّحةٍ ، تـَتـــــوقُ
الى النـّهْل ِمنْ معين ٍ نـَقيّ ٍ رقـْراق ٍ، لا تـَشوبُهُ شائِبَة ٌ، ولا يختـَلِط
ماؤهُ بِكَـدَر ٍ ، أو مَدَر .
التـّعبير.. فقدْ رَقى رُقِيّـاً هائِـلاً ، بتوفيق ِاللهِ ، الى أنْ وصَلَ الـــــــى
أعْلى الدّرَجاتِ ، وقـَعَدَ على قِمّـةِ الهَرم ِ العلـْميّ ، ليغـْرسَ أفكـــارهُ
النـّيّرة َ ، وعِلـْمَهُ الوَضيءَ، في عُقول ِ أجْيال ٍ مُتـَفتـّحةٍ ، تـَتـــــوقُ
الى النـّهْل ِمنْ معين ٍ نـَقيّ ٍ رقـْراق ٍ، لا تـَشوبُهُ شائِبَة ٌ، ولا يختـَلِط
ماؤهُ بِكَـدَر ٍ ، أو مَدَر .
فحُقَّ لنا أنْ نفخـَرَ بأبي خلـْدون ، وأنْ نعْتـَزّ بأدَبِهِ ، ونتـَرسّـــمَ
درْبَهُ ، ونقـْتـَدِيَ بجِهادِهِ ومُثابَرَتِهِ وصبْره ، وتـَحمّلِهِ المَشقـّـــــــة َ
والثـّباتَ والتـّوكّلَ على الله .
درْبَهُ ، ونقـْتـَدِيَ بجِهادِهِ ومُثابَرَتِهِ وصبْره ، وتـَحمّلِهِ المَشقـّـــــــة َ
والثـّباتَ والتـّوكّلَ على الله .
دُمْتَ ، أيّها المُجاهِدُ ، نـَصيراً للعلـْم ِ ، خادماً لهُ ، مُعْلياً رايَتـَه،
أعانكَ اللهُ ، وحَباكَ بِمَددٍ منْ عنده ، وأيّدكَ بروح ٍ منهُ ، وبـــاركَ
نـَتاجكَ العَميمَ ، وجُهْدَكَ العظيم ، وأخلاصَكَ المجْزيّ عنهُ بأحسَن
الأجْـر ِ ، وأجَلّ الثـّـواب .
أعانكَ اللهُ ، وحَباكَ بِمَددٍ منْ عنده ، وأيّدكَ بروح ٍ منهُ ، وبـــاركَ
نـَتاجكَ العَميمَ ، وجُهْدَكَ العظيم ، وأخلاصَكَ المجْزيّ عنهُ بأحسَن
الأجْـر ِ ، وأجَلّ الثـّـواب .
هذا ابنُ عَمّـي يا رفاقُ فأنـّــهُ * صِنـْوُ الحَياةِ وموْضعُ التقـْديـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق