في حوار الأستاذة الإعلامية ملك التلّ مع معالي المهندس سعد هايل السرور سألته عن واقعة ضرب المساعيد بالطائرات فقالت : هل ما زال الإنجليز يحتفظون تجاه أبناء الشيخ هايل بذكريات معارك 1925 ؟
فأجابها أبو هايل بقوله : القصة قديمة لكنها ما زالت في وجداننا وفي ذاكرة عشائر المساعيد التي رفضت من حيث المبدأ رفضا قاطعا للإنتداب والسيطرة البريطانية على الأردن.. هذا الرفض أدى لبدء مناوشات بين الاستعمار البريطاني وعشائرنا منها المعركة التي دارت في قرية أم الجمال في منطقة أطلق عليها «المذبحة» حيث استعمل في تلك المعركة طيران ضد عشائر المساعيد استشهد على أثرها عدد من أفراد العشائر التي استطاعت أسر الجنرال بيك لعدة أيام إلى ان تم الاتفاق على حل النزاع بفضل المغفور له بإذن الله «الأمير» عبدالله بن الحسين.
جريدة الرأي ، الاثنين 17 / رجب / 1435 هــ الموفق 26 / أيّار / 2014 م ، السنة 43 ، العدد رقم 15908 ، أبواب ، ص 7 http://www.alrai.com/article/649756.html
قلت : تاريخ الواقعة كان في عام 1929 م وليس عام 1925 م كما ورد في السؤال ، وفي تلك الواقعة قتل وأصيب 24 رجلاً من المساعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق