تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الاثنين، أكتوبر 06، 2014

مقابلة مع قصّاص الأثر الشيخ عبد الله بن معيش بن حصيني المسعودي الهذلي

الشيخ عبد الله بن معيش بن حصيني المسعودي الهذلي
 
هذه مقابلة مع الشيخ عبد الله بن معيش بن حصيني المسعودي الهذلي أعلام قبيلة القذاملة من قبيلة المساعيد من هذيل ، وهو قصّاص أثَرٍ مشهور ، وأحد ملاّكي الإبل من قبيلة المساعيد ، أجراها الطاقم الإداري في مجالس قبيلة هذيل ومن بينهم الأستاذ سعود المسعودي ، وقد احتوت المقابلة على معلومات قيّمة عن قصّ الأثر ، وعن قبيلة المساعيد ، وفيما يلي نصّ هذه المقابلة :

 

 
 اللقاء الحصري ونبذة مختصرة عن
الشيخ عبدالله بن معيش بن حصيني المسعودي الهذلي 
 
الاسم : عبد الله بن معيش بن حصيني المسعودي
تاريخ الميلاد :1371 هـ
مكان الميلاد : المضيق إحدى ديار بني مسعود
النشأة : درست الإبتدائية في مكه المكرمة ، ثم التحقت بالسلك العسكري في قوة الحج
والمواسم ، ثم طلب مني التعاون مع شرطة العاصمة المقدسة ، وقد تفرّغت للعمل بقص الأثر ، وقد تم اختباري في الأدلة الجنائية والشرطة ، وقد تجاوزتها ولله الحمد ، وبقيت على ذلك قصاصاً للأثر 28 عاماً من عام 1403هـ إلى تقاعدي .

ــ هل قصّ الأثر وراثة أو فراسة ؟

فراسة ووراثة ونحن ذوي عبد الله من القذاملة مشتهرون به ، وقد تميز كثير في قص
الأثر ، ومنهم بخيت بن عامر الذي كان يفرّق بين جرّة الحرّ والعبد ، وله قصة مشهورة في سرقة دكان في المضيق أيام الشريف شجاع .
 
ــ سمعنا الكثير عن انجازاتك والكثير من القصص فحدثنا عن أشهرة قصة لك .

الحمد لله لنا الكثير في كشف القضايا الأمنية والسرقات والجنايات ، ومما يحضرني الآن قصة المطلوبين أمنياً في وادي البجيدي ، فقد حضرت إلى الموقع ، وكان آخر أثر لهم ضلع البجيدي ، وتتبعت الأثر مع وادي الجوى وبلاد الأسنة ، ومن ثم الخط السريع وضلع لبن حتى تم محاصرتهم ولله الحمد ، وقد تم شكري من الجهات الرسمية .
 
ــ وماذا عن قضايا السرقة ؟

في إحدى الليالي تم إستدعائي من قبل الشرطة للوقوف على قضية سرقة داخل النطاق العمراني ، وهذا يشكّل صعوبة على قصاصين الأثر ، لعدم وضوح الجرّة داخل المنازل ، وبعد معاينة الموقع لاحظت أثراً بسيطاً لأقدام الجاني في الجدار الخاص لإحدى أجهزة التكييف ظهرت أثناء سحب السارق لإحدى المكيفات ، وعند التوجه لموقع المشتبه بهم تمّ التعرّف على الجاني ولله الحمد .
 
ــ وماذا عن قضايا القتل ؟

في أحد الأيام خرجت بطلب من الشرطة لمعاينة موقع في الحسينية إحدى ضواحي مكة برفقة زميلي قصاص الأثر شاهر الدعدي الهذلي ، وكانت جريمة قتل بنقالي منذ أسبوع وجثته ملقاة في العراء رحمه الله ، فبحثت في الموقع وبيت المقتول ، وعرفت أنه تم الدخول عليه من الشباك ، وسحبه منه ، ومن ثم قتله بعيداً ، فطلبت جمع جميع العمال في المنطقة ، ولاحظت ما لاحظته على الجاني فاعترف مباشرة .

ــ هل تحفظ الجرّة لمدة بحيث لو رأيتها بعد أشهر تستطيع تذكرها ؟

أستطيع احفظ الجرّة لسنة وسنتين ولله الحمد .

ــ لو قام الجاني بتغيير مشيته فهل تستطيع معرفته ؟

نعم ولله الحمد ، فكل شخص له وطية تميزه عن غيره ، مثل البصمة حتى لو حاول تغيرها .

ــ هل تلاحظ في أبنائك تلك الفراسة وقص الأثر ؟

نعم ألاحظ ذلك في أبنائي حفظهم الله ، وخاصة فهد فهو يخبرني بجرّة الناقة باسمها منذ صغره حفظه الله .

ــ نريد منك توجيه كلمة للشباب الذين لديهم موهبة قص الأثر .

أولاً قصّ الأثر مهمة ليست بالسهلة ، وهي من أصعب الأمور ، فإذا كان القاصّ غير متقن لها فقد يدين بريئاً أويبرئ متهماً ، وأوصيهم بإستشعار الأمانة ومخافة الله ، وخدمة الدين والوطن ، وعدم التسرع في إصدار الأحكام وإدانة الناس إلا بعد التأكد والمطابقة التامة .
 
 الإبل وما أدراك ما الإبل
 
ــ ماذا تعني لك الإبل ؟

باختصار لا أستطيع التخلي عنها ولا أتصور حياتي بدونها .
 
ــ حدثنا عن عشقك لها .

ــ من قصص عشقي للإبل أني بعت بعض البل بعد إلحاح شخص عزيزعلي ولكن قلبي ظل معلقاً بها وبحثت عنها واشتريتها مرة أخرى .
 
ما هو وسم بني مسعود وما هو شاهدك ؟

وسم بني مسعود ( الردوع ) مرقاعين ومطرقين ، وشاهدي الهلال فوق الردوع .
 
 
ماذا قلت في الإبل ؟
           
 
قصيدة تدل على جزالة شعرك وقصيدك فهل لك محاورات قديمة ؟

نعم لعبت المحاورة قديماً ، ولعبت مع الشاعر محمد الجبرتي الله يرحمه لكن لا أحفظ
منها شيئاً ، وصرفت النظر عن المحاورة عن قناعة .
 
ماذا عن المقناص ؟

نعم أهوى المقناص كذلك وقنصت في كثير من ديار مملكتنا الحبيبة ولي مقانيص لها
ذكريات لا تنسى .
 
الشيخ عبد الله المسعودي والشيخ سعد اللحياني
 
أبناء الشيخ عبد الله المسعودي
 
ياسر بن عبد الله المسعودي
 
فهد بن عبد الله المسعودي
 
محمد بن عبد الله المسعودي
 
 
 
مجالس قبيلة هذيل :http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=57370
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق