تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

السبت، يونيو 04، 2016

المساعيد والحسن وبنو صخر يشاركون في قتال الفرنسيّين عام 1925 هــ


في 17 آب 1925م وصل وفد الحركة الوطنية من دمشق , من السادة : أعد البكري ــ توفيق الحلبي ــ زكي الدروبي , وأعلنوا تأييدهم للثورة و استعداد المواطنين بدمشق للمشاركة مع الثوار , وقد تم الإتفاق مع قادة الثورة بالجبل على إرسال حملة كبيرة من الجبل تلتقي مع حملة دمشقية مماثلة في جهات العادلية و الكسوة لتشكلا جيشا ً وطنيا ً يدخل العاصمة ليستولي على مراكز القوات الفرنسية فيها وتحريرها , وقد اختير موعد قريب لذلك 24 آب 1925 م لكي لا تتاح الفرصة للفرنسيين لتجهيز القوات و الجيوش .
 
أسندت قيادة حملة الجبل للسيد جاد الله الأطرش , وكان الإقبال على التطوع فيها منقطع النظير , حتى بلغ العدد حوالي سبعة آلاف من الهجانة والمشاة وثلاثمائة من الفرسان فيهم عدد كبير من الجبل مثل : حمزة درويش ــ جادو عزام ــ مؤيد مشرف ــ سلمان القلعاني ــ معذى المغوش ــ زيد عامر ــ جبر شلغين ــ زيد الأطرش و غيرهم , كما انضم إليها نحو ثمانين فارسا ً من بني صخر قادمين من الأردن يقودهم عرقوب الخريشا ومثقال الفايز وفريق من قبائل المساعيد والحسن بقيادة عودة السرور ومطر العدواني , وما كادت الحملة تقترب من الكسوة والعادلية حتى وجدت نفسها أمام قوات فرنسية كبيرة تسد عليها الطريق إلى دمشق وإنها صبت عليها قذائف المدفعية والطائرات ورشاشاتها على ارتفاعات منخفضة , وقد صمدت في البداية وكبدت الفرسان السباهيين أكثر من أربعين إصابة لكنها اضطرت أخيرا ً للتراجع أمام الضغط العسكري بنيرانه الكثيفة بعد أن سقط منها في ميدان المعركة نحو خمسين شهيداً .

موقع هنا : 
 http://www.hona.co.il/news-16,N-15818.html

هناك تعليقان (2):

  1. قبيلة الحسن من زبيد هي من اكبر قبائل البادية وعلى مر التاريخ كانت مع خلاف مع الدروز وبني صخر بذات والحسن او زبيد كامله كانت القبيله المسيطرة على منطقه جبل حوران وصحراء الحره الى منطقه الأزرق تقريبن فلذالك قبيلة بني صخر و الحويطات كانو ضد تسجيل اوراق الحسن او زبيد في اماره شرق الاردن لهاذ الاسباب

    ردحذف
  2. حياكم الله تعالى أخي العزيز الأستاذ على القعور الزبيدي ، وبالطبع قبيلة زبيد هم أهل حوران كما لا يخفى على أهل العلم منذ القرن السادس وربما قبله ، ولها تاريخ مجيد

    ردحذف