نعم هي شهادة حق مجروحة بحق النائب والقيادي الكبير سعد هايل السرور ابو هايل. مجروحة لأنني من الذين يكنون لهذا الرجل الذي يتسم بالاحترام والخلق الرفيع، مشاعر الاعتزاز والتقدير.
فأنا شخصياً من المحبين لهذا الرجل المحترم والعزيز صاحب القامة العالية، الذي كان دوماً في خندق الوطن ولم يبدل، لم يغضب يوماً الا لصالح الوطن، لم يغضب يوماً لقضية شخصية أو لامر عابر مسه جراء زلة لسان، أو زلة موقف من اصحاب المراكز والنفوذ لم ينفعل حين تطاولوا عليه وهزموه ذات مرة في الانتخابات بقي في كل المراحل وفيًا مكابرًا للوطن ولا يقبل القسمة عليه.
فأنا شخصياً من المحبين لهذا الرجل المحترم والعزيز صاحب القامة العالية، الذي كان دوماً في خندق الوطن ولم يبدل، لم يغضب يوماً الا لصالح الوطن، لم يغضب يوماً لقضية شخصية أو لامر عابر مسه جراء زلة لسان، أو زلة موقف من اصحاب المراكز والنفوذ لم ينفعل حين تطاولوا عليه وهزموه ذات مرة في الانتخابات بقي في كل المراحل وفيًا مكابرًا للوطن ولا يقبل القسمة عليه.
أبو هايل الذي اصبح رئيساً لمجلس النواب لأكثر من دورة، ونجحوا في اقصائه بمساعدة الخصوم لكنه ظل صلباً مثل صخر ام الجمال وفياً لعشيرته الاقرب عشيرة المساعيد، بيته ومكتبه دوماً ملتقى الاصدقاء والاوفياء والخلان وطالبي الحاجة، يطرق بابه ابناء البادية في اي ساعة يستقبلهم بصدر رحب وبكل ترحاب.
سيبقى ابوهايل دوما سنديانة وفية ويانعة من أشجار الوطن الشامخة والسامقة، لن تطاله العاديات وسيبقى دوماً محط تقدير واحترام كل التلاوين الاجتماعية والسياسية في كل المحافل والامكنة والازمنة.
ابو هايل من الشخصيات الوازنة التي ستبقى دوماً لها حضور في ساحتنا البرلمانية والسياسية مهما مرت العواصف والعاديات.يكون حاضرا عند الملمات وجاهزا للوفاء وقادرا على تلبية النداء ،لا يتوانى عن صديق ولا عن خصم ولا عن من غمزوا منه ذات لحظة عابرة.
نكتب عنه اليوم من موقع المحبة والاحترام وتقديم شهادة حق بحق الرجل رغم انها شهادة مجروحة لانها تنطلق من موقع المحبة والاحترام له ولدوره الوطني في كل المراحل.نكتب عنه بدون أي غاية ولا طمع في مطمح بل لنفي الرجل حقه وهي كلمة نسأل عنها ذات يوم لكنا لا نبالي بقول الحق غضب من غضب وعتب من عتب.
نتمنى التوفيق للشيخ ابن الشيخ ابو هايل حفظه الله واطال عمره ومتعه بالصحة والعافية.
جريدة الدستور الثلاثاء، 19 يوليو / يوليه/تموز، 2016 : http://goo.gl/teWug5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق