وقد عرضت هذه الأوراق على الأستاذ الباحث راشد بن حمدان الأحيوي ليسجل ما ورد من نصوص حول الغراقين وملاحظاته عليها فكتب يقول :
ملاحظات حول الغراقين
طلب إلي الخال العزيز سلاّم بن سليمان بن عايد المسح أبوغريقانه الأحيوي أن أسجل ملاحظاتي على ما سجله حول الغراقين نقلا عن ما سمعه في مجالس الأحيوات من كبار الغراقين الذين توفاهم الله تعالى ومنهم أسليم ابن حمد وغيره وبعد مطالعة الأوراق بدا لي أن أسجل الملاحظات التالية حول الغراقين من خلال ما توفر لدي من مصادر ، فأقول وبالله التوفيق :
1- ذكر الرحالة الألماني كارستن نيبور في رحلته إلى سيناء سنة 1762م ،1176هـ كما وجده على ارض الواقع ، وكما أكده أهالي السويس أن القبائل المسيطرة على منطقة جنوب سيناء هي قبائل الطورة كالعليقات والصوالحة وأولاد سعيد وغيرهم في المنطقة الممتدة من بلدة السويس على ساحل خليج السويس وغربا إلى العقبة على ساحل خليج العقبة شرقا حتى الطور جنوبا .
وقال : " أن قبائل العربان في المنطقة بين السويس والعقبة والطور هي قبائل الثلاث سعيد والصوالحه والعليقات " [ رحلة إلى مصر ، كارستن نيبور ،ج 1، ص385 ]
1- ذكر الرحالة الألماني كارستن نيبور في رحلته إلى سيناء سنة 1762م ،1176هـ كما وجده على ارض الواقع ، وكما أكده أهالي السويس أن القبائل المسيطرة على منطقة جنوب سيناء هي قبائل الطورة كالعليقات والصوالحة وأولاد سعيد وغيرهم في المنطقة الممتدة من بلدة السويس على ساحل خليج السويس وغربا إلى العقبة على ساحل خليج العقبة شرقا حتى الطور جنوبا .
وقال : " أن قبائل العربان في المنطقة بين السويس والعقبة والطور هي قبائل الثلاث سعيد والصوالحه والعليقات " [ رحلة إلى مصر ، كارستن نيبور ،ج 1، ص385 ]
وهذا النص يفيدنا انه حتى عام 1762م الموافق لسنة 1176هـ لم يكن الأحيوات قد قتلوا بليطة مما أدى إلى انتشارهم وامتدادهم جنوبي درب الحاج الذي يصل الديار المصرية مرورا بنخل إلى العقبة نحو مكة المكرمة ذلك انهم بعد قتله امتدوا جنوبا حتى منطقة الابيّض شمال مع ميل إلى الغرب من النويبع ، أي أن مقتل بليطة حدث بعد هذا التاريخ وهذا يتفق مع ما ذكره ثقاة الرواة نقلا عن أسليم بن حمد وغيره أن صراّر الذي قتل بليطه هو الذي قتله الحٌرّ الترباني ومن الثابت أن صرار هذا هو صرار بن عيادة أبوغريقانه شقيق سالم المسح الذي قام بقتل الحر الترباني وسلالة سالم المسح هم الآن في الجيل الثامن ( العدد الثامن ) ، وإذا ما علمنا بان متوسط الفرق بين الجيل والجيل في المجتمع البدوي الذي يعتمد الزواج المبكر هو 25 سنة فان هذا يعني أن حادثتي مقتل بليطة العليقي وصراّر أبوغريقانه كانت قبل نحو 200 سنة أي نحو 1793 ويبقى هذا التقدير غير دقيق إلا انه قريب من الصحة ، فالحادثتان تمتا في الربع الأخير من القرن الثامن عشر .
2- ذكر الرحالة السويسري جون لويس بيركهارت فيما كتبه في 30 آب 1812م (21 شعبان 1227 هـ ) أن عرب الاحيوات يلقبون أنفسهم بأسياد العقبة ونخل ( رحلات بيركهارت ، ترجمة : أنور عرفات ص162 ) ونخل هي مركز وقلب بلاد التيه بوسط سيناء ونفوذ الأحيوات لم يمتد أليها إلا بعد مقتل صراّر على يد الحر الترباني مما أدى عند اكتشاف الجريمة إلى الثأر من الحرّ وارتحال بقية الترابين وتولّي الأحيوات لبلاد التيه ، وهذا تم بالتأكيد قبل مجيء بيركهارت ومروره ببلاد التيه سنة 1812م (1227هـ )
3- وقد نتج عن مقتل بليطة وقتل الحٌرّ امتداد الأحيوات وخاصة الغراقين في بلاد التيه غربا نحو نخل وجنوبا حتى الابيّض ، ويتضح نفوذ الغراقين أن شيخهم كان دليلا لموظف مصري جال في بلاد التيه سنة 1845م – 1261هـ، ثم صار دليلا للرحالة الفنلندي جورج اوغست فالين فهذا الرحالة استأجر دليلين من قبيلة الأحيوات من مصر لمرافقته حتى العقبة حيث غادر معهما القاهرة إلى السويس في 12 نيسان 1845م حيث وصل إلى نخل بعد يومين وكتب فالين يقول :
"وصل وأنا في قلعة نخل شيخ بطن الغراقين يرافقه مدني من موظفي باشا مصر وهذا الموظف جال بين بدو المنطقة ويهم بالعودة إلى القاهرة وأما شيخ بطن الغراقين فراجع إلى عائلته في وادي التيه ومعه جملين غبر محملين فاتفق معه دليلاي على أن يأخذوني إلى العقبة البعيدة يوما واحدا عن مضاربه على أن يكونا هما في خدمة الموظف في عودته إلى القاهرة ووافق الجميع على هذا التبادل وانطلقت مع دليلي الجديد من قلعة نخل في الثامن عشر من نيسان فسرنا أربع ساعات في منبسط وادي البروك باتجاه جنوبي _جنوبي شرقي "
وتابع يقول بعدما وصل إلى المضارب:
" دليلي هذا جماعته تعيش في العراء بلا خيام – وهي العادة في الربيع – وذلك بالرغم من تنقلهم مع قطعانهم وجمالهم كلها وكي لاتسبب الخيام عقبة في سبيلهم أو تزعجهم في ترحالهم فهم يعلقونها في شجر السنط على طريقة بدو الطورة الضاربين في شبه جزيرة سيناء ، ولا يمسها أحد حتى يعود أصحابها لاستردادها وبعض القبائل كالأحيوات في العقبة تحتفظ بخيامها في قريتها أو في مخزن أو حانوت يخصص لكل شيخ من شيوخ المناطق المجاورة " .
[ صورة من شمال جزيرة العرب ، جورج أوغست فالين ، ص16،17 ]
وقد قام شيخ الغراقين بإيصال الرحالة الفنلندي إلى صديقه شيخ قبيلة العمران القاطن في وادي دلاغة إلى الشرق من وادي عربه ليكمل طريقه نحو شمال جزيرة العرب" [المصدر السابق ،ص17،19]
وهذا النص يفيدنا بعدة أمور وهي :
1- انه كان للأحيوات وجود في مصر حيث استأجر هذا الرحالة دليلان من الأحيوات أوصلاه إلى نخل ثم عاد إلى مصر.
2- إن نفوذ الأحيوات امتد من نخل حتى العقبة وهنا نلحظ أن شيخ الغراقين كان دليل الموظف المصري ثم تولى مرافقة الرحالة الفنلندي من نخل نحو مضاربه في بلاد التيه ، حيث قضى الرحالة بضعة أيام اكمل رحلته بعدها مع دليله أبوغريقانه
حتى دلاغة حيث يقيم العمران الذي سار شيخهم مع الرحالة في رحلته نحو شمال جزيرة العرب .
3- نجد ذكرا لأحد جدود المسوح الغراقين وهو معاصر لعلي بن نجم النَّجَمَات في واقعة ذكرها نعوم شقير بين الأحيوات والسواركة [تاريخ سيناء ، ص579] وعلي بن نجم هذا هو أخو سالم بن نجم والد سليمان القصير [تاريخ سيناء ، ص 119، 120] . وسليمان القصير بن سالم بن نجم ختن بحدود سنة 1820م كما ذكره نعوم شقير [ تاريخ سيناء ، ص574 ]والعادة أن ختن الصبي عند الأحيوات يكون عند بلوغه سن العاشرة أو دونها بقليل وهذا يعني أن سليمان القصير من مواليد 1810م فإذا ما قدرنا أن بين سليمان وبين والده سالم بن نجم 25 سنة فهذا يعني أن سالم بن نجم قد ولد نحو سنة 1785م – 1199هـ ، وإذا قدرنا أن بين سالم ووالده نجم ذلك أن سالم بن نجم هو اصغر أبناء نجم وقد أشار إلى ذلك نعوم شقير في ترتيبه لبني نجم الأربعة [ تاريخ سيناء ، ص119 ] فان هذا – أن صح التقدير – يعني أن نجم من مواليد نحو 1745م – 1158هـ . ويتبين لنا أن تقديراتنا قريبة من الصحة إذا ما علمنا أن نجم المذكور كان أول شيخ من الأحيوات يأخذ الصرة من الحكومة المصرية لحماية طريق الحاج وكان درك الاحيوات يمتد من نخل إلى العقبة [ تاريخ سيناء ، ص 119 ] أي أن عمر نجم حينما زار الرحالة الألماني كارستن نيبور بلاد الطور كان نحو 17 عاما ، وقد ذهبنا إلى توسع الأحيوات ثم بعد ذلك وغالبا تم في حدود الربع الأخير أي أن عمره قد تجاوز الثلاثين عاما حين تولى قبض الصرة والله تعالى اعلم ومن هنا نقول أن مقتل بليطه وتوسع الأحيوات جنوبا وغربا تم في عهد نجم جد النجمات المذكور .
4- أشار نعوم شقير إلى واقعة الغراقين والبريكات التياها سنة 1875 ذلك أن الأحيوات أزروا حلفائهم الترابين ضد التياها ، قال " الأحيوات والبريكات " ونصر الغريقانيين الأحيوات في هذه الحرب حلفائهم الترابين فطردوا البريكات التياها من بلادهم واحتلوها مكانهم ثم لما عقد الترابين والتياها الصلح عقد الغراقين والبريكات صلح قَلَدْ في بيت سليمان أبو عصا العزّامي في المقراة لا يزالون عليه إلى اليوم وكان البريكات قد قتلوا من الغريقانيين ثلاثة رجال فدفعوا لهم الدية 120 جملا وعادوا إلى بلادهم . [تاريخ سيناء ، ص 587 ]
5-يذكر براملي حاكم سيناء فيما كتبه سنة 1906 أن عشيرة الغريقانيين تقيم في وادي الحَيْسي، حيث يردون بئر الحَيْسي ويقطنون وادي القُريَّصْ حيث يردون بئر المشيَش[ الحدود البدوية لقبيلة الاحيوات ، فرانك ستيورات ، ص36 ] وذكر أن شيخهم آنذاك هو عليان بن فراج [ المصدر السابق ، ص36 ]
وهذا يبين لنا تواجد الغراقين في منطقة العليقات القديمة بين نخل في الشمال الغربي والنويبع على ساحل خليج العقبة في الجنوب الشرقي إلى الجنوب من درب الحاج القديمة . والغراقين من أكبر واجلّ عشائر الأحيوات في جنوب الأردن والديار المصرية في سيناء وهم بطن من الغنيمات من الشوافين من الأحيوات المساعيد .
2- ذكر الرحالة السويسري جون لويس بيركهارت فيما كتبه في 30 آب 1812م (21 شعبان 1227 هـ ) أن عرب الاحيوات يلقبون أنفسهم بأسياد العقبة ونخل ( رحلات بيركهارت ، ترجمة : أنور عرفات ص162 ) ونخل هي مركز وقلب بلاد التيه بوسط سيناء ونفوذ الأحيوات لم يمتد أليها إلا بعد مقتل صراّر على يد الحر الترباني مما أدى عند اكتشاف الجريمة إلى الثأر من الحرّ وارتحال بقية الترابين وتولّي الأحيوات لبلاد التيه ، وهذا تم بالتأكيد قبل مجيء بيركهارت ومروره ببلاد التيه سنة 1812م (1227هـ )
3- وقد نتج عن مقتل بليطة وقتل الحٌرّ امتداد الأحيوات وخاصة الغراقين في بلاد التيه غربا نحو نخل وجنوبا حتى الابيّض ، ويتضح نفوذ الغراقين أن شيخهم كان دليلا لموظف مصري جال في بلاد التيه سنة 1845م – 1261هـ، ثم صار دليلا للرحالة الفنلندي جورج اوغست فالين فهذا الرحالة استأجر دليلين من قبيلة الأحيوات من مصر لمرافقته حتى العقبة حيث غادر معهما القاهرة إلى السويس في 12 نيسان 1845م حيث وصل إلى نخل بعد يومين وكتب فالين يقول :
"وصل وأنا في قلعة نخل شيخ بطن الغراقين يرافقه مدني من موظفي باشا مصر وهذا الموظف جال بين بدو المنطقة ويهم بالعودة إلى القاهرة وأما شيخ بطن الغراقين فراجع إلى عائلته في وادي التيه ومعه جملين غبر محملين فاتفق معه دليلاي على أن يأخذوني إلى العقبة البعيدة يوما واحدا عن مضاربه على أن يكونا هما في خدمة الموظف في عودته إلى القاهرة ووافق الجميع على هذا التبادل وانطلقت مع دليلي الجديد من قلعة نخل في الثامن عشر من نيسان فسرنا أربع ساعات في منبسط وادي البروك باتجاه جنوبي _جنوبي شرقي "
وتابع يقول بعدما وصل إلى المضارب:
" دليلي هذا جماعته تعيش في العراء بلا خيام – وهي العادة في الربيع – وذلك بالرغم من تنقلهم مع قطعانهم وجمالهم كلها وكي لاتسبب الخيام عقبة في سبيلهم أو تزعجهم في ترحالهم فهم يعلقونها في شجر السنط على طريقة بدو الطورة الضاربين في شبه جزيرة سيناء ، ولا يمسها أحد حتى يعود أصحابها لاستردادها وبعض القبائل كالأحيوات في العقبة تحتفظ بخيامها في قريتها أو في مخزن أو حانوت يخصص لكل شيخ من شيوخ المناطق المجاورة " .
[ صورة من شمال جزيرة العرب ، جورج أوغست فالين ، ص16،17 ]
وقد قام شيخ الغراقين بإيصال الرحالة الفنلندي إلى صديقه شيخ قبيلة العمران القاطن في وادي دلاغة إلى الشرق من وادي عربه ليكمل طريقه نحو شمال جزيرة العرب" [المصدر السابق ،ص17،19]
وهذا النص يفيدنا بعدة أمور وهي :
1- انه كان للأحيوات وجود في مصر حيث استأجر هذا الرحالة دليلان من الأحيوات أوصلاه إلى نخل ثم عاد إلى مصر.
2- إن نفوذ الأحيوات امتد من نخل حتى العقبة وهنا نلحظ أن شيخ الغراقين كان دليل الموظف المصري ثم تولى مرافقة الرحالة الفنلندي من نخل نحو مضاربه في بلاد التيه ، حيث قضى الرحالة بضعة أيام اكمل رحلته بعدها مع دليله أبوغريقانه
حتى دلاغة حيث يقيم العمران الذي سار شيخهم مع الرحالة في رحلته نحو شمال جزيرة العرب .
3- نجد ذكرا لأحد جدود المسوح الغراقين وهو معاصر لعلي بن نجم النَّجَمَات في واقعة ذكرها نعوم شقير بين الأحيوات والسواركة [تاريخ سيناء ، ص579] وعلي بن نجم هذا هو أخو سالم بن نجم والد سليمان القصير [تاريخ سيناء ، ص 119، 120] . وسليمان القصير بن سالم بن نجم ختن بحدود سنة 1820م كما ذكره نعوم شقير [ تاريخ سيناء ، ص574 ]والعادة أن ختن الصبي عند الأحيوات يكون عند بلوغه سن العاشرة أو دونها بقليل وهذا يعني أن سليمان القصير من مواليد 1810م فإذا ما قدرنا أن بين سليمان وبين والده سالم بن نجم 25 سنة فهذا يعني أن سالم بن نجم قد ولد نحو سنة 1785م – 1199هـ ، وإذا قدرنا أن بين سالم ووالده نجم ذلك أن سالم بن نجم هو اصغر أبناء نجم وقد أشار إلى ذلك نعوم شقير في ترتيبه لبني نجم الأربعة [ تاريخ سيناء ، ص119 ] فان هذا – أن صح التقدير – يعني أن نجم من مواليد نحو 1745م – 1158هـ . ويتبين لنا أن تقديراتنا قريبة من الصحة إذا ما علمنا أن نجم المذكور كان أول شيخ من الأحيوات يأخذ الصرة من الحكومة المصرية لحماية طريق الحاج وكان درك الاحيوات يمتد من نخل إلى العقبة [ تاريخ سيناء ، ص 119 ] أي أن عمر نجم حينما زار الرحالة الألماني كارستن نيبور بلاد الطور كان نحو 17 عاما ، وقد ذهبنا إلى توسع الأحيوات ثم بعد ذلك وغالبا تم في حدود الربع الأخير أي أن عمره قد تجاوز الثلاثين عاما حين تولى قبض الصرة والله تعالى اعلم ومن هنا نقول أن مقتل بليطه وتوسع الأحيوات جنوبا وغربا تم في عهد نجم جد النجمات المذكور .
4- أشار نعوم شقير إلى واقعة الغراقين والبريكات التياها سنة 1875 ذلك أن الأحيوات أزروا حلفائهم الترابين ضد التياها ، قال " الأحيوات والبريكات " ونصر الغريقانيين الأحيوات في هذه الحرب حلفائهم الترابين فطردوا البريكات التياها من بلادهم واحتلوها مكانهم ثم لما عقد الترابين والتياها الصلح عقد الغراقين والبريكات صلح قَلَدْ في بيت سليمان أبو عصا العزّامي في المقراة لا يزالون عليه إلى اليوم وكان البريكات قد قتلوا من الغريقانيين ثلاثة رجال فدفعوا لهم الدية 120 جملا وعادوا إلى بلادهم . [تاريخ سيناء ، ص 587 ]
5-يذكر براملي حاكم سيناء فيما كتبه سنة 1906 أن عشيرة الغريقانيين تقيم في وادي الحَيْسي، حيث يردون بئر الحَيْسي ويقطنون وادي القُريَّصْ حيث يردون بئر المشيَش[ الحدود البدوية لقبيلة الاحيوات ، فرانك ستيورات ، ص36 ] وذكر أن شيخهم آنذاك هو عليان بن فراج [ المصدر السابق ، ص36 ]
وهذا يبين لنا تواجد الغراقين في منطقة العليقات القديمة بين نخل في الشمال الغربي والنويبع على ساحل خليج العقبة في الجنوب الشرقي إلى الجنوب من درب الحاج القديمة . والغراقين من أكبر واجلّ عشائر الأحيوات في جنوب الأردن والديار المصرية في سيناء وهم بطن من الغنيمات من الشوافين من الأحيوات المساعيد .
تعليق وملاحظات
راشد بن حمدان الأحيوي
من نخوة الأحيوات ونجدتهم للقبائل الأخرى
1- مشاركة الأحيوات للترابين في حربهم ضد التياها في العَراقُيب .
حدثني أسليم بن حمد أبوغريقانهة " بأن الأحيوات قد نصروا في هذه الواقعة الترابين ضد التياها ، وقد سقط من الأحيوات قتلى ودفنوا في مقبرة الصنّي ومن الغراقين الذين شاركوا فيها هم
عوده بن راشد بن عيد بن المسح من المسوح أبوغريقانة
و صالح بن رويشد بن عليان أبوزور من الزورة أبوغريقانة
2- مشاركة الأحيوات للحويطات في حربهم ضد بني عطية في الجدَيِّد .
حدثني فرج بن شريقي أبوغريقانه وعوده بن سليِّم أبوغريقانه " بأن الاحيوات قد نصروا في هذه الواقعة الحويطات ضد بني عطية ، وقد سقط من الأحيوات 14 قتيلاً من بينهم أربعة من الغراقين ، وكان عقيد بني عطية هو أبن هرماس
السبب في عدم مشاركة الغراقين والغنيمات في حرب النجمات مع الصقيرات .
ذكر نعوم بك شقير في كتابه ( تاريخ سيناء ) في باب حروب البدو في سيناء ص573 ، أن التياها أعلنت الحرب على الأحيوات وهذا كلام مغلوط ، لان الشيخ حمد بن عامر الصقيرات التياها أرسل للأحيوات بأن هذه الحرب على النجمات والخناطلة خاصة ،وليست عامة للأحيوات أو التياها – كما نقله المؤلف عن الرواة – لأنه تربط الصقيرات كافة والغنيمات كافة حسنيِّ ، وكانت النجمات قد أخبرت الأحيوات بأن التياها ردّوا النَّقَى وأعلنوا الحرب على الأحيوات كافة ، فاستعدت الأحيوات لذلك ، واستعد للحرب (40)هجّان من الغنيمات والغراقين فلما جاءهم رسول حمد بن عامر شيخ الصقيرات يخبرهم أن الحرب ليست على الاحيوات بل على النجمات والخناطلة خاصة ، فأثر ذلك حطّ الغنيمات والغريقانيين اشدّتهم من على ركابهم بسبب الحسنّي التي تربطهم والصقيرات التياها ، كما اوردنا سابقاً .
من أعلام الغراقين
أ – الشيوخ :
أ – الشيوخ :
1ــ عليان بن فراج - هو شيخ وقاضي عشائري
2ــ عيد بن عواد - شيخ وقاضي
ب- القضاة :
2ــ عيد بن عواد - شيخ وقاضي
ب- القضاة :
1ــ أسليم بن عليان بن فراج – قاضي عشائري
2ــ سليم بن سالم بن حسن - قاضي
3ــ أسليم بن سليم بن سالم – قاضي ووجه من وجهاء الغراقين
4ــ عوده بن سليم بن عليان – قاضي ووجه
5ــ فرج بن شريقي – قاضي ووجه وأيضا من امهر الرماة
2ــ سليم بن سالم بن حسن - قاضي
3ــ أسليم بن سليم بن سالم – قاضي ووجه من وجهاء الغراقين
4ــ عوده بن سليم بن عليان – قاضي ووجه
5ــ فرج بن شريقي – قاضي ووجه وأيضا من امهر الرماة
جـ – الوجهاء والزعماء :
1ــ عطية سليمان العوران - من الوجهاء وصاحب حسنيِّ مع بني عطية الخمايسة سنة 1954م
2ــ سليمان بن صالح بن رويشد – من زعماء الغراقين ووجهائهم
2ــ سليمان بن صالح بن رويشد – من زعماء الغراقين ووجهائهم
3ــ أسليم بن حمد - من وجهاء الغراقين واصدقهم حديث وثقة
4ــ عتيق محيسن من المسوح – وجه وزعيم
4ــ عتيق محيسن من المسوح – وجه وزعيم
د – أصحاب أحداث :
1ــ حسن بن سليمان أبوغريقانه - صاحب حسنيِّ مع الخمايسة من بني عطية
2ــ سالم الطقر أبوغريقانه - الذي طقر ( قتل ) سبعة رجال عند ذبحهم ابنة ناقته
3ــ سالم بن عيادة أبوغريقانه – الملقب بالمسح – والذي تقدم ذكره
4ــ صرّار بن عيادة ابوغريقانه – والذي تقدم ذكره أيضا
5ــ عايد بن راشد أبوغريقانه – صاحب حسنيِّ مع الدروز وله غزوات كثيرة وتقدم ذكره أيضا
6ــ عوض أبوغريقانه الملقب بابي جغيف – والذي تقدم ذكره في تقطيع عيد الغنيمي ( المقطع ) وذكر كثيراً في مواقع غزو الغراقين
7ــ حميد من أولاد سالم الأعرج – قام بإجلاء البريكات التياها
2ــ سالم الطقر أبوغريقانه - الذي طقر ( قتل ) سبعة رجال عند ذبحهم ابنة ناقته
3ــ سالم بن عيادة أبوغريقانه – الملقب بالمسح – والذي تقدم ذكره
4ــ صرّار بن عيادة ابوغريقانه – والذي تقدم ذكره أيضا
5ــ عايد بن راشد أبوغريقانه – صاحب حسنيِّ مع الدروز وله غزوات كثيرة وتقدم ذكره أيضا
6ــ عوض أبوغريقانه الملقب بابي جغيف – والذي تقدم ذكره في تقطيع عيد الغنيمي ( المقطع ) وذكر كثيراً في مواقع غزو الغراقين
7ــ حميد من أولاد سالم الأعرج – قام بإجلاء البريكات التياها
وسم الغنيمات وفروعها :-
يوضع الوسم على الفك السفلي للبعير ويسمى الحنيك والمطرق على الرقبة متقاطع معها وكلهما على الجهة اليسرى وعلى الجهة اليمنى الشاهد بشكل عمودي تحت الأذن اليمنى ووسم الأحيوات عامة الحنيك والشاهد ( كما بالصورة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق