في عام 1925 تقريبا تعارك عبدالجواد محمود عبد الجواد قاسم مصطفى المسعودي ( وهو والد المرحوم احمد عبدالجواد وعبدالجابر من مساعيد دير بلوط ) وأحد أبناء بلدة دير طريف تعاركا لأجل جمل فضرب الطريفي عبدالجواد فقتله وعندما علم أهل دير طريف بالحادثة رحلوا عن دير طريف خوفا من مساعيد دير بلوط وكفر الديك وأرسلوا مع أحد قضاة البدو يعرضون الصلح والدية ، وكعربون للاصلاح أرسلوا ثلاث قفاف رز وثلاث صناديق سكر وبنت غرّة وعندما عرض الأمر على أمه الأرمله بكت بكاء مرا يقطع القلب وأنشدت حتى أبكت من حضر وكانت زوجته حامل بالمدعو عبد الجابر وكان ابنها البكر أحمد عقيم وعندما عزوها بقولهم البركة بمن في بطن زوجته قالت الأم:
من البدري ماغلّ زرعنا
من الوخري بنملي الخوابي
وكانت من أهل الرأي السديد وقالت قولتها المشهورة التي بقيت تتداولها العربان لفترة طويلة
لا أقبل أن يكون ابني خادما فمن أخذت ديته أصبح خادما لمن أعطى الديه ولو قتل ابني عمدا ماقبلت بأهل دير طريف كلهم وإني قد سامحت وقد حفظها لها أهل دير طريف وهي من طالبت برجوعهم لبلدهم آمنين وبقي أهل دير طريف يزورونها في الأعياد حتى ماتت .
وقد نشر هذا الموضوع في منتدى قبيلة المساعيد على الرابط التالي :
http://www.moltaqa1.com/vb/showthread.php?t=39485
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق