تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الثلاثاء، يوليو 17، 2012

ذكر الأحيوات واهل الجبل في قصيدة الشاعر عبد الله الأدهم


نظم الشاعر عبد الله الأدهم هذه القصيدة ردا على شاعر سبّ البدو في الأردن ومما قاله :


يـا بـدو والله لــو تميـلـو المـوازيـن
فـي صفكـم مــا تتـركـون الزعـامـه
وعلى الرتب والعلم والحكم والدين
تصـعـب عليـكـم حـوزتـه استـلامـه

قال الشاعر عبدالله علي الادهم :


سـمـيــت بــســم الله رب الـحـرمـيـن
هو معطـي المخلـوق رزقـه وطعامـه
ارد عـلــى صـعـلــوك رد الـقـديـريـن
الـسـافـل الخـنـزيـر حـنــا اسـطـامــه
سـب الـبـدواه الكـلـب ولــد الذليلـيـن
نــذل وسقـيـطـه والـردايــة عـمـامـه
اهــل الجـبـل اجــواد كلـهـم كريمـيـن
كــم قـدمـو لـضـيـف حـيــل ويـدامــه
سرديـه وعيـسـى عـيـون الشياهـيـن
يامـا ذبــح نجـرهـم وقــت الجاهـمـه
نعم العشيره لن جيت عند السراحين
الـضـبـف يـاخــذ واجـبــه ولـتـزامــه
عـنـدك بـنــي خـالــد مـاهــم رديـيــن
اهــل المعـانـي الطـيـبـه والشـهـامـه
ان سمعـو سعيـده يغـزونـك نياشـيـن
خمـسـيـن قـطـعـه يلـمـونـك الـمـامـه
و بنـي صخـر عـلـى الخـيـل صلفـيـن
حـمـر النـواظـر بالشجـاعـه نشـامـه
وبـنــي حـســن ذابـحـيـن الخـرافـيـن
يسـحـبـون المـعـتـدي مـــن مـنـامــه
عنـزه وشـمـر يــا ربـيـع المساكـيـن
الطـيـب واضــح عنـدهـم باستـقـامـه
حـجـايـا وحـويـطـات مــهــم دنـيـيــن
بـفـعـالـهـم تـرتــفــع كـــــل هـــامـــه
بـنــي حـمـيــده والـدعـجــه وفـيـيــن
اهــل الشجـاعـه والـكـرم والفخـامـه
بـنـي عطـيـه والاحـيـوات الاميـنـيـن
طيـور شلـوى بصفـهـم كــل زعـامـه
سلايـطـه ونعـيـمـات دوم معـروفـيـن
اهــل الاخــلاق المهـذبـه والفـهـامـه
مخـاوي مساكـن شامخـه والدياويـن
ولــن تلقـابـه صولـتـك فــي حـمـامـه
يــا سـاكـن الخـشـه مــع الـجـراذيـن
جـــزاك حـبــل المشـنـقـه والـعـدامـه
مـرابــع وحـــراث مــــع الـحـيـاويـن
عـايـش حـيــاة الـــذل بـلـيـا كـرامــه
اسمـع كلامـي ليـه هـرش السعاديـن
مـا تعيبنـا بحـكـم العـدالـه و نظـامـه
بحـكـم بـنـي هـاشـم حـنــا فـخـوريـن
والمملـكـه واجــب عليـنـا احـتـرامـه
اقـولـهـا بـســم الـبــدواه الاصـيـلـيـن
ان وقع الواطي مـا يشـوف السلامـه
وهـذي ابياتـي موزنـه اليـوم توزيـن
دام ابــو بـاســل مـــا يـكــن بـكـلامـه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق