ذكر عزت حسن أفندي الدارندلي في مخطوطته "ضيانامة" عند ذكر هزيمة الفرنسيين في فلسطين وتراجعهم إلى مصر عام 1213هـ/1799م، وكانت الدولة العلية قد جهزت جيشاً للتصدي لهم، يرافقهم صاحب المخطوطة قال تحت عنوان (فتح واسترداد قلعة العريش):
فسيَّر ــ أي السردارــ مصطفي باشا والي مرعش، وحسين باشا والي أدنة، ونصوح باشا والي مصر لفتح الموضع المسمى (بر المسعودية) على مسافة ساعتين جهة مصر، وذلك لقطع شرايين إمدادات الفرنسيين من جانب مصر عن حراس القلعة المذكورة . أهـ
وقال في ذكر مسير الجيش الهمايوني إلى بلاد مصر من العريش في شهر شوال: فقام للسير في المقدمة حسين باشا وإسماعيل باشا – من الوزراء العظام – وجيش الإنكشارية وسائر الفرق العسكرية، ومن ورائهم خرج السردار الأكرم بالعدة والعتاد من صحراء العريش مصطحباً الجيش الهمايوني، وتوقفوا عند (آبار المسعودية) على مسافة ساعتين ونصف لإفاضة قربهم بالماء .
ولما كان ذلك الموضع أرضاً حصباء على شاطئ البحر، فإنه أينما احتفرنا شبراً واحداً، انبجس منهُ الماء أعذب من كافة مياه الآبار في تلك الجهات، فشربنا وأفضينا القرب أهـ.
( الحملة الفرنسية على مصر في ضوء مخطوط عثماني، ترجمة جمال سعيد عبد الغني، ص 271، ص 281)
وللنصين السابقين فوائد عدة منها:
1- كان منطقة المساعيد أحد أحياء مدينة العريش الآن تُعرف سابقاً بالمسعودية، وهكذا يلفظها العديد من أبناء القبائل في تلك الديار الآن .
2- هذا النص يحمل رداً على كل من قال بان أصل تسمية المكان من كلمتي ( المسا .... عيد) ثم جمعة ودمجت على (المساعيد)، حيث يوضح النصّ بأن المنطقة تُسمى المسعودية، وهذه الكلمة من الصعب أن تكون دمجاً أو تصريفاً لغوياً أو عامياً لكلمتي (المسا ... عيد) .
3- هذا النص يؤيد رواية رجالات قبيلة الأحيوات عندما يروون خبر جدّهم سعد المسعودي، ونبشه هو أو أمه للأرض وخروج الماء منها، فالمنطقة منطقة ثمائل إلى اليوم، وقليل من حفر الأرض الرملية باليد يُخرج الماء .
فسيَّر ــ أي السردارــ مصطفي باشا والي مرعش، وحسين باشا والي أدنة، ونصوح باشا والي مصر لفتح الموضع المسمى (بر المسعودية) على مسافة ساعتين جهة مصر، وذلك لقطع شرايين إمدادات الفرنسيين من جانب مصر عن حراس القلعة المذكورة . أهـ
وقال في ذكر مسير الجيش الهمايوني إلى بلاد مصر من العريش في شهر شوال: فقام للسير في المقدمة حسين باشا وإسماعيل باشا – من الوزراء العظام – وجيش الإنكشارية وسائر الفرق العسكرية، ومن ورائهم خرج السردار الأكرم بالعدة والعتاد من صحراء العريش مصطحباً الجيش الهمايوني، وتوقفوا عند (آبار المسعودية) على مسافة ساعتين ونصف لإفاضة قربهم بالماء .
ولما كان ذلك الموضع أرضاً حصباء على شاطئ البحر، فإنه أينما احتفرنا شبراً واحداً، انبجس منهُ الماء أعذب من كافة مياه الآبار في تلك الجهات، فشربنا وأفضينا القرب أهـ.
( الحملة الفرنسية على مصر في ضوء مخطوط عثماني، ترجمة جمال سعيد عبد الغني، ص 271، ص 281)
وللنصين السابقين فوائد عدة منها:
1- كان منطقة المساعيد أحد أحياء مدينة العريش الآن تُعرف سابقاً بالمسعودية، وهكذا يلفظها العديد من أبناء القبائل في تلك الديار الآن .
2- هذا النص يحمل رداً على كل من قال بان أصل تسمية المكان من كلمتي ( المسا .... عيد) ثم جمعة ودمجت على (المساعيد)، حيث يوضح النصّ بأن المنطقة تُسمى المسعودية، وهذه الكلمة من الصعب أن تكون دمجاً أو تصريفاً لغوياً أو عامياً لكلمتي (المسا ... عيد) .
3- هذا النص يؤيد رواية رجالات قبيلة الأحيوات عندما يروون خبر جدّهم سعد المسعودي، ونبشه هو أو أمه للأرض وخروج الماء منها، فالمنطقة منطقة ثمائل إلى اليوم، وقليل من حفر الأرض الرملية باليد يُخرج الماء .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق