تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الخميس، يناير 09، 2014

عشائر المساعيد في دير بلّوط في فلسطين


كتب المهندس غانم بن بكر المصطفى المسعودي في حديثه عن عشائر قرية دير بلّوط في ذكر عشائر المساعيد :
أولا: المساعيد, ويشكلون بمجموعهم ما يقارب ثمانين في المائة من سكان القرية, وهم ثلاثة أفخاذ: أحمد ومصطفى ومحمد
1ــ فخذ آل أحمد : وهم فرعان :
أــ آل يوسف
ب ــ آل محمد ( الملقب بقرعوش ) .
2ــ فخذ آل مصطفى ( الذي اشتهر بلقب أبو صفية ) , وهم فرعان :
أ ــ فرع آل إسماعيل : ومنهم :
1ــ آل مصطفى ( الذي اشتهر بلقب أبو ناصريّة )
2ــ آل عبد الفتاح

ب : فرع آل قاسم: ومنهم:
1ــ آل عبد الجواد
2ــ آل جودة
3ــ آل مشعل.
3ــ فخذ آل محمد : وهم فرعان :
أــ آل موسى
ب ــ آل عبد الرازق .
عن المساعيد حديثا , قدم الشيخ عبد الرحمن ابن خليل ابن بركات المسعودي مع أبنائه الخمسة بداية إلى كفير ابن مهنا ( كفر الديك لاحقا ) من غور الفارعة حوالي سنة 1721م , وذلك إثر خلافه مع أخيه الشيخ محمد أبو الفيتا ( جد آل الضامن في نابلس وآل الدريعي وآل فضيل في قرى الفارعة ) وقتئذ على خلفية صراع قبلي بعيد انتقالهم من شرقي النهر إلى غربيه .
أما جذورهم القديمة, فتعود إلى وادي الليث جنوبي مكة المكرمة حيث ينتسبون إلى جدهم الأكبر مسعود بن هاني . استقروا لفترة غير قليلة بعدها في وادي الحرير في الحجاز وهو مكان موجود شمال شرق مكة المكرمة وليس ببعيد عنها , ثم ارتحلت موجات هجرة متتالية منهم بعد ذلك إلى شمال الحجاز وبلاد الشام والعراق وشمال سيناء ومحافظة الشرقية في مصر .
هذا ويتصل نسب مساعيد غور الفارعة على وجه التحديد بالأمير سليمان المنطار الذي قتل في مذبحة غزة أواخر القرن السابع الهجري .
أما عن الشيخ عبد الرحمن بعيد ارتحاله ذاك , فقد ابتدأت مشاكله وصراعاته وقتئذ مع المرابي المتسلط في أيامه المسمى بالأجلق الذي تخوف من نفوذه بسبب إعراض الناس عنه فيما يتعلق بحل مشاكلهم المعلقة وتوجههم إلى الشيخ عبد الرحمن بدلا منه, مما حدا به إلى معاداته وإبعاده وتأليب حلفائه عليه حتى بعد خروجه من المنطقة.
توفي الشيخ عبد الرحمن في أم خالد ( ناتانيا حاليا ) سنة 1726م وأخذ أبناءه الخمسة على عاتقهم مهمة الثأر لوالدهم ولأنفسهم من الأجلق حيث تحالفوا ضده وقتلوه في بروقين صيف عام 1728م وخلصوا المنطقة بكاملها من تسلطه وجشعه وأصبحوا بعد ذلك عنصر توازن فيها.
بعد ذلك , انتقل " حسن ( الملقب بملحس ) " وهو الابن الأكبر للشيخ عبد الرحمن إلى نابلس , وبقي الأبناء الثلاثة " محمد ( الملقب بالديك ) وعبد الوهاب وعبد الكريم " في كفر الديك ( والتي تغير اسمها إثر ذلك إلى ما هو عليه الآن ) , في حين انتقل الابن الأصغر " موسى " إلى دير بلوط ومنه انحدرت الأفخاذ الثلاثة المذكورة أعلاه .
هذا وهناك من يقول أن لقب " الديك " ليس بمحدث , إذ يعتقد أن خليل ابن بركات المسعودي كان يحمل هذا اللقب من قبل حفيده محمد .
منقول من موقع فلسطين في الذاكرة :
http://www.palestineremembered.com/GeoPoints/Dayr_Ballut_954/Article_10623.html
 

قلت : الأمير عبد الرحمن بن خليل بن بركات المسعودي ليس أخاً للأمير محمد أبو الفيتا ( جد آل الضامن في نابلس وآل الدريعي وآل فضيل في الفارعة ) بل هو من أبناء عمومته
 
وقد عقّب الأستاذ أبو حسين المسعودي على ههذ المقالة بقوله :
شكرا لكم أستاذنا راشد الأحيوي على نقلكم هذا المقال الهام عن عشائر المساعيد في دير بلوط ولي أربعة تعقيبات:
الأول:
إن كلّاً من عبد الرحمن المسعودي ومحمد أبو الفيتاه  أمير وكانا من رؤوس القبيلة في فلسطين وليسا شيخين وهذا ثابت بالقطع والأمير محمد أبو الفيتا هو جد كل الأمراء في فارعة المسعودي وقد بقيت الزعامة والامارة في نسله الى يومنا هذا
وكذلك الأمير عبد الرحمن فهو أمير ومكتوب على شاهد قبره هذا قبر الأمير عبد الرحمن بن خليل بن بركات المسعودي فهما أميران وليسا شيخين . 
ثانيا:
ان الأمير سليمان المنطار هو جد كل الأمراء وكل من هو من فرع الامارة وليس فقط مساعيد الفارعة بل مساعيد كفر الديك ودير بلوط وآل ملحس في نابلس والسعيفان في الأغوار وفي قرية سمر باربد وأيضا اللفيتات في قرى الشيخ زويد بسيناء والامارة في جلبانة وأرباع الامارة الخمسة في مصر عموما .
ثالثا:
لم يثبت لغاية الآن أن الأمير محمد أبو الفيتا والأمير عبد الرحمن ليسا بأخوين وهذه تبقى ترجيحات فقط وقد يكونا فعلا أخوين وقد يكونا أبناء عمومة لا نعرف بالضبط ولكن الأكيد أن صلة القربى بينهم قوية جدا والذي ذكره الأمير فياض الفاضل المسعودي رحمه الله ( والذي كان من العارفين بالقبيلة ) أنه بحسب ما سمعوا وتواتر عندهم من أمراء المساعيد أن لمحمد أبو الفيتا أخ اسمه عبد الرحمن خرج من الفارعة وكانوا يظنون أنه هاجر الى مصر وتبين لهم لاحقا أنه استقر في غرب نابلس بفلسطين هو وأولاده ،
بالتالي لا أحد يستطيع الجزم بأنهما ليسا أخوين والعلم عند الله لكن الأكيد أن صلة القربى بينهم قوية جدا فهم اما أخوين أو أبنا عم .
رابعا:
القول بأن لقب الديك كان من قبل محمد ابن الأمير عبد الرحمن فهذا قول لنا عليه تحفظ ولا أعتقد بصحته لأن خط النسب على قبر الأمير عبد الرحمن واضح وقد كتب عليه "هذا قبر الأمير عبد الرحمن بن خليل بن بركات المسعودي" ولم يرد أي ذكر للقب الديك عليه أبدا .
وهذه نفس المغالطة التي وقع فيها احسان النمر عندما ذكر أن جد آل ملحس هو عبد الرحمن ملحس وهذا غير صحيح فملحس هو لقب أطلق على حسن أحد أبناء الأمير عبد الرحمن وكذلك الديك هو لقب أطلق على محمد أحد أبناء الأمير عبد الرحمن .
هذا ما أحببت اضافته للتوضيح
 
فعلّقت بقولي : أخي العزيز أبو حسين
أشكر لكم حسن المطالعة كما أشكر لكم هذه الإضاءات
ولا تزال هناك جوانب من التاريخ تحتاج إلى مزيد من المعلومات
من خلال الوثائق أو المخطوطات أو كتب الرحلات وهذا ما نامل أن يتمّ في القريب العاجل
 
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
http://allmsa3eed.com/showthread.php?t=3096
 
وقال الأستاذ سليمان بن محمد المسعودي أبو عبّاد :
ان ديربلوط بحق هي من اجمل الاماكن والمواقع في فلسطين فامامها سهل فسيح وتكسو جبالها من جميع جوانبها ولاكثر من اربعة كيلومترات من جميع الجوانب تكسوها اشجار الزيتون فهي اكثر بلدة منتجة للزيت في فلسطين على مااظن وسكانها الموجودون في داخلها يتعدون الستة الاف وهي منظمه بكل المقاييس واهلها بسطاء واكثرهم متعلمون .
لقد كبرت عشائر المساعيد في ديربلوط واتسعت مما حدا ببعضهم ان انشقت عن الاصل وكونت عشيره لوحدها مثل عشيرة قاسم ابن مصطفى بن موسى بن عبدالرحمن بن خليل المسعودي حيث انشات ديوانا منفصلا لافراحهم واتراحهم ، وكذلك عشيرة قرعوش وعشيرة موسى وعبد الرازق ولذلك لكبر الأعداد في العائلتين .
في البلدة عندنا لا يوجد اي فرق او تمييز بين اي عائلة سواءا مسعوديه اوغيرها والجميع بحمد الله يداٌ واحدة
 
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
 http://allmsa3eed.com/showthread.php?t=3096&page=2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق