تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الاثنين، أبريل 24، 2017

نصوص حول قبيلة المسعود





جاء في دراسة بعنوان ( الأوضاع الاجتماعية في كربلاء 1914 ــ 1921 ) في ذكر العشائر التي استوطن ضمن الحدود الإدارية لمدينة كربلاء وشكّلت حزاماً عشائرياً يحيط بها من جميع الجهات وهم :

المسعود وتشكلها الأفخاذ التالية :
الغرير
الهرير
الكوام
الجديلات
العناز
التراجمة
العكابات
الفرحان
الكيظة

وتقطن عشيرة المسعود على طول قناة الحسينية وعلى الجزء الواقع شمال شرق كربلاء وفي الجانب الأيسر من شطّ الهنديّة ( نهر الفرات ) وعلى الضفة اليسرى لنهر الفرات أعلى المسيّب قليلاً  ص 3

مجلة جامعة كربلاء العلمية ، المجلد السابع ، العدد الثاني ، / إنساني 2009 م
ا م د علي حمزة سلمان ، م د عدي محسن غافل
جامعة كربلاء م كلية التربية



وقال لوريمر : " الخضيرات :  بين قبيلة المسعود ، قبيلة شيعية تابعة لقبيلة المسعود وتعيش بينهم ويعملون بالزراعة وعدد رجالها 150 " ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 973 )   

وقال : " المسعود : في قضاء كربلاء على طول قناة الحسينيين من الفرات حتى بو السفيد وفي قضاء الهندية على الجانب الغربي لشطّ الهندية ، وربّما أيضاً على الضفّة اليسرى لنهر الفرات أعلى المسيّب قليلاً ، عددهم حوالي 150 رجلاً ، وهم شيعة ، يعملون بصناعة القوارب وصيد الأسماك ، ويتعبرهم البعض جزءاً من بني حسن " ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 975 ــ 976 )    

وقال : " الزميلات : مع قبيلة المسعود ، قبيلة صغير تابعة لقبيلة المسعود ، ومع أنّهم مستقرّون إلاّ أنّهم يمتهنون اللصوصية ، عدد رجال القبيلة 50 " ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 983 )    


قال لوريمر : " مسعود : قبيلة عربية في العراق التركي في الأماكن المجاورة لكربلاء وتقيم على شاطىء قناة الحسينية في الفرات إلى بول سفيد ، وكذكلك في بعض الأراضي على قناة مشورب غرب شطّ الهنديّة ، ويبدو أنّهم يوجدون أيضا على الشاطىء الأيسر للفرات أعلى المسيّب بقليل ، وتسكن غالبية القبيلة أكواخاً من القشّ او الحصير وهي منتشرة على طول شواطىء قناة الحسينية ، ويملك رجالها البارزون قلاعاً مبنية من الطوب ، وعدد قبيلة المسعود حوالي 7000 نفس ، وهم معروفون بالشجاعة والكرم وقرى الضيف ، ويملكون حوالي 1000 جواد ، ولدى الشيوخ أسلحة نارية حديثة ، وهم من الشيعة ، ويحترفون الزراعة والرعي ويملكون بعض الماشية والجاموس والغنم ، وهم في حالة عداء مع قبيلة اليسار ، ويعيشون في صداقة وتحالف مع الجنابيين ، وتتبع قبيلتا الخضيرات والزميلات الصغيرتان سياسياً قبيلة المسعود ، حتى إن البعضض يعدّونهما من المسعود ، وقد انضمّ المسعود إلى أهل كربلاء في ثورتهم ضدّ الحكومة التركية سنة 1840 ، وهم معفون من التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية التركية ، والشيخ الرسمي والمعترف به من الأتراك هو ابراهيم بن الحاج حاتمي ، ولكن الشيخ الحقيقي هو الحاج سعود الابن الأكبر للحاج حاتمي ، وعلى ايّ حال فليس هناك أي خصومة بين الاثنين ، وفروع القبيلة هي :

آل بو غانم
وحرير
والعقابات
وقريد
وشوكان

وهي تضمّ 15 فرعاً صغيراً ، ويقال إنّ القبيلة تنتمي إلى شمّر " ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 4 ، ص 1510 ــ 1511 )    

قال لوريمر : " وحدث في أكتوبر سنة 1902 اضطراب خطير للأمن في الولاية بين كربلاء والمسيب التي كانت مسرحاً لمدّة يومين أو ثلاثة لقتال بين قبيلة العنزة الرحّل وقبائل مسعود المستوطنة ، وكانت قبائل شمّر الشمالية تساعد الأخيرة لأنّها في وقت من الأوقات كانت تخيّم في أراضيها ، ولقد نجا الكابتن كوكس جرّاح المقيمية البريطانية في بغداد بصعوبة من التشليح على يد أحد العصابات المتحاربين خلال هذه الحوادث ، وفي النهاية أستعيد النظام بحضور فرقة فرسان من الحلّة إلى مواقع الاشتباكات " ( دليل الخليج ، القسم التاريخي ، ج 4 ، ص 2211 )    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق