جاء في دراسة بعنوان ( الأوضاع الاجتماعية في كربلاء 1914 ــ 1921 ) في ذكر
العشائر التي استوطن ضمن الحدود الإدارية لمدينة كربلاء وشكّلت حزاماً عشائرياً
يحيط بها من جميع الجهات وهم :
المسعود وتشكلها الأفخاذ التالية :
الغرير
الهرير
الكوام
الجديلات
العناز
التراجمة
العكابات
الفرحان
الكيظة
وتقطن عشيرة المسعود على طول قناة الحسينية وعلى الجزء الواقع شمال شرق
كربلاء وفي الجانب الأيسر من شطّ الهنديّة ( نهر الفرات ) وعلى الضفة اليسرى لنهر
الفرات أعلى المسيّب قليلاً ص 3
مجلة جامعة كربلاء العلمية ، المجلد السابع ، العدد الثاني ، / إنساني 2009
م
ا م د علي حمزة سلمان ، م د عدي محسن غافل
جامعة كربلاء م كلية التربية
وقال لوريمر : " الخضيرات : بين
قبيلة المسعود ، قبيلة شيعية تابعة لقبيلة المسعود وتعيش بينهم ويعملون بالزراعة
وعدد رجالها 150 " ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 973 )
وقال : " المسعود : في قضاء كربلاء على طول قناة الحسينيين من الفرات
حتى بو السفيد وفي قضاء الهندية على الجانب الغربي لشطّ الهندية ، وربّما أيضاً
على الضفّة اليسرى لنهر الفرات أعلى المسيّب قليلاً ، عددهم حوالي 150 رجلاً ، وهم
شيعة ، يعملون بصناعة القوارب وصيد الأسماك ، ويتعبرهم البعض جزءاً من بني حسن
" ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 975 ــ 976 )
وقال : " الزميلات : مع قبيلة المسعود ، قبيلة صغير تابعة لقبيلة
المسعود ، ومع أنّهم مستقرّون إلاّ أنّهم يمتهنون اللصوصية ، عدد رجال القبيلة 50
" ( دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 3 ، ص 983 )
قال لوريمر : " مسعود : قبيلة عربية في العراق التركي في الأماكن
المجاورة لكربلاء وتقيم على شاطىء قناة الحسينية في الفرات إلى بول سفيد ، وكذكلك
في بعض الأراضي على قناة مشورب غرب شطّ الهنديّة ، ويبدو أنّهم يوجدون أيضا على
الشاطىء الأيسر للفرات أعلى المسيّب بقليل ، وتسكن غالبية القبيلة أكواخاً من
القشّ او الحصير وهي منتشرة على طول شواطىء قناة الحسينية ، ويملك رجالها البارزون
قلاعاً مبنية من الطوب ، وعدد قبيلة المسعود حوالي 7000 نفس ، وهم معروفون
بالشجاعة والكرم وقرى الضيف ، ويملكون حوالي 1000 جواد ، ولدى الشيوخ أسلحة نارية
حديثة ، وهم من الشيعة ، ويحترفون الزراعة والرعي ويملكون بعض الماشية والجاموس
والغنم ، وهم في حالة عداء مع قبيلة اليسار ، ويعيشون في صداقة وتحالف مع
الجنابيين ، وتتبع قبيلتا الخضيرات والزميلات الصغيرتان سياسياً قبيلة المسعود ،
حتى إن البعضض يعدّونهما من المسعود ، وقد انضمّ المسعود إلى أهل كربلاء في ثورتهم
ضدّ الحكومة التركية سنة 1840 ، وهم معفون من التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية
التركية ، والشيخ الرسمي والمعترف به من الأتراك هو ابراهيم بن الحاج حاتمي ، ولكن
الشيخ الحقيقي هو الحاج سعود الابن الأكبر للحاج حاتمي ، وعلى ايّ حال فليس هناك
أي خصومة بين الاثنين ، وفروع القبيلة هي :
آل بو غانم
وحرير
والعقابات
وقريد
وشوكان
وهي تضمّ 15 فرعاً صغيراً ، ويقال إنّ القبيلة تنتمي إلى شمّر " ( دليل
الخليج ، القسم الجغرافي ، ج 4 ، ص 1510 ــ 1511 )
قال لوريمر : " وحدث في أكتوبر سنة 1902 اضطراب خطير للأمن في الولاية
بين كربلاء والمسيب التي كانت مسرحاً لمدّة يومين أو ثلاثة لقتال بين قبيلة العنزة
الرحّل وقبائل مسعود المستوطنة ، وكانت قبائل شمّر الشمالية تساعد الأخيرة لأنّها
في وقت من الأوقات كانت تخيّم في أراضيها ، ولقد نجا الكابتن كوكس جرّاح المقيمية
البريطانية في بغداد بصعوبة من التشليح على يد أحد العصابات المتحاربين خلال هذه
الحوادث ، وفي النهاية أستعيد النظام بحضور فرقة فرسان من الحلّة إلى مواقع
الاشتباكات " ( دليل الخليج ، القسم التاريخي ، ج 4 ، ص 2211 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق