الشيخ الجليل سليمان بن علي البحيري المسعودي
رحمه الله تعالى
احتاج سالم صلمون العطوي أحد رجالات قبيلة بني عطيّة لكبشٍ فحلٍ ليلقّح نعاجه منه فوجد حاجته عند خليل أبو فليلة العطوي ، فاستعار منه كبشاً فحلا ليهدّ به على حلاله أي لتلقيح نعاجه ، وكان معه ابنه مطير ، وفيما هما سائران التقيا بسليمان بن علي البحيري المسعودي أحد كبار قبيلة المساعيد وشيخ فخذ البحيرات المساعيد ، فرحّب المسعودي بالعطوى وقال له : نريد أن نتقهوى ، فلمّا جلسوا للراحة ذهب سالم صلمون العطوي واستلقى وتغطى بعباءته . أمّا سليمان البحيري فقد أمسك الكبش وذبحه ضيافة لسالم صلمون العطوي ، ولمّا نهض سالم بن صلمون العطوي ، واكتشف أن البحيري ذبح الكبش قال له : كيف تذبح كبش الرجل يعني خليل أبو فليلة العطوي ؟ فقال البحيري : لن يأتيني أعز منك ، ثمَّ إنَّ سالم صلمون سأل سليمان البحيري المسعودي فقال له : ممّن أنت ؟ فقال البحيري : من المساعيد . فقال سالم صلمون : والمساعيد أين يسكنون ؟ فقال البحيري : يسكون البدع . فقال سالم صلمون العطوي : ممّن المساعيد ؟ فقال البحيري : المساعيد من بِنِيّ . فقال سالم صلمون العطوي : ومن هم بِنِيّ ؟ فقال والدي : بِنِيّ بنّاية الكعبة أي هم الذين بنوا الكعبة .
هناك بحيرات من المساعيد جلو قديما عند بني عطيه وانعم واكرم بهم رجال نعم الرجال..وسالم صلمون من الكرماء حيث حل عليه ضيوف ولم يجد مايكرمهم به فاخذ سيفه يريد أن يذبح احد ركاب الضيوف ويسدده في مابعد لكن يسر الله له امر بأن وجد جمل محمل قمح ومونه ضايع من صاحبه فاخذه واكرم ضيوفه ولم اتى صاحب الجمل اخبره صلمون بالقصه فقال اللي اخذته مكرم به ولك زاد بيتك منه
ردحذفأنعم وأكرم ببني عطية والمساعيد ورحم الله تعالى الشيخ سليمان البحيري المسعودي والشيخ سالم صلمون العطوي
ردحذف