في عام 1921 م وكلّ زعماء قبائل وبعض قرى الغور في فلسطين المحامي وديع البستاني لتطويب أراضيهم فتمّ الاتفاق مع الحكومة البريطانية على تطويب هذه الأراضي بعد أن كانت أراضي جفتلك مسجّلة باسم السلطان عبد الحميد ، وقد احتفلت قبائل الغور بهذا الإنجاز الكبير ، وقد دعا لهذا الاحتفال الشيخ عبد الله الحسين ابن ملّاك الصقري من زعماء قبيلة الصقر . وممّا جاء عن هذا الاحتفال في إحدى صحف فلسطين آنذاك ما يلي :
جرى الاحتفال يوم الجمعة الواقع في 15 ربيع الثاني و16 كانون الأوّل لسنة 1921 وقد دُعي إليه الشريف الأمير محمد الضامن أمير قبيلة المساعيد ، وأمير قبيلة الغزاوية بشير الحسن ، ورؤساء قبيلته ، ورؤساء قبيلة الصقر ، والشيخ صالح القاسم ، والسيّد عبد القادر فريحة ، وسائر رؤساء العشائر وشيوخ القرى ووجهاء الأهالي ، وحضره أيضاً وفد جمعية نابلس الإسلامية المسيحية المؤلّف من السيّدين الوطنيّين الكريمين حافظ بك طوقان وجميل بك التميمي ، ووفدين عن الجمعية الإسلامية والمسيحية في حيفا مؤلّفين من السادة الأفاضل صاحب السماحة مفتي حيفا وعبد الله بك الماضي وصموئيل أفندي ، وفي الساعة الحادية عشرة قدم من الناصرة صاحب السعادة المستر كوكس حاكم الجليل ومعه حضرة حاكم بيسان نجيب بك الماضي ، وفي الساعة الثانية بعد الظهر وهي الساعة المضروبة للحفلة جلس الحاكمان في صدر قاعة فسيحة في دار الحكومة وإلى جانبهما الوفود والأمراء وأمامهما جمهور المدعوين من الشيوخ والوجوه . فافتتح الحفلة سماحة مفتي حيفا باسم صاحب الدعوة أمير الصقر ابن ملّاك السيّد عبد الله الحسين .... " ،
وقالت الجريدة : " واجب الأهالي : يجب على الأهالي بعد بلوغهم هذا الاتفاق المرضي أن يجمعوا كلمتهم على القيام بتعهداتهم للسيّد وديع البستاني حتى لا يظهروا في نظر الحكومة ونظر الغريب ونظر أمّتهم ونظر أنفسهم بمظهر عديمي الشكر وناكري الجميل . نحن على ثقة أنّ كبار الأمراء كالضامن وابن ملّاك والغزاوي وصالح أبو الربّ وفريحة وغيرهم من أكارم الناس يقومون بالواجب عليهم وبما يقتضيه مقامهم الكبير ولا يدعون بعض المفسدين أو المأجورين أو ذوي النفوس المريضة يخدعون الفلّاح البسيط للعمل بما يخالف مصلحته أو سمعته ... " أ . هــ
وقالت الجريدة : " واجب الأهالي : يجب على الأهالي بعد بلوغهم هذا الاتفاق المرضي أن يجمعوا كلمتهم على القيام بتعهداتهم للسيّد وديع البستاني حتى لا يظهروا في نظر الحكومة ونظر الغريب ونظر أمّتهم ونظر أنفسهم بمظهر عديمي الشكر وناكري الجميل . نحن على ثقة أنّ كبار الأمراء كالضامن وابن ملّاك والغزاوي وصالح أبو الربّ وفريحة وغيرهم من أكارم الناس يقومون بالواجب عليهم وبما يقتضيه مقامهم الكبير ولا يدعون بعض المفسدين أو المأجورين أو ذوي النفوس المريضة يخدعون الفلّاح البسيط للعمل بما يخالف مصلحته أو سمعته ... " أ . هــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق