تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأحد، سبتمبر 06، 2020

قبيلة نباتة في كتاب قبيلة هُذَيْل وأصولها القديمة في بلاد الحجاز حتى آخر عهد الأشراف عام 1344 هــ


بنو نباتة وواحدهم نباتيّ أحد أركان قبائل بنيٍّ من هُذَيْل ، وهم أعرق قبائل هُذَيْل الشام ، ومن أهمّ معاقلهم شعب نباتة في المضيق وسولة بوادي نخلة شمال شرق مكّة المكرّمة ، ومنهم قسم يقطن وادي رهجان أحد روافد وادي نعمان جنوب شرق مكّة المكرّمة ، وقد ذكر قبيلة نباتة عددٌ من الباحثين والكتاب ومنهم :

1ــ الشّيخ عاتق بن غيث البلادي .
2ــ الأستاذ محمد بن علي بن هلال الحتيرشي الهذلي .
3ــ الأستاذ عطيّة الشيبي المطرفي .
4ــ الشيخ حمد الجاسر . 
وغيرهم . 


وممّا جاء عن هذه القبيلة العريقة في كتابي :

( قبيلة هُذَيْل وأصولها القديمة

في بلاد الحجاز حتى آخر عهد الأشراف عام 1344 هــ )

والعمدة فيه على النصوص والوثائق حتى عام 1344 هــ 1925 م ما يلي : 

بنو نَباتَة .

بنو نباتة وواحدهم نباتيّ فرعٌ من بنيٍّ من هُذَيْل وهم من أشهر وأعرق قبائل هُذَيْل الشام ، وقد جاء لهم ذكرٌ جليلٌ منذ القرن التاسع للهجرة ، وكانوا أصحاب زعامة في وادي نخلة ومن أخبارهم : 

1ــ جاء ذكر نباتة في وثيقة الصُّلْمان في القرن السابع للهجرة وفيها أنّ نباتة يحدّون الصُّلْمان من جهة الغرب .

2ــ نَباتَة من أهل المضيق عام 832 هــ .

قال عبد العزيز بن عمر بن فهد المكي في ذكر حوادث سنة 832 هــ في ذكر فرار السَّيّْد إبراهيم من أخيه السَّيّْد بركات : " ثمَّ توجّه إلى المضيق ، فآواه أهل المضيق عَاتِرَة ونَباتَة ، وأضافوه وأظهروا له المساعدة " ، وقال : " وسار السَّيّْد بركات بمن معه إلى نخلة ، وأخربها وسبى أهلها وأخذهم ، وكانت طائفة يقال لها نَباتَة ساروا مع الشريف إبراهيم ، فلمّا أن فرغ من أمر نَباتَة صاحت عَاتِرَة على الشريف بركات ، ووقع بينهم قتال ، فظفر عليهم الشريف بركات ، ولزم منهم عشرين نفساً ، ونهب محلّتهم ، وجاء بهم إلى مكّة مسلسلين في الحديد ، ثمّ بعد ذلك وصلت عَاتِرَة إلى السَّيّْد بركات ، وأعطوه رهائن ثلاثة من أولاد كبرائهم على أن يسلّموا له ألف دينار ذهباً ، ويعودوا إلى بلادهم فعفا عنهم وقبل ذلك ".

3ــ ذكر عبد الله بن ملّاك النباتي الهُذَلِيّ من سكّان نخلة الشامية عام 888 هــ .

قال عبد العزيز بن النجم بن فهد في ذكر ليلة الاثنين 14 / رمضان /  سنة 888 هــ : " وفي هذه الليلة كان عقد زيلعة بنت القاضي شهاب الدين أحمد بن الضيا الحنفي على عبد الله بن ملاك الهُذَلِيّ  أحد الأعراب الساكنين بنخلة الشامية " .

4ــ ابن ملّاك شيخ نَباتَة عام 908 هــ .

قال إبن فهد في حديثه عن عهد الشريف جازان بن محمد بن بركات في حوادث جمادى الأولى سنة 908 هــ حيث فرَّ القاضي شرف الدين الرافعي إلى نخلة فأرسل الشريف إبن عنقا لإحضاره فعاد بلا فائدة قال : " وعاد إبن عنقا من نخلة ، ولم يواجه ، وأغلظ له أهلها ، ثمَّ جاء بعض العربان إلى المستقين بأبيار العسلات ، وشوّشوا على بعض المستقين ، ضربوه بالسيف على كتفه ، ثمَّ على غيره وضربوا عرقوب جمله ، وحمل على العتّالين إلى مكة ، ثمَّ نحر ثاني يوم ، فتشوّش الشريف جازان لذلك ، وخرج هو وغالب عسكره إلى نخلة ، ورأى عرباً فوق الجبال بقرب مكّة ، فنادى عليه ، فأرسل لهم في أخذ مكّة منهم وجهاً ثلاثة أيام ، فأعطوهم ذلك ، وطلبوا العشاء فاشتروا لهم زاداً ، وعزموا لهم شيئا ، الجملة بعشرين ديناراً ، كذا يقال ، ثمَّ سمعنا إنّما أعطوهم ثمانية أشرفية ، ثمَّ الله يصنع في ملكه ما يشاء ، وازداد سعر الحب وبالله المستعان ، وإذا وصل إليهم جاه أملاك شيخ نَباتَة ، ولم يقع بينهم اتفاق ، ثمَّ دخل البلاد ، وطلع بعضهم إلى الجبل ، فوجدوا بعض ما عجزوا عنه من الزاد ، وبعض بقر وحمار وجاريتين ، ثمَّ حرقوا بعض النخيل ، وأخذوا جميع ما وجدوه في الأشجار من الموز والليم والليمون ، وحصدوا جميع حَبّهم ، وكان قد استوى ، فلمّا رأوا ذلك نزل إلى الشريف شيخ غاترة بن القصقوص ، وهم الذين عندهم الشريف الرافعي ، وصالح الشريف على أن يسلم لهم الرافعي وولده ، فسلموهما لهم ، فسمع نَباتَة فنزل شيخهم إبن ملاك ، وصالح أيضاً ، وعاد الشريف وعسكره " .

قلت : أملاك تصحيف ابن ملّاك شيخ نَباتَة ، وابن القصقوص هو شيخ قبيلة عَاتِرَة التي تصحّفت إلى غاترة .

5ــ ابن ملّاك أحد شيخي وادي نخلة .

قال عبد العزيز بن النجم بن فهد في ذكر حوادث عام 915 هــ في ذكر مسير السَّيّْد عرار بن عجل ومن معه إلى وادي نخلة : " ... وتوجه القاضيان والسَّيّْد عرار والبقيري ومحيي الدين بن زقيط إلى وادي نخلة ، فصادفوا بها صُبْح الجمعة القاضيين المالكي والحنبلي ، ورأوا عينها وتغدوا بها من مضافة أحد شيخي البلد بن ملاك ، وتوجّه الباش ومن جاء معه لبلاد سولة لرؤية عينها ، وواعد المالكي مكّة ، وحمل له القصقوص أحد شيخي وادي نخلة ضيافة كبيرة إلى سولة ، فأكل وأصبح بمكة " .

6ــ نَباتَة سكّان قرية التنضب عام 947 هــ . 

قال جار الله بن فهد المكّي في كتابه حسن القرى الذي ألّفه عام 947 هــ في ذكر قرية التنضب : " وفيها الآن نخيل ومزارع للحبّ مرضية ، يسكنها عرب نَباتَة من هُذَيْل ، ولأجلهم تعرف ببني نَباتَة وبني مسعود ، ولهم بها حصنٌ قديمٌ علوّ جبل في سفل وادي نخلة ، كالعَاتِرَة في علوّها في البردان ، ويقع بينهم الحروب في بعض الأزمان فيؤذيهم صاحب مكّة ، بأخذ أموال جمّة لقوّتهم وكسر شوكتهم " .
وقد جاء في حاشية الكلام على التنضب : " قد تغيّر اسمها بالجديدة وبها آثار الحصن ونَباتَة وبني مسعود موجود عقبهم بجبل يقال له جبل بني مسعود أجود الأعسال المجلوبة إلى مكّة أعساله ، وعَاتِرَة قد انقرضوا " . 
قال الجاسر رحمه الله تعالى : " يظهر أن تلك الحواشي لمالك النسخة : محضار بن عبد الله بن محمد السقّاف فكتابتها تشبه إلى حدٍّ كبير كتابة تملّكه الكتاب ثمّ أن فيها ما يدلُّ على أنّ كاتبها أدرك القرن الأوّل الماضي " وأستشهد الجاسر بأنّه نقل عن الشيخ عبد الرحمن سراج ( ت 1314 هــ ) .

7ــ نَباتَة سكّان قرية البردان عام 947 هــ . 

وقال جار الله بن فهد المكّي في ذكر البردان : " البردان : علوّ وادي نخلة الشامية " ، قال : " وأقول : وهو علوّ واديها لعَاتِرَة قبيلة من عرب هُذَيْل ولهم فيه حصن قديم خراب على جبل علوّ مسيل الوادي وأمامه بركة كبيرة مبنية بالجصّ والحجارة الكبار شبه البحرة "  .

وقد جاء في حاشية الكلام على البردان : " والآن مشهور بعين المضيق كان يملك غالبها الأشراف الحرّث ، ثمّ انتقل بالشراء للأشراف العبادلة وذوي زيد ، وبه قريتان للحرّث ونَباتَة من هُذَيْل " .

وقال جار الله بن فهد المكّي في ذكر البردان والتنضب : " ورأيت [ .... ] معروفون بالرَّجالة والشجاعة يقال لهم هُذَيْل ، مفترقون فرقتين أحدهما عَاتِرَة وثانيهما نَباتَة ، ولكلٍّ منهم شيخ يرجعون إليه ، ويعوّلون في أمورهم عليه ، وبعض الأحيان يقع الحرب بينهم ، فتلوم الدولة شيخهم ويجعلون عليه مالاً يوزّعه عليهم حالاً ومالاً ، فالله تعالى يلطف بنا وبهم أجمعين ، ويختم لنا بخير آمين " .

قلت : ما بن القوسين فراغ في الأصل ، قال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى : " لم يذكر ما رأى ولعلّه        ( أهلها ) ".

قلت : يتضح لنا ممّا سبق بيانه ما يلي :
1ــ أنَّ هُذَيْل الذين يقطنون وادي نخلة فرقتان هما :
1ــ عَاتِرَة وشيخهم القصقوص .
2ــ نَباتَة وشيخهم إبن ملّاك .

2ــ أنَّ بني مسعود كانوا هم ونَباتَة فرقة واحدة مما يعني أنّهما أقرب إلى بعضهم البعض نسباً من عَاتِرَة ، وأن بقيتهم تقطن جبل بني مسعود .

3ــ أنَّ تقسيم أهل وادي نخلة إلى فرقتين قائمٌ على النسب ، ذلك أن نَباتَة أقرب نسباً لبني مسعود ، ثمَّ يجتمعون مع عَاتِرَة ، فالمحفوظ أنَّ مُحيّا من أقرب قبائل هُذَيْل نسباً إلى بني مسعود ، وليس أقرب منهم إلى بني مسعود نسبا إلّا نَباتَة وبني عُمَيْر ، أي أنَّ قبيلة بني مسعود تجتمع في النسب مع قبيلتي نَباتَة وبني عُمَيْر قبل اجتماعها مع مُحيّا ، وما ورد عن انقراض عَاتِرَة باطل فبقيتهم هم مُحيّا ، وهم بقيّة القصاقيص شيوخ قبيلة عَاتِرَة ، ويتّضح من النصوص التي سبق إيرادها أنَّ قبيلة عَاتِرَة كانت ذات شوكة في وادي نخلة ، وكان لها شأن حتى كان شيخها أحد شيخي وادي نخلة إلى جانب إبن ملاك ، وهو شيخ الفرقة الأخرى من هُذَيْل . 

8ــ نَباتَة من هُذَيْل الشام عام 973 هــ . 

 جاء لنَباتَة ذكر وثيقة العطاش المؤرّخة بتاريخ  4 / ربيع الأوّل / 973 هــ ، وقد نصّت على أنّ نباتة من هُذَيْل الشام ، وذكرت بعض رجالهم آنذاك ، وجاء فيها بالحرف : " حضروا رجال الكمال وهم هُذَيْل الشام 
المطرفي
والنباتي 
والمحياني 
والمسعودي 
والعميري 
والحتيرشي 
والشفيعي الصليمي 
والمَطْرَفِيّ المذكور عبد الله بن قطيفان العطاش وعياله علي وحسن وعبد الله أبو نمشة النباتي وجمعان وأخوه عبد الله الحقيلي المحياني وعمير واخوه عبد الله الثقفي ومحسن بن حسن الحتيرشي واخوه عواد الجربي والصلمان عواد وأخوه حمد الشفيعي وعبد الله بن مسعود المسعودي ورفقاه وقد تحاضرو الجميع على يد أمير مكة المشرفة الشريف ابو نمي بن بركات وكل واحد منهم قد عرف قسمه واستعرف بحد حديده " أ . هــ .

قلت : بيّنت هذ الوثيقة أنَّ عبد الله أبو نمشة النباتي قد مثّل قبيلة نَباتَة عند شريف مكّة بخصوص تحديد ديار قبائل هُذَيْل الشام ، كما سبق ذكره في الوثيقة المؤرّخة بتاريخ  4 / ربيع الأوّل / 973 هــ .   


9ــ تحديد ديار قبيلة نباتة عام 973 هــ . 

بسم الله الرحمن الرحيم

... بعد فهذه حجة ووثيقة شرعية مرعية يعرب مضمونها ويوضح مكنونها وانهو لما كان يوم الخميس المبارك في شهر ربيع الأول من هجرة من له العز والشرف سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بعد حضروا الرجال الكمال وهم هُذَيْل الشام 
النباتي 
والمحياني 
وبني مسعود
وبني عمير
والحتارشه
والشفعان
والمطارفه
علا يد سيد الجميع وهوه ابو نمي بن بركات وقسم بينهم الديار وكل عرف قسمه من الديار ومدركايها وكلا عرف حدهو وقسمه علا يد سيد الجميع وكان قسم النباتي عبد الله ابو نمشه المذكور المعهود به حزم الوية والمعهود به ريع ( المجضعه ) ونا حديدي عمير واخوه عبد الله الثقفي وكان المعهود والمنقع والمعهود حزم ( العبد ) غربا عميري ومشرقا نباتي وعود عمير واخوه يمناً المعهود ( سوق ) الزيمه وسندت مع وادي اليمانيه وأنا حدي الحتيرشي بين محسن بن حسن الحتيرشي واخوه عواد الجربي وتبارينا .... وادي اليمانيه مسند يمن للحتيرشي وشاماً للنباتي الا ظهية المذكوره وعود ( حيه : عين ) يمناً .... واجهني ( اخوهم : اخرهم ) الصليمي وهوه عواد واخوه احمد الشفيعي ..... ( لين ) الوادي مسند يمن صليمي وشاما النباتي الا ان وصلوا فم المرخه وعودنا مع ....... الا راس الريع ( وعزلنا ) الجد المنقاد شرق فالمرخه صليمي ..غربا النباتي وبدينا بين ( الرييمه ) وعود عني مع ريع ( حمود ) شرقا وانا عوت شامً ..... مع ريع العوص وواجهني المحياني جمعان واخوه عبد الله الحقيلي ..... مع الجد المنقاد وبدينا من ابو سيال يمن للنباتي وشاما للمحياني المعهود راس ابو الصف والمعهود غار الكهيف والمعهود سد ( القصل؟ ) العلا ... يمنا نباتي وشاماً محياني والمعهود .... والمعهود القرن الصفر تمام الحدود حزم الشعبه وحزم الويه المذكوره  اعلاه
حرر يوم الخميس المبارك في شهر 20 ربيع اول عام عام 573 

قلت : لنا مع هذه الوثيقة وقفتان وهما : 

1ــ أوّلاً : الوقفة الأولى : تاريخ الوثيقة ، وأعيان الوثيقة ، والتوثيق عند الحاكم ، وبيان الحدود القبليّة .

ضمّت الوثيقة معلومات تخصّ قبيلة نباتة وتذكر أبناء عمومتهم من هُذَيْل الشام وتبيّن بعض الأمور الخاصّة بالتوثيق وفيما يلي بيان ذلك :

1ــ لا بدّ من تصحيح تاريخ الوثيقة حيث جاء تاريخها هكذا : ( عام 573 ) ، والصّحيح أنّ التاريخ هو ( 973 ) سقط هذا الجزء | من رقم 9 فأصبحت 5 ويدلّ على هذا أن شريف مكّة أبو نميّ بن بركات كان شريف مكّة المكرّمة في ذلك العام  أي 973 هــ ، قال السنجاري في ذكره " اسمه محمد ولقبه نجم الدين "  ، وقد ولد عام 911 ، وعاش حتى عام 992 هــ ، وقد حكم منفرداً ومشاركاً لولديه 73 سنة .
أمّا عام 573 هــ فكان ضمن فترة حكم الشريف مكثر بن عيسى بت فليتة الحسني ، قال الفاسي : " كانت إمرة مكّة فيه وفي أخيه داود نحو ثلاثين سنة " ، وكان داود بن عيسى ولّي إمرة مكّة في شعبان سنة 570 هــ ، ثمَّ وليها أخوه مكثر في رجب سنة 571 هــ ، ثم عزل وولّي أخوه داود ، وفي سنة 572 هــ كان أمير مكّة مكثر الذي مات سنة 597 هــ فولّي مكّة أبو عزيز قتادة بن إدريس الحسني  .

2ــ يلاحظ أنَّ هُذَيْل الشّام هم : 
1ــ النباتي 2ــ والمحيّاني 3ــ وبني مسعود 5ــ وبني عمير 6ــ والحتارشة 7ــ والشفعان 8ــ والمَطْرَفِيّ  .

3ــ اجتمع هؤلاء الفرقاء عند شريف مكّة أبو نميّ بن بركات وقد اعترف كلّ منهم بحدود جيرانه .

2ــ ثانياً : الوقفة الثانية : نباتة . 

1ــ نصّت الوثيقة على أنّ الذي مثّل قبيلة نباتة عند الشريف هو : عبد الله أبو نمشة النباتي .

2ــ بيّنت الوثيقة حدود قبيلة نباتة مع قبائل بني عمير والحتارشة والصلمان ومحيّا .

وفي الوثيقة تصحيفات عديدة لأسماء المواضع .

10ــ وجاء ذكر نباتة وذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 25 / رجب / 1302 هــ وهو : مسفر النباتي

11ــ وجاء ذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ سلخ أي آخر شهر شعبان عام 1237 هــ وهو : محمد النباتي

12ــ وجاء ذكر نباتة في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 3 / رجب / 1259 هــ تختصّ بتحديد ديار قبيلتي الصلمان والسواهرة وجاء فيها : " يحدها من المشرق ديرت الثبته ومن المغرب ديرت نباته والحتارشه " أ . هــ

13ــ وجاء ذكر عيسى بن عايش النباتي في وثيقة مؤرّخة بتاريخ  6 / رجب / 1336 هــ ، وكان من الشهود في وثيقة تخصّ أحد الأشراف الحرّث وأحد بني قاسم .

14ــ وجاء ذكر أحد رجالاتهم في وثيقة مؤرّخة بيوم الثلاثاء 11 / ربيع الثاني / 1339 هــ في قضيّة نزاع بين بني كَعْب وآل زيد ، فقد كان من بين الشهود سويلم بن مريود النباتي .

15ــ وجاء ذكر نباتة في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 14 / رجب / 1346 هــ تختصّ بصلحٍ بينهم وبين السواهرة من الصلمان وجاء فيها ما نصّه : ( الصلمان وبني عمهم نباتة )

وبنو نَباتَة من أشهر قبائل هُذَيْل إلى زماننا هذا ، وهم أبناء عم بني مسعود ، ويجمعهم مُسمّى بَنِيّ مع قبائل بني مسعود وبني عُمَيْر ومُحيّا .

ومن أعلام قبيلة نباتة :

1ــ عبد الله أبو نمشة النباتي .

كان من رجالات هُذَيْل الشام ، وكان شيخ قبيلة بني نباتة وممثّلها في اجتماع هُذَيْل الشام ، وقد ورد ذكره في وثيقة قبيلة نباتة ووثيقة العطاش المَطْرَفِيّ سنة 973 هــ .

هذه المادّة قيد التحديث حسبما يستجدّ من نصوص أو وثائق والله الموّفق .

ويمكن التواصل مع الباحث على العنوان التالي :
alahaywiy@yahoo.com

أشكر لأخي الأستاذ معاذ ابن الشيخ سعود بن صالح النباتي الهُذَلِيّ من أبرز شيوخ قبيلة نباتة إمداده لي ببعض الوثائق والمعلومات وخريطة شعب نباتة فجزاه الله خيرا . 

هناك 8 تعليقات:

  1. كل موضوع تخطه يداك أستاذي ـ زادك الله من فضله ـ يزيدنا شوقا إلى كتابك عجل الله بفرجه.
    سبب كتابة هذي الوثائق وتحديد الديار في القرن العاشر الهجري ما كان من استيلاء العثمانيين على الحجاز.
    وذلك أن الأتراك رأوا أن موارد الحجاز لا تقوم بتكاليف حمايته فأمنوا الحرم فقط وحملوا القبائل مسئولية ما يحدث في ديارهم.
    فتحتم على شريف مكة استدعاء مشايخ القبائل ليحدد كل شيخ حدود قبيلته ويتكفل بتبعات ما يقع داخلها وتسمى [المدارك]والله أعلم.

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على تفاعلكم العطر وإضافتكم القيمة ، وما يدوّن عن قبائل هذيل يحتاج إلى تعاون الجميع فيدٌ واحدة لا تصفّق مرحّباً بأيّة معلومة موثّقة عن قبائل هذيل ورجالاتها لتضمينها في الكتاب بعون الله تعالى . وهذا عنواني للتواصل :
    alahaywiy@yahoo.com

    ردحذف
  3. اثابك الله على ماتقدم ولك جزيل الشكر والامتنان ونحن بانتظار الكتاب

    ردحذف
  4. اثابك الله وكتب لك الاجر على ماقدمت وسأوافيك بالمزيد من الوثائق بأذن الله

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم بانتظار ما لديكم مما سيضيف شيئاً مهمّاً لما تمّ تدوينه عن هذه القبيلة العريقة

      حذف
  5. فيكم الكفاية أمدكم الله بالصحة والتوفيق ولا ندخر جهدا في المساهمة بما نعرفه على ضآلته.

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي الفاضل تركي الهذلي

      حذف
  6. اللهم آمين وإياكم أخي العزيز معاذ النباتي الهذلي .وسيصدر الكتاب بعون الله تعالى فور الانتهاء منه

    ردحذف