تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الاثنين، نوفمبر 30، 2020

آل الدبّاغ من قبيلة هذَيْل في مدينة الموصل في العراق

 




آل الدبّاغ من عائلات مدينة الموصل العراقية المعروفة ينتسبون إلى  خليل بن محمد بن جرجيس بن مصطفى الهذلي .

ومن أبرز أعلامهم :

1ــ الأستاذ عبد الخالق خليل الدبّاغ صاحب كتاب معجم أمثال الموصل العامية .

2ــ المربّية رمزية يوسف الدبّاغ .

3ــ الطبيب إبراهيم عبد الخالق الدبّاغ . 



وأقدم ما ورد عن نسب هذه الأسرة فيما وقعت عليه هو ما ذكره الأستاذ عبد الخالق خليل الدبّاغ في كتابهمعجم أمثال الموصل العامية الصادر عن مطبعة الهدف في الموصل عام 1375 هــ 1956 م حيث كتب اسمه كالتالي : عبد الخالق خليل الدبّاغ الهذلي . ويعتبر كتابه هذا من أهمّ كتب الأمثال الشعبية في بلاد العراق ، ويقع في جزئين يتكوّنان من 606 صفحات . 

ترجم له الدكتور عمر محمد الطالب في كتابه ( أعلام الموصل في القرن العشرين ) فقال : عبد الخالق خليل الدباغ 1908 ــ 1967 : ولد عبد الخالق خليل الدباغ الهذلي في الموصل وانهى دراسته الابتدائية في مدرسة الوطن ثم انهى دراسته في المدرسة ( الخضرية ) عام 1925. وذهب الى بغداد ليدخل في دار المعلمين الابتدائية وكانت مدة الدراسة فيها اربع سنوات تخرج فيها عام 1929 وعين معلماً في سنجار لمدة سنتين وانتقل بعدها الى المدرسة القحطانية في الموصل عام 1931 ومنها الى مدرسة باب البيض واولع الدباغ بالرسم واولاه اهمية خاصة وعرف حماسه القومي وشعوره الوطني. ناصر حركة مايس عام 1941 وبعد فشل الحركة نقل الى مدرسة حمام العليل وبقي فيها سنتين. وكان الدباغ عضواً بارزاً في جمعية الشبان المسلمين وهو من المحسنين فقد اعان العديد من طلبة المدرسة الاحمدية الدينية وساعدهم مالياً حتى انهوا دراستهم .

انتدب مدرساً على ملاك الثانوي، لمادة الرسم، بدء بمتوسطة المثنى وانتهاء بالاعدادية المركزية، وانتدب للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1965. بقي فيها سنة واحدة ثم وافاه الأجل عام 1967.

من مؤلفاته: معجم امثال الموصل العامية. ويقع في 606 صفحة، وقام الدباغ باستقصاء امثال الموصل في هذا الكتاب بجد خلال سنين عديدة ورتب الامثال على حروف المعجم وفسر كل كلمة غربية وردت في المثل واذا جاء المثل نتيجة حادثة تكلم عنها ونظر ان كان قد ورد في القرآن او الحديث او الاشعار والحكم ما يضاهي ذلك المثل، ذكره ناظراً في القرآن وكتب الحديث ومنقباً في مجمع الامثال للميداني وديوان الشعر فجاء كتابه جامعاً لكل ما يتصل بالامثال الشعبية الموصلية.

أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب

http://www.dr-omaraltaleb.com/KOTOB/maosoaa/17ein.htm#_Toc21278641

وجاء في موقع جامعة بغداد : 
الاستاذ عبد الخالق خليل الدباغ : 

عبد الخالق خليل الدباغ 1908-1967 وكتابه “معجم امثال الموصل العامية
الاستاذ عبد الخالق خليل الدباغ 1908-1967 من المربين الموصليين الذين كان لهم نشاط ثقافي وسياسي وطني في العراق خلال الثلاثينات من القرن الماضي. وكان يمثل – الى جانب الاساتذة صديق الدملوجي والاستاذ احمد علي الصوفي والاستاذ سعيد الديوه جي والاستاذ عبد المنعم الغلامي وغيرهم – صورة واضحة عن المشهد الثقافي الموصلي في حقبة التكوين السياسي والاقتصادي والاداري والعسكري والثقافي للدولة العراقية الحديثة.
والاستاذ عبد الخالق خليل الهذلي الدباغ من مواليد مدينة الموصل سنة 1908 .درس في مدرسة الوطن الابتدائية المعروفة في اواخر العهد العثماني وبعدها في المدرسة الخضرية خلال عهد الاحتلال البريطاني .وقد دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد بعد انهائه الدراسة في المدرسة الخضرية في الموصل سنة 1925 وبعد تخرجه في دار المعلمين الابتدائية سنة 1929 عاد الى الموصل وعٌين معلما في سنجار وبعدها في المدرسة القحطانية ثم في مدرسة باب البيض.

نسب الى متوسطة المثنى ثم الى الاعدادية المركزية لتدريس مادة “التربية الفنية ” حيث كان معروفا بأهتمامه بهذا الفرع من الفنون التشكيلية .وفي سنة 1965 انتدب للتدريس في المملكة العربية السعودية وبعد سنتين تقريبا وافاه الاجل المحتوم.
عُرف الاستاذ عبد الخالق الدباغ بكتابه الموسوعي : ” معجم أمثال الموصل العامية ” . وهو من الكتب الكلاسيكية الرائدة ، ولايزال مصدرا رئيسيا في هذا الميدان . ألفه سنة 1956 بجزئين وطبع في مطبعة الهدف في الموصل لصاحبها الصحفي الاستاذ عبد الباسط يونس . كان الاستاذ عبد الخالق الدباغ مهتما بتسجيل الامثال من افواه الناس وكثيرا ما كان يجلس في المقاهي الشعبية التي يؤمها ارباب الحرف والاصناف ليستمع أو يلتقط مثلا من هنا ومثلا من هناك حتى يهرع الى تسجيله . وقد ضم المعجم 2901 مثلا بضمنها 472 مثلا احتواها الملحق.
ومما يذكر ان الاستاذ عبد الرحمن الكركجي صاحب المكتبة العربية هو الذي تعهد بنشر الكتاب . والمعجم يقع في ست وستمائة صفحة مستدركة بملحق يقع في مائة صفحته . واتذكر انني عندما حررتُ الجزء الخامس من “موسوعة الموصل الحضارية ” في جزئيها الرابع والخامس تم تكليف الاستاذ سعد علي الجميل بكتابة فصل عن الامثال الشعبية في الموصل ، وقد كتب الفصل ووقف عند معجم الاستاذ الدباغ واشار الى اسلوبه في كتابة المعجم وخاصة في مجال ترتيبه على حروف المعجم.
كتب الدكتور داؤود الجلبي الطبيب والباحث التراثي الموصلي مقدمة للمعجم قال فيها ان جهد الاستاذ الدباغ يتجاوز جهدي جميل شوريز ومحمود الملاح في توثيق الامثال الموصلية .اما الناشر الاستاذ عبد الرحمن الكركجي فكتب مقدمة اخرى للمعجم اكد فيها ان الامثال تكشف عادات الناس واخلاقهم .ثم اشار مؤلف المعجم الى انه اراد من تأليف المعجم تعميق الحس التربوي والاخلاقي عند الناس من خلال ايراد الامثال لما لها من أثر في حياة الناس وتقويم سلوكهم.

 
جامعة بغداد : 
http://museum.uobaghdad.edu.iq/?page_id=15095

يرحّب الكاتب باية معلومات أخرى عن هذه الأسرة الكريمة على العنوان التالي :
alahaywiy@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق