سبق للدكتور محمود محمد خلف أن نشر دراسة عن أسرة الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بعنوان :
أسرة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأثرهم في الحياة العلمية منذ فجر الإسلام حتى نهاية القرن الرابع الهجري
دراسة قيّمة للدكتور محمود خلف عن أسرة عبد الله بن مسعود وانتشارهم في بلاد الإسلام
في مجلّة الدارة السعودية في عددها الرابع الصادر في شهر صفر عام 1441 هــ الموافق لشهر تشرين الأوّل ( أكتوبر ) عام 2019 م
ثمّ أعاد نشرها في كتابه :
مناهج البحث في التاريخ الإسلامي: دراسات في التاريخ والحضارة الإسلامية
الصادر عن دار التعليم الجامعي عام 2020 م ص 81 فما بعدها
وقد كتب الدكتور محمود أبحاثاً عديدة عن قبيلة هذيل في عددٍ من كتبه ومن بينها :
1ــ بحوث تاريخية في التاريخ والحضارة الإسلامية .
2ــ تاريخ القبائل العربية في العصر الإسلامي .
وله دراسة بعنوان :
تَارِيخٌ قَبِيلَةِ هٌذَيْلٍ بَيْنَ الْجَاهِلِيَّةِ وَصَدْرِ الْإِسْلامِ.
صدرت في مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية عام 2020 م
ثمّ صدر للدكتور محمود محمد خلف كتابه بنو مسعود في التاريخ منذ فجر الإسلام حتى القرن السادس الهجري عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في الإمارات العربيّة المتحدة . يقع الكتاب في 229 صفحة في سبعة فصول خصّص أولها لقبيلة هُذَيْل ص 11 ــ 49 . أمّا بقيّة الكتاب فعن آل عبد الله بن مسعود وممّا جاء في الكتاب عن بني مسعود قول المؤلّف :
1ــ ومن الجدير بالذكر أنَّ بني مسعود لم تقتصر إقامتهم في مدينه الكوفة فقط . بل انساحوا في المشرق الإسلامي في أعقاب حركة الفتوحات الإسلاميّة . يعلّمون أهل تلك الأمصار القرآن الكريم والعلوم الدينيّة ، ثمَّ بمرور الوقت صاهروا أهل تلك البلاد وخالطوهم ، فظهر جيل جديد من أبناء تلك البلاد يحمل الدم العربي والنسب العربي ، وكان إقليم نيسابور في مقدّمة أقاليم خراسان التي نزل بها المسعوديّون واستوطنوها ( ص 64 ) .
2ــ بدأت هذه الأسرة من مكّة المكرّمة ومنها إلى المدينة المنوّرة ، ثمّ انتقلت إلى الكوفة بالعراق ، ثمَّ هاجر بعض أفرادها إلى بلاد الشام وبعضهم استقرَّ في إقليم خراسان وبخاصه مدينتي نيسابور ومرو ( ص 76 ) .
3ــ الكوفة تلكم المدينة التي كانت مقرّاً للِّمسعوديين منذ تأسيسها حتى عصر الدولة العباسيّة ( ص 169 ) .
4ــ وقال في ذكر أهمّ ما توصّل إليه من نتائج :
سابعاً : أنَّ بني مسعود يرجع أصلهم إلى قبيله هذيل إحدى القبائل العربيّة العريقة الذين كانوا في طليعة الجيوش العربيّة التي خرجت من شبه الجزيرة العربيّة مشاركاً في الفتوحات الإسلاميّة في المشرق ، فنزل بعضها فنزل بعضهم بلاد الشام ، واتخذوا من الكوفة مقرّاً لهم ، والبعض الاخر واصل سيره مشاركاً في فتح خراسان ، وبمرور الوقت طابت لهم الحياة في هذه البلاد ، فأقاموا فيها وتزوجوا منها وأنجبوا جيلاً جديداً يُنسب إلى تلك البلاد .
ثامناً : أثبت البحث أنَّ اسرة بني مسعود قد اشتغلوا بالقرآن الكريم قراءةً وحفظاً وتجويداً وتفسيراً .... وقد بدأت هذه الأسرة من مكّة المكرّمة ، ومنها إلى المدينة ، ثمَّ انتقلت إلى الكوفة بالعراق ، ثمَّ هاجر بعض أفرادها إلى بلاد الشام ، وبعضهم استقرّ في إقليم خراسان وبخاصّة مدينتي نيسابور ومرو ( ص 172 )
كتاب نفيس ــ وإن كان لا يخلو من بعض الملاحظات ــ يُضاف إلى مكتبة قبيلة هذيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق