ذكر الرحّالة فيلهيلم في تجواله في بلاد الحجاز عام 1826 م قبيله المساعيد وذكر أنّها في تقيم في محيط منطقه مدين ، وفي المنطقة الشماليّة منها باتّجاه العقبة ، وذكر أنّها مُنفصلةٌ عن غيرها من العرب الآخرين في المنطقة ، ويبدو أنّهم يعيشون في نزاع معهم . وذكر أنّه كان في وديانهم غير أنّهم لم يسمحوا له هو ومن معه بقضاء اللَّيل للِّمبيت بالقرب منهم ، وقال : ( ليس لديَّ أيُّ فكرةٍ عن مدى قوّتهم )
وذكر في الحديث عن منطقة مدين أنّه على طول الضفاف يتكاثر ويتكاثف نموّ البساتين وأشجار النخيل . هنا يعيش عددٌ غير قليلٍ من المساعيد العرب . لم يسمحوا لمجموعتي بالمبيت عندهم .
وذكر في الحديث عن عودته من مقنا الى المويلح مرورا بمنطقه مدين أنَّ هناك العديد من أشجار النخيل وفي ظلالها أكواخٌ لجزءٍ من عرب المساعيد . استغرق طريقنا مسيرة أربع ساعات حتى ينبوع عينونة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق