أمّا
أولاد عبد الله بن مسعود الذكور فإنّه في العام 25 هــ أو نحوها وُلد أوّل أولاد
عبد الله بن مسعود حينما كان يسكن الكوفة متولّياً بيت المال فيها ، وحينما توفّي
عام 32 هــ لم يكن أكبر أولاده قد بلغ السابعة من عمره تقريباً ، ثمّ وُلد له بعد
ابنه الأوّل أبناءٌ عدّة كما سيأتي بيانه . كان أوّل الأولاد وأكبرهم عامر ، وهو
أبو عبيدة المولود نحو عام 25 هــ ، ثمّ عبد الرحمن المولود نحو عام 26 هــ ، وكان
أصغر الأولاد عتبة ، ومن أولاده ابن يُسمّى محمد يبدو أنّه مات صغيراً لذا لا ذكر
له بين أبناء عبد الله بن مسعود الذين أعقبوا ، فما ذكره أهل العلم أنَّ ابن مسعود
أنجب ثلاثة بنين .
روى أبو نعيم الأصبهاني بسنده عن أبي الأحوص ، قال : " دخلنا على ابن مسعود وعنده بنون ثلاثة كأمثال الدنانير ، فجعلنا ننظر إليهم ففطن بنا ، فقال : كأنكم تغبطوني بهم ؟ قلنا : وهل يغبط الرجل إلّا بمثل هؤلاء ، فرفع رأسه إلى سقف بيتٍ له قصيرٍ قد عشّش فيه خطّاف ، فقال : لأن أكون نفضت يدي من تراب قبورهم ، أحبّ إليَّ من أن يقع بيض هذا الخطاف فينكسر " ( [1] ) ، ورواه ابن عساكر ( [2] ) ، والمعافى بن عمران ( [3] ) ، ونعيم بن حمّاد وقال : " قال ابن مبارك : خوفاً عليهم من الفتن " ( [4] ) ، ورواه ابن الجوزي ( [5] ) ، وذكر الخبر وسبط ابن الجوزي ( [6] ) ، وزين الدين الجبعي العاملي ( [7] ) ( ت 965 هــ ) ، وذكره الدميري وقال : " قال ابن المبارك : إنما قال ذلك خوفاً عليهم من العين " ( [8] ) .
قلت
: أبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ( ت 85 هـ تقريباً ) راوي الخبر نزل
الكوفة في خلافة عمر مع أوائل من نزلها، وتفقّه على عبد الله بن مسعود ، وكان من
أصحابه .
وروى
هنّاد بسنده عَنْ قَيْسٍ قَالَ : " رَأَيْتُ بَنِينَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَسْعُودٍ يَسْعَوْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: أَتَرَوْنَ هَؤُلَاءِ وَاللَّهِ
لَهَؤُلَاءِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مَوْتًا مِنْ عَدَدِهِمْ مِنَ الْجِعْلَانِ " ،
وروى بسنده عن مُهَاجِرِ بْنِ شَمَّاسٍ , عَنْ عَمِّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ
مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ فَجَاءَ بَنُونَ لَهُ , فَقَالَ: " وَاللَّهِ لَهُمْ
أَحَبُّ إِلَيَّ مَوْتًا مِنْ عَدَدِهِمْ مِنَ الْجِعْلَانِ وَالْخَنَافِسِ ,
ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ , لَا أَجِدُ لَهُمْ مِثْلَ مَا تَجِدُونَ لِأَوْلَادِكُمْ
وَلَكِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ " ( [9] ) ، وروى أبو نعيم الأصبهاني وابن عساكر كلٌ منهما بسنده عن أبي عثمان ،
عن ابن مسعود : أنّه كان يجالسه بالكوفة ، فبينما هو يوم في صفة له وتحته فلانة
وفلانة ــ امرأتان ذواتا منصب وجمال ــ وله منهما وَلَدٌ كأحسن الولد ، إذ شقشق
على رأسه عصفور ، ثم قذف أذى بطنه ، فنكته بيده ، وقال : لأن يموت آل عبد الله ،
ثم أتبعهم أحب إليَّ من أن يموت هذا العصفور " ( [10] ) .
قال علي ابن المديني ( ت 234 هــ ) : " وَمن ولد
عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ رَضِي الله عَنهُ : عبد الرَّحْمَن بن عبد الله
بن مَسْعُود ، وَأَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود الهذلي " ( [11] ) ، وقال في باب تسمية الإخوة : " عبد
الرَّحْمَن بن عبد الله ، وَأَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود " ( [12] ) ، وقال الإمام أحمد : " ولد عبد الله بن مسعود : أبو عبيدة بن عبد
الله ، وعبد الرحمن بن عبد الله ، وعتبة بن عبد الله " ( [13] ) ، وقال صالح بن الإمام أحمد : "
قال أبي : هؤلاء ولد عبد الله بن مسعود : أبو عبيدة بن عبد الله ، وعبد
الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وعتبة بن عبد الله بن مسعود " ( [14] ) ، وقال ابن قتيبة : " ومن ولد عبد الله بن مسعود : عبد الرحمن بن
عبد الله ، وعتبة بن عبد الله ، وأبو عبيدة بن عبد الله " ( [15] ) ، وقال ابن أبي خيثمة ( ت 279 هــ ) : " مِنْ وَلَدِ عَبْد اللَّهِ
بْنِ مسعود الهذلي : عَبْد
الرَّحْمَن وَأَبُو عُبَيْدة ابْنَا عَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ " ( [16] ) ، وقال
مغلطاي ذكر ولد عبد الله بن مسعود : " قال البرقي : ولد عبد الرحمن وعتبة ، وأبا عبيدة " ( [17] ) ، وقال ابن حزم في ذكر ولد ابن مسعود :
" أبو عبيدة : أمه أمّ ولد اسمها سيرين ؛ وعبد الرحمن ، وعتبة ، بنو عبد
اللّه بن مسعود " (
[18] ) ، وقال : " ولم يكن لعبد الله رضي
الله عنه من الولد إلّا أبو عبيدة ــ وهو أكبرهم ــ وعبد الرحمن تركه ابن ستّ سنين
، وعتبة ، وكان أصغرهم " (
[19] ) ، وقال سبط ابن الجوزي " كان له
من الولد عبد الرحمن وعُتبة وأبو عُبيدة ، وبنات عِدّة " ( [20] ) ، وقال النووي ( ت 676 هــ ) : " كان لابن مسعود ثلاثة بنين : عبد
الرحمن وبه كان يُكنّى ، وعتبة ، وأبو عبيدة ، واسم أبي عبيدة : عامر ، وقيل اسمه
كنيته " ( [21] ) ، وقال يحيى
بن معين : " عبد الرحمن بن عبد الله وأبو عبيدة بن عبد الله لم يسمعا من
أبيهما " ، وقال عمرو بن مرّة : " سألت أبا عبيدة بن عبد الله : هل تذكر
من عبد الله شيئاً ؟ قال : لا " ( [22] ) .
وقال
القسطلانيّ ( ت 923 هــ ) : " كان له من الولد عبد الرحمن وبه كان يكنى وعتبة
وأبو عبيدة واسمه عامر " ( [23] ) .
وما ذكره أهل العلم
أنّ أبا عبيدة واسمه عامر ، وهو أكبر أولاد عبد الله بن مسعود ، لم يكن قد تجاوز
السابعة من عمره عند وفاة أبيه عام 32 هــ . قال شعبة : " كان أبو عبيدة
يوم مات أبوه ابن سبع سنين" ( [24] ) ، وقال : " قال أبو داود : مات أبوه وله سبع
سنين " ( [25] ) ، وقال العيني : " كان عمره سبع سنين حين مات أبوه عبدالله . قاله
غير واحد من أهل النقل " (
[26] ) .
وكان
عبد الرحمن الابن الثاني لابن مسعود في السادسة من عمره . عن يحيى بن معين عن
بعضهم قال : " مات عبد الله بن مسعود ، وعبد الرحمن بن عبد الله ابن ستّ سنين
أو نحوه " ( [27] ) ، وقاله الإمام أحمد ( [28] ) ، وقاله يحيى بن سعيد ( [29] ) ، وابن حزم ( [30] ) ، وقاله الصفدي ( [31] ) ، والذهبي ( [32] ) ، وقال يحيى القطّان : " مات ابن مسعود ولعبد الرحمن نحو ستّ سنين
" ( [33] ) .
أمّا
عتبة فكان أصغر إخوته سِنّاً .
ولصغر
سنّ أبنائه أوصى عبد الله بن مسعود أنّه إن مات في مرضه الذي مات فيه أن يكون
الزبير بن العوّام وابنه عبد الله رضي الله عنهما أولياء على زواج بناته . قال ابن سعد : أخبرنا موسى بن إسماعيل قال :
أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال : حدّثني أبو عُميس عُتبة بن عبد الله قال : حدّثني
عامر بن عبد الله بن الزّبير قال : أوصى عبد الله ابن مسعود إلى الزّبير وكان رسول
الله صَلَّى الله عليه وسلم ، آخى بينهما فأوصى إليه وإلى ابنه عبد الله بن
الزّبير : هذا ما أوصى عبد الله بن مسعود ، إن حَدَثَ به حَدَثٌ في مرضه إنّ مرجع
وصيّته إلى الزّبير بن العوّام وإلى ابنه عبد الله بن الزّبير وإنّهما في حِلّ
وبِلّ فيما وليا من ذلك وقَضَيا من ذلك لا حَرَجَ عليهما في شيءٍ منه ، وإنّه لا
تُزَوّجُ امرأة من بناته إلاّ بعِلْمِهِما ولا يُحْجَرُ ذلك عن امرأته زينب بنت
عبد الله الثقفيّة " (
[34] ) .
والمشهور من بنيه رضي الله تعالى عنه ثلاثة وهو ما نصّ عليه أهل العلم . أمّا غيرهم فلا ذكر لهم .
وقد
استقرًّ عقبه بالكوفة ، قال أبو نعيم الأصبهاني ( ت 430 هــ ) في ترجمة عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه : " عقبه بالكوفة ، وله بالكوفة دار مشهورة " ( [38] ) ، وقال ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
" عقبه بالكوفة " (
[39] ) ، وقاله ابن منظور ( [40] )
أنجب
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عدداً من البنين منهم :
1ــ
أبو بكر بن عبد الله بن مسعود .
ذكره أبو موسى المديني ( ت 581 هــ ) فقال : " كان لعبد
الله بن مسعود أولاد ؛ منهم : عبد الرحمن وأبو عبيدة وأبو بكر وعمر وعتبة ومحمد
" ( [41] ) .
2ــ
زيد بن عبد الله بن مسعود .
ورد
ذكره في كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة للشريف الرضى ( 359 ــ 406 ) فقد
روى عن القاضي الأمين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الجلابي المغازلي وساق
السند وفيه : " .... عن محمد بن يحيى الأنصاري ، عن عمّه حارثة ، عن زيد بن
عبد الله بن مسعود عن أبيه قال ... " الخبر ( [42] ) .
3ــ
أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود .
هو
من أهل الكوفة وسكّانها . مات عام 81 هــ أو 82 هــ . قال العجلي ( ت 261 هــ ) : " أَبُو عُبَيْدَة بن عبد
الله بن مَسْعُود كوفى ثِقَة تَابِعِيّ " ( [43] ) ، وقال عَمْرو بْن مرة المرادي الجملي الكوفي ( ت 116 هــ ) : "
فقد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى ، وعبد اللَّه بْن شداد بْن الهاد ، وأَبُو
عُبَيدة بْن عَبد اللَّهِ بْن مَسْعُود ليلة دجيل ، وكانت سنة إحدى وقيل سنة
اثنتين وثمانين " (
[44] ) ، وقال خليفة
بن خيّاط في ذكر رجال الطّبقة الثانية من أهل الكوفة : " أبو عبيدة بن عبد
الله بن مسعود هُذَلِيّ فُقد ليلة دُجيل
سنة ثلاث وثمَّانين " (
[45] ) ، وقال : " والوقعة الْخَامِسَة فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ
وَثَمَانِينَ لَيْلَة دجيل " ( [46] ) ، وقال : " حَدَّثَنِي من سمع سُفْيَان عَن أبان بْن تغلب قَالَ
حَدَّثَنِي سَلمَة بْن كهيل قَالَ رَأَيْت أَبَا البخْترِي بدير الجماجم وَشد
عَلَيْهِ رجل بِالرُّمْحِ فطعَنه وانكشف بن الأشعت من دير الجماجم فَأتى
الْبَصْرَة وَتَبعهُ الْحجَّاج فَخرج مِنْهَا إِلَى مسكن من أَرض دجيل الأهواز
وَاتبعهُ الْحجَّاج فَالْتَقوا بمسكن فَانْهَزَمَ ابْن الْأَشْعَث وَقتل من
أَصْحَابه نَاس كثير وغرق نَاس كثير" ( [47] ) ، وقال في ذكر القرّاء الذين خرجوا مع ابن الأشعث : " حَدَّثَنِي
غنْدر قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَة عَن حُصَيْن قَالَ : رَأَيْت ابْن أَبِي ليلى
يحضض النَّاس ليَالِي الجماجم وَأَبُو عُبَيْدَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود
والمعرور بْن سُوَيْد وَمُحَمّد بْن سعد بْن مَالك قتل صبرا وَطَلْحَة بْن مصرف
الأيامي وزبيد بْن الْحَارِث الأيامي وَعَطَاء ابْن السَّائِب مولى ثَقِيف وَأَبُو
البخْترِي الطَّائِي قتل فِي المعركة " ( [48] ) ، وقال أبو داود ( ت 275 هــ ) : " عبد الرحمن بن عبد الله بن
مسعود وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود " ( [49]
) ، وقال ابن مَنْجُويَه ( ت 428هــ ) : "
عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ الْكُوفِي أَبُو عُبَيْدَة ، وَيُقَال
اسْمه كنيته " (
[50] ) ، وقال ابن حبّان : " أَبُو عُبَيْدَة بن عبد اللَّه بن مَسْعُود .
يَرْوِي عَن أَبِيه وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا رَوَى عَنْهُ أهل الْكُوفَة " ( [51] ) ، وقال الباجي : " أَبُو عُبَيْدَة عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود
الْهُذلِيّ الْكُوفِي أَخُو عبد الرَّحْمَن " وقال : " قَالَ : شُعْبَة
كَانَ أَبُو عُبَيْدَة يوم مَاتَ أَبوهُ بن سبع سِنِين " ( [52] ) ، وقال المزي : " عَامِر بن عَبد اللَّهِ بن مَسْعُود الهذلي ،
أَبُو عُبَيدة الكوفي ، ويُقال : اسمه كنيته ، وهُوَ أَخُو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن
عَبد الله بْن مسعود " (
[53] ) ، وقال الذهبي : " أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود الهذلي ، أخو
عبد الرحمن ، يقال : اسمه عامر ، وكان من علماء الكوفة " ( [54] ) ، وقال : " ولكن لا يرد إلا بالكنية " ، ( [55] ) ، وقال : " عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ أَبُو
عُبَيْدَة الْكُوفِي عَن أَبِيه ، ويقال اسمه كنيته " ( [56] ) ، وقال : " أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود عامر " ( [57] ) ، وقال :
" توفي سنة إحدى وثمانين " ( [58] ) ، وقال في
ذكر حوادث سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ : " تُوُفِّيَ فِيهَا : ..... وأبو
عبيدة بن عبد الله بن مسعود " ( [59] ) ، وقال : " قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ : افْتُقِدَ
بِمَسْكِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ
شَدَّادٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ " ( [60] ) .
وقال
الخزرجي : " عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ أَبُو عُبَيْدَة
الْكُوفِي عَن أَبِيه " (
[61] ) ، وقال : " أَبُو عُبَيْدَة الْكُوفِي عَامر بن عبد الله بن
مَسْعُود عَن أبي مُوسَى " (
[62] ) ، وقال بدر
الدين العيني : " عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي : أبو عبيدة الكوفي ،
ويقال : اسمه كنيته ، وهو أخو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود " ( [63] ) ، وقال أبو العرب ( ت 333 هــ ) :
" أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فُقِدَ لَيْلَةَ
دُجَيْلٍ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ " ( [64] ) .
وفي
ذِكْرُ مَا امْتُحِنَ بِهِ أَبُو عُبَيْدَة بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
مِنَ الْحَجَّاجِ قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي ابْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو غَيْلانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَصْرِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ
حَوْشَبٍ قَالَ : أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَبِيكَ حَيْثُ يَقُولُ ( إِنَّ
هَذَا أخي لَهُ تسع وَتسْعُونَ نعجة ) أَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ أَنَّ النِّعَاجَ
إِنَاثٌ حَتَّى يَقُولَ لَنَا أَبُوكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ لَهُ قَالَ اللَّهُ
تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ( فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ
إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) . قَالَ : فَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ
ثَلاثَةً وَسَبْعَةً عَشَرَةٌ قَالَ خَلِّيَا عَنْهُ .
قَالَ
: وَحَدَّثَنِي فُرَاتٌ أَيْضًا قَالَ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : أَرْسَلَ الْحَجَّاجُ إِلَى
أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ
قَالَ إِنِّي أَعُوذُ بِمَا عاذت بِهِ مَرْيَم فَقَالَ لَهُ الْحجَّاج مَا عاذت
بِهِ مَرْيَم قَالَ قَالَتْ : " إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ
كنت تقيا " ، فَقَالَ أَوتؤمن بِمَا فِي صُحُفِ أَبِيكَ قَالَ : أُؤْمِنُ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ؟ قَالَ : فَأَعَادَهَا الْحَجَّاجُ
وَأَعَادَهَا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلاثًا . قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَهَا ضَرَبْتُ
عُنُقَكَ .
وَحَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ قَالَ حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن إِدْرِيس قَالَ : سَمِعت هرون بن
عنتر عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ : كُنْتُ أَرْجُو الشَّهَادَةَ بَعْدَ قَوْلِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ
لِي أَرَأَيْتَ الَّذِي كَانَ يَرْجُزُ رَجْزَ الأَعْرَابِ قَالَ : ثُمَّ يَبْكِي
أَبُو عُبَيْدَةَ .
قَالَ
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ : وَكَانَ الْحَجَّاجُ يَقْتُلُ مَنْ قَرَأَ قِرَاءَةَ
عَبْدِ اللَّهِ فَكَانُوا يَكْتَتِمُونَ بِهَا ، وَمَاتَ إِبْرَاهِيمُ
النَّخَعِيُّ مُخْتَفِيًّا مِنْهُ وَكَانَ يَقْرَأُ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ
" ( [65] ) .
قلت
: كان مقتله رحمه الله تعالى في مسكن من بلاد دجيل . قال ياقوت الحموي : "
دُجَيْل : اسم نهر في موضعين أحدهما مخرجه من أعلى بغداد بين تكريت وبينها مقابل
القادسية دون سامرّا فيسقي كورة واسعة وبلاداً كثيرة ، منها : أوانا وعكبرا
والحظيرة وصريفين وغير ذلك ، ثم تصبُّ فضلته في دجلة أيضاً ، ومن دجيل هذا مسكن
التي كانت عندها حرب مصعب ومقتله " ( [66] ) .
أنجب
أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود من البنين :
1ــ
عَبْد الملك بن أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود .
هو
كآل بيته من أهل الكوفة وسكّانها . وكان من الشيعة . قال علي ابن المديني (
ت 234 هــ ) : " وَمن ولد أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود : عبد
الْملك بن أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود " ( [67] ) ، وقال ابن أبي خيثمة (
ت 279 هــ ) : " عَبْد الْمَلِك بن أَبِي عُبَيْدة بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ
مَسْعُودٍ " ( [68] ) .
أنجب
عبد الملك بن أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود من البنين :
1ــ
عبد الله بن عَبْد الملك بن أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود .
هو
كآل بيته من أهل الكوفة وسكّانها . وعُرف بالمسعودي الأصغر ، وكذلك كان كأبيه من
الشيعة . قال ابن قتيبة : " أبو عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله
بن مسعود ... وهو المسعودي الأكبر ، وأمّا الأصغر ، فهو : عبد الله بن عبد الملك
بن أبى عبيدة " ( [69] ) ، وقال سبط ابن الجوزي " أمَّا المسعوديّ الأصغر فهو عبد الله بنُ عبد الملك بن أبي عُبيدة بن
عبد الله بن مسعود " ( [70] ) ، وقال البرّي ( ت 681 ) في ذكر المسعودي الأكبر : " أمّا الأصغر
فهو عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، ويُكنّى أبا عبد
الرّحمن ، وجدّه أبو عبيدة " ( [71] ) .
ذكره
ابن أبي خيثمة ( ت 279 هــ ) فقال : " عَبْد اللَّهِ بْنُ عَبْد الْمَلِك
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي عُبَيْدة بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
" ( [72] ) ، قال زين الدين قاسم بن قطلوبغا : " عَبْد اللَّهِ بْنُ عَبْد
الْمَلِك بن أَبِي عُبَيْدة بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَبُو عَبْد
الرَّحْمَن " (
[73] ) .
وذكره
ابن قتيبة ( ت 276 هــ ) وابن
رسته ( ت نحو 300 هــ ) في ذكر الشيعة فقالا : " الشيعة : الحارث الأعور
...... والمسعودي الأصغر " (
[74] ) ، وقال
الذهبي : " عَبْد الله بْن عَبْد الملك بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الهُذْليّ المسعوديّ الكوفيّ أبو عَبْد الرَّحْمَن " ( [75] ) ، وذكره في وفيات عام 191 ــ 200 هــ ، وقال : " عبد الله بن عبد
الملك المسعودي . من ذرية ابن مسعود . شيعي " ( [76] ) ، ، وقال العقيلي : " عبد الله بن عبد الملك
المسعودي أبو عبد الرحمن . كان من الشيعة . من ولد عبد الله بن مسعود " ( [77] ) ، ، وقال المزّي : " أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن
عَبد المَلِك بْن أَبي عُبَيدة بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود المسعودي " ( [78] ) ، وقال ابن حجر : " عبد الله بن عبد الملك المسعودي . من ذرية ابن
مسعود رضي الله عنه . شيعي " ( [79] ) .
2ــ
كليب بن عبد الملك أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود .
من
أهل الكوفة وسكّانها كأبيه . وله ذكرٌ في رجال الشيعة . ذكره الطوسي ( 460 هــ )
فقال : " كليب بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود الكوفي "
( [80] ) .
أنجب
كليب بن عبد الملك من البنين :
1ــ
يوسف بن كليب .
له
ذكرٌ في رجال الشيعة . قال المزّي في ذكر الحسين بن الْحَسَن الأشقر الفزاري ،
أَبُو عَبد اللَّه الكوفي : " روى عنه : .... ويوسف بْن كليب المسعودي "
( [81] ) .
قلت
: توفّي الحسين هذا عام 208 هــ (
[82] ) ، وهذا يفيدنا أنّ يوسف بن كليب من رجال القرنين الثاني والثالث للهجرة
.
وروى
ابن عساكر وابن العديم في خبر مقتل حجر بن عديّ كلٌّ بسنده وفي السند ذكر المسعودي
، وقالا : " اسم المسعودي هذا يوسف بن كليب " ( [83] ) .
ذكره
ابن هلال الثقفي في خبر بسنده حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا الحسن ، قال : حدّثنا
إبراهيم ، قال : أخبرني يوسف بن كليب بن عبد الملك ، عن أبي عبيدة ، عن عبد اللَّه
بن مسعود ، عن معاوية بن عمّار .... " الخبر
( [84] ) .
قلت
: لفظة عن بين يوسف بن كليب بن عبد الملك وبين أبي عبيدة ، وكذلك بين أبي عبيدة
وبين عبد الله بن مسعود تصحيف للفظة بن فيوسف هذا هو يوسف بن كليب بن عبد الملك بن
أبي عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود . وهو تصحيف لم ينبّه عليه محقّق الكتاب السيّد
عبد الزهراء الحسيني الخطيب .
وكنيته
أبو سليمان . وله ذكر في رجال الشيعة . وجاء ذكره في عدد من الروايات فقد ورد ذكره
في خبر رواه ابن أبي زينب النعماني ( ت نحو 360 هــ ) بسنده عن أبي جعفر الباقر
رضي الله عنه ، وفي السند : " ... حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب .... "
( [85] ) ، وفي خبر آخر جاء في سياق السند : " ... حدّثنا يوسف بن كليب
المسعودي ... " (
[86] ) .
أنجب
يوسف بن كليب من البنين :
1ــ
مسعود بن يوسف بن كليب .
له
ذكر في رجال الشيعة . ذكره أبو جعفر الصفّار ( ت 290 هــ ) في خبر له قال : "
حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد عن مسعود بن يوسف بن كليب عن الحسن بن
حماد ... " (
[87] ) .
والحسن
هذا روى عنه أبوه يوسف بن كليب . قال الثقفي ( ت 283 هــ ) : " حدثنا محمد
قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا إبراهيم قال : أخبرني يوسف بن كليب قال : حدثنا
الحسن بن حماد الطائي ... " الخبر ( [88] ) .
قلت : ذريّة أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود كوفيّةٌ عراقيّةٌ ، لم يستوطن الحجاز منهم أحد ، وكان التشيّع فيها بارزاً جدّاً ، وعلى من ادّعى أن أحدا من هذه السلالة استوطن الحجاز أو عاد إلى هذيل إبراز الدليل ! وهيهات هيهات !
[1] حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 133
[2] مسائل الإمام أحمد بن حنبل
رواية ابنه أبي الفضل صالح ، ج 2 ، ص 357 ــ 358
[3] الزهد ، ص 188 ــ 189
[4] الفتن ، ص 76
[5] الثبات عند الممات ، ص 37
[6] مرآة الزمان في تواريخ
الأعيان ، ج 6 ، ص 9
[10] حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 133
، تاريخ دمشق ، ج 35 ، ص 118
[13] العلل ومعرفة الرجال ،
المجلّد الأوّل ، ص 134 ، الأسامي والكنى ، ص 105 وقد تحرف اسم عتبة في الأسامي والكنى إلى عبيد الله
[14] العلل ومعرفة الرجال ،
المجلّد الأوّل ، ص 134 ، الأسامي والكنى ، ص 105 وقد تحرف اسم عتبة في الأسامي والكنى إلى عبيد الله
[15] المعارف ، ص 249
[16] التاريخ الكبير المعروف
بتاريخ ابن أبي خيثمة ، السفر الثاني ، المجلّد الأوّل ، ص 949
[17] اكمال تهذيب الكمال في أسماء
الرجال ، المجلّد الثامن ، ص 199
[20] مرآة الزمان في تواريخ
الأعيان ، ج 6 ، ص 13
[21] تهذيب الأسماء ، ج 1 ، القسم الأوّل ، ص 290
[22] تهذيب الكمال ، المجلّد الرابع عشر ، ص 62
[23] إرشاد الساري لشرح صحيح
البخاري ، ج 6 ، ص 138
[24] رجال صحيح البخاري ، المُسمّى الهداية والارشاد
في معرفه أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه ، ج 2 ، ص 832 ، المراسيل
، ص 256 ، الجرح والتعديل ، المجلّد الأوّل ، ص 146 ، لسان الميزان ، ج 4 ، ص 181
[25] تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ،
المجلّد الخامس ، ص 37 ، مغاني الأخيار في شرح
أسامى رجال معانى الآثار ، ج 2 ، ص 40 ، تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 62 ، عمدة القاري
، ج 6 ، ص 256
[26] عمدة القاري ، ج 2 ، ص 303
[27] العلل ومعرفة الرجال ، المجلّد الأوّل ، ص 134
، تاريخ مدينة دمشق ، ج 37 ، ص 48 ، المعرفة والتاريخ ، ج 1 ، ص 237
[28] الكمال في أسماء الرجال ،
المجلّد السادس ، ص 452 ، تهذيب الأسماء ،
ج 1 ، القسم الأوّل ، ص 290 ، التاريخ الكبير المعروف بتاريخ ابن أبي خيثمة ،
السفر الثاني ، المجلّد الأوّل ، ص 949 ، رجال صحيح البخاري ، المُسمّى الهداية
والارشاد في معرفه أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه ، ج 1 ، ص
446 ، تاريخ مدينة دمشق ، ج 37 ، ص 48
[29] تهذيب الكمال ، ج 17 ، ص 240
[30] المحلى ، ج 5 ، ص 368 و 369
[31] الوافي بالوفيات ، ج 18 ، ص 98
[32] تاريخ الإسلام حوادث ووفيات 61 ــ 80 هــ ، ص 472
[33] تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، المجلّد
السادس ، ص 11 ، تاريخ دمشق الكبير ، ج 37 ، ص 48
[34] الطبقات الكبرى ، المجلّد
الثالث ، ص 159
[35] أنساب الأشراف ، تحقيق محمود
فردوس العظم ، ج 10 ، ص 168
[36] السنن الكبرى ، ص 462 ، حديث
رقم 12660
[37] المستدرك ، ج 3 ، ص 314
[38] معرفة الصّحابة ، المجلّد الثالث ، ص 230
[41] كناشة
البيروتي ، فرئاد ملتقطة وفوائد متنوّعة من بطون كتب السلف المتفنّنة ، المجموعة
الأولى ، ص 425
[42] غاية المرام وحجّة الخصام في
تعيين الإمام من طريق الخاص والعام ، ج 4 ، ص 163 ، ج 7 ، ص 66 ، البرهان في تفسير
القرآن ، ج 5 ، ص 146 ، حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام ، ج 3 ، ص 7 ، مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر
ودلائل الحجج على البشر ، ج 3 ، ص 219 ــ 220
، و 419
[43] معرفة الثقات ، ج 2 ، ص 414
[44] تهذيب الكمال ، المجلّد
الرابع عشر ، ص 62 ، تاريخ خليفة بن خيّاط ، ص 283 ، تاريخ دمشق الكبير ، ج 38 ، ص 67 ، معاني
الأخيار ، ج 2 ، ص 40
[46] تاريخ خليفة ، ص 285
[47] تاريخ خليفة ، ص 283 ، تاريخ
الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، حوادث ووفيات 81 ــ 100 هــ ، ص 14
[48] تاريخ خليفة ، ص 287
[53] تهذيب الكمال ، المجلّد
الرابع عشر ، ص 61
[54] تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، حوادث
ووفيات 81 ــ 100 هــ ، ص 241 ــ 242 ، سير أعلام
النبلاء ، ج 4 ، ص 363
[55] سير أعلام النبلاء ، ج 4 ، ص
363
[56] تذهيب تهذيب الكمال في أسماء
الرجال ، المجلّد الخامس ، ص 36
[57] تذهيب تهذيب الكمال في أسماء
الرجال ، المجلّد العاشر ، ص 325
[61] خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في
أسماء الرجال ، ص 185
[62] المصدّر السابق ، ص 469
[63] معاني الأخيار ، ج 2 ، ص 40
[64] المحن ، ص 229
[65] المحن ، ص 317 ــ 318
[66] معجم البلدان : رسم دجيل
[68] التاريخ الكبير المعروف
بتاريخ ابن أبي خيثمة ، السفر الثاني ، المجلّد الأوّل ، ص 950
[70] مرآة الزمان في تواريخ
الأعيان ، ج 6 ، ص 13
[75] تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، حوادث
ووفيات 191 ــ 200 هــ ، ص 257 ــ 258
[80] رجال الطوسي ، ص 274
[81] تهذيب الكمال في أسماء
الرجال ، المجلّد السادس ، ص 368
[82] المصدر السّابق ،
المجلّد السادس ، ص 369
[83] تاريخ دمشق الكبير ، ج 13 ، ص
153 ، بغية الطلب في تاريخ حلب ، ج 5 ، ص 2125
[84] الغارات ، ص 53
[85] الغيبة ، ص 267
[86] المصدر السَّابق ، ص 203
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق