المساعيد وهُذَيْل في نصوص سمير عبد الرزّاق قطب

 لله درّ الإمام الشافعي فمن دُرره قوله : ( الواجبُ على العالمين أن لا يقولوا إلا من حيث علموا . وقد تكلم في العلم مَن لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساكُ أولى به ، وأقربَ من السلامة له إن شاء الله )

ذكر بعض الجهلة بأنّ سمير عبد الرزّاق قطب ذكر نسب المساعيد وقالوا في ذكر مصادر هذا النسب : " ... ومن أراد الاستيضاح فليرجع إلى المراجع الأصيلة والمصادر المعتمدة ككتب المحدثين وتراجمهم : .... "

وساقوا أسماء عدد من المصادر ومنها : " ... وأنساب العرب لسمير قطب " .

طبعا ستكون لكلّ مصدر وقفة ، ووقفتنا اليوم مع هذا المصدر ، وما قالوه وأسندوه إليه كذب وتزوير وتدليس . 

لندع الصور تتحدّث عن نفسها . 

ليس في هذا الجدول ذكرٌ لقبيلة المساعيد بل لهُذَيْل فقط

لم يذكر المؤلّف هنا المساعيد 

 

جعل المؤلّف قبيلة هُذَيْل فرعاً من ثقيف !!!

ذكر المؤلّف المساعيد من فروع هُذَيْل 

وهذا ما لا خلاف فيه

ذكر المؤلّف المساعيد فرعا من عتيبة وهم أبناء عمّ آل مسعود من قحطان

هنا ربط المساعيد مساعيد جذام ومساعيد عتيبة ومساعيد قحطان ببعضهم البعض

ذكر المؤلّف قبيلة هُذَيْل ولم يذكر المساعيد ولا بني مسعود

ذكر المؤّلف هنا المساعيد من فروع هُذَيْل

وهذا ما لا خلاف فيه

بالطبع هذا الكتاب ليس من المصادر التي يُعتمد عليها في الأنساب ، فهو كتاب ملفّقٌ من بعض الكتب كالمنتخب للمغيري وبعضه من كتاب كنز الأنساب للحقيل .  

وخلاصة ما فيه أنّ المساعيد فرع من هُذيْل من ثقيف . وأنّ المساعيد فرع من جذام وهم إخوة مساعيد آل جمل في قحطان ، وهم إخوة المساعيد من فروع عتيبة . 

فأين نسب قبيلة المساعيد الذي بيّنه هذا المؤلّف الذي خلط الحابل بالنابل ؟؟؟ ، فلا هُذَيْل من ثقيف ، ولا المساعيد من جذام . 

فهلّا تكرّم هؤلاء الجهلة وبيّنوا نسب المساعيد الذي ورد في هذا الكتاب ، وأنّهم من سلالة عبد الله بن مسعود الهُذَلِيّ رضي الله عنه ؟ سننتظر الجواب وسيطول الانتظار فهيهات لهم أن يجيبوا !!!