هذه القصة أحببت إيرادها ليتعرف أبناء هذه القبيلة على معاناة وقلّة الحال لمن سبقونا من الرجال العظماء الذين سطّروا لنا من التاريخ أهم معاني الحياة والذين كانوا يعيشون فيها ، علماً بأننا لا نقدر أن نعيش حياتهم كما عاشوها فلهذا نحن نتعلم من عثرات هؤلاء الأبطال .
والقصة وقعت بحدود 1330هــ مع سليم بن سالم أبو راس من الروسة من ذيو عبد الله من الفراحين من مساعيد شمال الحجاز ، وهي عن قلّة الحال وشجاعة هؤلاء الرجال وكرمهم وسخائهم مع ضيفهم ، فقد كان أبو راس يسكن فرعة قيال أثناء الربيع ، ولا يوجد حوله أحد من جماعته إلاّ نفر قليل يسكنون قيال ، ومرّ به قوم من الطقيقات من الحويطات ، وكان كبيرهم ابن موسي ، وأثناء مرورهم بديار أبو راس دعاهم أبو راس للغداء ، فقالوا يلزمك الميسرة أي قبلوا بالضيافه ، فقلطهم أبو راس ببيته ، وهو يعلم بأنه لا توجد لديه قهوة ، فذهب وارداً بئر الشمالي لعلّه يلقى من يعرفه ، ويأخذ منه قهوة، فبحث فلم يجد أحداً ، فقام بملىء قربته من الشمالي ، واتجه إلى الشمال حائراً بقهوة ضيوفة ، فإذا بذلول ظهر له من الشمال ، ففرح أبو راس ، وعجّل بخطاه باتجاه الذلول ، فقابله فسلّم عليه ، وتعرّف عليه ، وهو رجل من الطورة ، قادم من الطور قبل بضعة أيام ، فسأل أبو راس فقال له : إنني أبحث عن رجل اسمه سليم أبو راس من المساعيد هل تدلني عليه ؟ قال أبو راس أنا الرجل الذي تبحث عنه ، قال الطوري : فخذ هذا الكيس من سالم أبو غضيّة المسعودي ، ففتح أبو راس الكيس ، وإذا في الكيس عمامة وكيلو قهوة ، ففرّج الله على أبو راس ليقوم بتكريم ضيوفه بالقهوه قبل الغداء حسب عوايد الباديه ، فهذه القصة تروي لنا قلّة الحال لدى هؤلاء الرجال وصبرهم وقوّة إيمانهم ، ودعوة ضيوفهم ، وهم لايجدون بمراحهم شيء لكن الصبر مفتاح الفرج .
والقصة وقعت بحدود 1330هــ مع سليم بن سالم أبو راس من الروسة من ذيو عبد الله من الفراحين من مساعيد شمال الحجاز ، وهي عن قلّة الحال وشجاعة هؤلاء الرجال وكرمهم وسخائهم مع ضيفهم ، فقد كان أبو راس يسكن فرعة قيال أثناء الربيع ، ولا يوجد حوله أحد من جماعته إلاّ نفر قليل يسكنون قيال ، ومرّ به قوم من الطقيقات من الحويطات ، وكان كبيرهم ابن موسي ، وأثناء مرورهم بديار أبو راس دعاهم أبو راس للغداء ، فقالوا يلزمك الميسرة أي قبلوا بالضيافه ، فقلطهم أبو راس ببيته ، وهو يعلم بأنه لا توجد لديه قهوة ، فذهب وارداً بئر الشمالي لعلّه يلقى من يعرفه ، ويأخذ منه قهوة، فبحث فلم يجد أحداً ، فقام بملىء قربته من الشمالي ، واتجه إلى الشمال حائراً بقهوة ضيوفة ، فإذا بذلول ظهر له من الشمال ، ففرح أبو راس ، وعجّل بخطاه باتجاه الذلول ، فقابله فسلّم عليه ، وتعرّف عليه ، وهو رجل من الطورة ، قادم من الطور قبل بضعة أيام ، فسأل أبو راس فقال له : إنني أبحث عن رجل اسمه سليم أبو راس من المساعيد هل تدلني عليه ؟ قال أبو راس أنا الرجل الذي تبحث عنه ، قال الطوري : فخذ هذا الكيس من سالم أبو غضيّة المسعودي ، ففتح أبو راس الكيس ، وإذا في الكيس عمامة وكيلو قهوة ، ففرّج الله على أبو راس ليقوم بتكريم ضيوفه بالقهوه قبل الغداء حسب عوايد الباديه ، فهذه القصة تروي لنا قلّة الحال لدى هؤلاء الرجال وصبرهم وقوّة إيمانهم ، ودعوة ضيوفهم ، وهم لايجدون بمراحهم شيء لكن الصبر مفتاح الفرج .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق